شيرلوك هولمز
شارلوك هولمز (أو شيرلوك هولمز كما ينطق بالإنجليزية) هو محقق خيالي من إبداع المؤلف والطبيب السكوتلندي السير آرثر كونان دويل ، ظهر أول مرة في رواية دراسة في اللون القرمزي عام ١٨٨٧م وحققت نجاحاً متواضعاً، ثم كان له ظهور ثانٍ في عام ١٨٩٠م في رواية علامة الأربعة وهي التي زادت من شهرته وشعبيته، وبعدها ومع ظهوره في سلاسل قصصية تحول إلى شخصية أيقونية في عالم التحقيق والأدب البوليسي، حتى أصبح يشار له بـ"محقق لندن العظيم"
شيرلوك هولمز |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
وسائط متعددة في كومنز |
ظهر هولمز في خمس سلاسل قصص (٥٦ قصة) و٤ روايات من تأليف كونان دويل وهي على ترتيب ظهورها:
- دراسة في اللون القرمزي (رواية، نشرت عام ١٨٨٧)
- علامة الأربعة (رواية، نشرت عام ١٨٩٠)
- مغامرات شيرلوك هولمز (سلسلة قصص : ١٢ قصة، من ١٨٩١ حتى ١٨٩٢)
- ذكريات شيرلوك هولمز (سلسلة قصص : ١٢ قصة، من ١٨٩٢ حتى ١٨٩٣)
- كلب آل باسكرفيل (رواية، نشرت متفرقة من ١٩٠١ حتى ١٩٠٢)
- عودة شيرلوك هولمز (سلسلة قصص : ١٢ قصة، من ١٩٠٣ حتى ١٩٠٤)
- إنحناءته الأخيرة (سلسلة قصص : ٨ قصص، من ١٩٠٨ حتى ١٩١٧)
- وادي الرعب (رواية ، نشرت متفرقة من ١٩١٤ حتى ١٩١٥)
- ملف قضايا شيرلوك هولمز (سلسلة قصص : ١٢ قصة من ١٩٢١ حتى ١٩٢٨)
مقولاته واقتباساته
عدل
- " لعقلٍ عظيم، لا شيء صغير! "
- ” عندما يكون هناك مسطح مائيٌ في الجوار وهناك ثقل مفقود، فافتراض أن هناك شيءٌ ما أغرق في الماء ليس بالإحتمال البعيد أبداً “
- ” حالما تتغير زاوية نظرك ، ذلك الشيء الذي كان شديد الغموض يتحول إلى مفتاح للحقيقة “
- ” أؤكد لك يا عزيزي واطسون، ودون أي تكلف، بأن حالة عميلي هي أقل أهمية بالنسبة لي من إثارة قضيته “
- ” أن عقلي هو كمحرك يعمل بقوة، فيتحطم ذاتياً إلى قطع إذا لم يعمل لما صنع لأجله “
- ” إن الإغراء لتكوين نظرية غير ناضجة على معلومات غير كاملة لهو أمرٌ مهلك بالنسبة لمهنتنا “
- مورياتي موجهاً كلامه لهولمز : ” لقد كانت مبارزة بيني وبينك، يا سيد هولمز. أنت تأمل في وضعي على المنصة.
أنا أخبرك بأنني لن أقف أبداً على المنصة. أنت تأمل في إلحاق الهزيمة بي. أستطيع أن أخبرك بأنك لن تهزمني أبداً.
إذا كنت ذكياً بما فيه الكفاية لتدميري، فلتهنأ فأنا حتماً ضامنٌ لك المثل “
فرد هولمز عليه :” لقد أغرقتني بمجاملاتك يا سيد مورياتي، لذا فاعتبرني أرد لك واحدة عندما أقول بأنني إن ضمنت
الأولى، فمن أجل مصلحة العامة، سأتقبل وبسعادة غامرة ما يتبعها “
- ” أنا أستطيع اكتشاف الحقائق، واطسون، ولكن ليس بيدي تغييرها.
