شيخة المطيري

حاصلة على دبلوم في اللغة والنحو من كلية الدراسات الإسلامية والعربية، وبكالوريوس في اللغة العربية، وماجستير مكتبات، وتُعد حالياً الدكتوراه في تاريخ المكتبات، وتشغل حالياً رئيسة قسم الثقافة الوطنية والوثائق والعلاقات العامة في مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، وتشغل عضوية رابطة أديبات الإمارات.[1]

اقتباسات عدل


  «في الصيف أجد لديّ فرصة أخرى لأكتب وأنا واقفة عند ناصية شارع مزدحم بالوجوه، فأقتفي أثر الشعر بين العابرين، وأحياناً أخرى أمر صامتة عند عرض مسرحي لأصغي إلى عوالمه، فلعلني أقبض على جمر قصيدة جديدة، وفي غالب الأحيان لا أخبر أحداً عن ما يدور في بالي من شعر، حتى ينال حظه من الوجود على الورق، وفي خضم هذه الحالة التي أسكنها كلما اقتربت من الفراغ، أصافح كتاباً كنت قد ادخرته لمثل هذي الظروف، فأنا دائماً أبحث عن مفتاح الكهوف المغلقة في الأمكنة التي تجرني إليها في هذه الرحلة، في هذا التوقيت من العام، فمن الجميل أن أنقّب في ذاتي عن ما يعيدني إلى بصيرتي في الكتابة.»   [2]


  «البيئة التي أعيش فيها لها أثر واضح وكبير، فقد نشأت في منزل فيه مكتبة عامرة بكتب الشعر والتاريخ والأدب والثقافة العامة، وكان للشعر فيها نصيب كبير، وإن البيت الذي تدخل المكتبة في تكوينه من الطبيعي أن ينتج أفراداً من القراء والكتاب، إضافة إلى عملي في المكتبة في مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث الذي منحني أجمل الفرص في عالم الثقافة والكتابة، وتكويني في أسرة طيبة تشجعني وتدعمني بكل ما تستطيع، ولا أنسى أن وجودي في دولة مثل الإمارات كان له بالغ الأثر في النشأة المتزنة معرفياً وإبداعياً، من خلال دعم المؤسسات واحتفائها بالكاتب.»   [3]