هذا بالطبع مالم تظهر حقائق جديدة تماماً لم تكن في الحسبان “
- ” أنا لست القانون، ولكني مجرد ممثل عن العدالة إلى الحد الذي تصل إليه قواي “
- ” لقد كنت آسفاً لأجلها، واطسون. فكرت بها للحظة كما لو أنها ابنتي أنا.
أنا لست عاطفياً دائماً، يا واطسون. أستخدم رأسي، لا قلبي. “
- ” يا صديقي العزيز، إن الحياة -وبشكل غير محدود- أكثر غرابة من أي شيء قد يختلقه عقل الإنسان “
- ” كلما كانت الجريمة بلا معالم وشائعة الحدوث كلما كان من الصعب حلها “
- ” لا شيء أكثر خداعاً وتمويهاً من حقيقة واضحة “
- ” الجرائم الكبيرة هي غالباً ما تكون الأبسط،
فهي الأوضح، بشكل أساسي، من ناحية الدافع “
- ” من يعلم، واطسون؟ قلب المرأة وعقلها هما لغزان صعبا الحل بالنسبة للرجال .
قد تفسر القتل وتبرره، ولكن بعض الأشياء البسيطة قد تتعقد ولا تسامحها “
- ” لا أستطيع مغادرة البلاد ياعزيزي واطسون، سكتلانديارد ستشعر بالوحدة من دوني! “
- -” سمعت باسمك من قبل، يا سيد شارلوك هولمز، وأنا أعرف مهنتك—والتي لا أوافقها أو أقرها “
فرد هولمز بهدوء: ” في هذا، يادكتور، ستجد نفسك في وفاق مع كل مجرم في البلاد! “
- ” عندما يقرر الطبيب الإتجاه إلى طريق الإجرام، فإنه يتجه مباشرة إلى مراتب أعلى المجرمين.
فهو يمتلك الأعصاب ويمتلك المعرفة “
- ” لا يمكنك اللعب بهذه الأدوات الحادة للأبد دون أن تجرحي هاتين اليدين الرقيقتين “
- ” أنت تعرف قدراتي يا عزيزي واطسون ومع ذلك في خلال الشهور الثلاثة الماضية
أنا مجبر على الإعتراف أنه وأخيراً قابلت عدواً مكافئاً لقدراتي “ متحدثاً عن مورياتي
- ” الأغنية القديمة الجميلة نفسها! كم مرة سمعتها خلال أيامي. كانت لحنا مفضلاً للبرفيسور
الراحل مورياتي، الكولونيل سباستيان موران كان معروفاً أيضاً بعزفها. ومع ذلك فقد
عشت حتى ربيت النحل في داونز الجنوبية! “
- ” دائماً ياعزيزي واطسون انظر إلى اليدين والكفين أولاً.
ثم الأكمام، فمنطقة الركبة من البنطال، وأخيراً الحذاء “
- ” عندما يحاول الشخص التعالي على قوانين الطبيعة، فحتماً سيسقط تحتها.
إن أكثر الرجال تحضراً وتقدماً، قد يتحول إلى مجرد حيوان إذا
تمرد على طريق القدر المستقيم “
- ”…ولكن عيب العقل النشيط هو أن مالكه يمكنه دائماً تصور التفسيرات البديلة،
والتي قد تكون السبب في كون أثرنا خاطئ. “
- ” عندما يخطط للجريمة وترتكب بدم بارد، فإن وسائل تغطيتها قد خطط لها بدم بارد أيضاً “
- ” أنا مجرد قارئ نهم بقدرة غريبة على تذكر المعلومات البسيطة “
- ” إن حياتك ليست ملك لك وحدك “ قال هولمز ” لا تنهيها بيديك “
فقالت ” وأي فائدة هي لأي شخص؟ “
-” كيف يمكنك الجزم بهذا؟ إن صبر المبتلى على الأذى لهو أغلى درس لهذا العالم عديمِ الصبر “
- مشهد من مغامرة النزيلة المنقبة
- ” بعضكم معشر الأغنياء يجب أن يعلم أنه لايمكن إخضاع أي شيء في العالم لتلبية نزواتكم “
- -” وهل لديك نظرية أخرى ياسيد هولمز؟ “
-” لربما لدي. لكن لا أريد مناقشتها حتى تظهر لنا حقائق أكثر صلابة يمكن مناقشتها. “
- ” إن عقلي كمستودعٍ متواضع مزدحم بصناديق ورزمات من كل نوع مخزنةً به – هائلة العدد
لدرجة أنني قد لا أملك سوى لمحة غامضة عما هنالك “
- -”أنت ترى كل شيء!“
-”أنا لا أرى أكثر مما تراه، ولكني دربت نفسي على استيعاب وملاحظة ما أراه“
- ” يكوّن المرء نظرية مؤقتة، ثم ينتظر الوقت أو المعرفة الكاملة بالحقائق لتنسفها.
عادة سيئة يا سيد فيرغسون لكن الطبيعة البشرية ضعيفة بطبيعتها “
- ” إن مَلَكَة الإستنتاج حتماً معدية يا عزيزي واطسون “
- ” لايوجد شيء يمكن أن يكون الإستنتاج فيه ذا أهمية أكثر من الدين، يمكن أن يبنى كعلم تماماً بواسطة المفكر المنطقي .
إن أعلى وأهم دليل على وجود العناية الإلٰـهية برعايتها كما يبدو لي هو كامن تماماً في الزهور . كل الأشياء الأخرى، قوتنا، رغباتنا،
قوتنا ومعيشتنا، كلها مهمة لبقائنا بالدرجة الأولى . لكن هذه الوردة هي زيادة . عبقها وزهاء لونها هو زخرفة للحياة، لا شرطٌ لها .
وفقط الإلٰـه الرحيم من يهب الزيادات، لذا أقولها مجدداً لدينا آمال ودلائل كثيرة نستمدها من الورود.“
- -” حسناً، لابأس إن لم يكن أمامنا سوى هذا الحل، متى نبدأ؟ “
-” أنت لن تأتي “
-” إذن فأنت لن تذهب! أعطيك كلمة شرف مني — وأنا لم أكسرها قط في حياتي — بأني سآخذ أجرة متجهاً بها مباشرة
إلى محطة الشرطة مسلماً إياك، إذا لم تدخلني معك في مجازفتك هذه! “
-” لن أحتاج مساعدتك “
-” وكيف تعرف ذلك؟ أنت لا تعلم ما قد يحصل. وعلى أية حال، فقد اتخذت قراري. أتعرف، بعض الأشخاص في نفس مكانتك
لهم احترام للذات أو حتى سمعة يصونونها “
قطب هولمز جبينه وبدا منزعجاً، ولكن سرعان ما زالت التقطيبة وربت على كتفي قائلاً :
”حسنٌ، حسنٌ ياصديقي العزيز، فليكن كذلك. لقد تشاركنا هذه الغرف لسنين عديدة، وليكوننّ الأمر ممتعاً
إذا انتهى بنا الأمر نتشارك الزنزانة ذاتها! “
-مشهد من قصة «تشارلز أوغستس ميلفرتون»
- ”يحتم علي أن أعلم بهذا الوقت أنه عندما تبدو حقيقة مناقضة لقطار طويل من الإستنتاجات، فهي
دائما ماتكون قادرة على إخفاء بعض المعلومات الأخرى“
- " إن ربط الغرابة بالغموض أمر خاطئ . فعادةً ما تكون أكثر الجرائم ابتذالاً وألفة أكثرها غموضاً
في نفس الوقت، ويرجع ذلك لكونها لا تقدم أي شيء جديد أو مميز يمكن الاستنتاج منه "
- آخر حوار ومشهد في قصة «إنحناءته الأخيرة» :
” هناك ريح شرقية قادمة يا واطسون “
-” لا أظن ذلك يا هولمز. فالجو دافئ جداً “
-” واطسون القديم العزيز! أنت النطقة الثابتة
في زمن متغير. هناك بالفعل ريح شرقية ستهب،
ريح لم تعصف على إنجلترا من قبل. ستكون
باردة وقاسية، واطسون، والعديد منا سيذبل قبل
عصفها . ولكنها ريح الله وحده لا أقل، وبلاد
أنظف، أفضل وأقوى ستشرق بعد انقشاع العاصفة …“