شوقي بزيع
شاعر لبناني معاصر، ولد في العام 1951. لديه عشرات المؤلفات في الشعر والنثر، فضلا عن مقالاته النقدية والأدبية والثقافية والفكرية .
اقتباسات
عدل- اعترف أنّ الرواية هي بحق ديوان العالم، وليست ديوان العرب وحدهم، وهذا يعود ليس لاسبابٍ مزاجية لأنّ البشرية تمرّ في مفاصل وتحوّلات كبرى وخطيرة، أحسب بأنها وهي تتهيأ لاستشراف الغامض الذي لم يأت بعد، وهي تحاول التخفّف من اثقال الحروب التي مرت في القرن العشرين والتحولات الخطيرة والسريعة، كأنها تريد أن ترتاح، أن تأنس إلى هذا الفن الجميل، والذي يمكن الناس من الإقامة من حيوات أخرى، ومغذية لحيواتهم وليست هي نفسها، ولكنها تشبهها إلى حد بعيد، فيشعر الانسان أنّه يعيش في حياة الآخرين، ولأنّ هذه الحياة عصية عن الموت باعتبار انّها من ورق، أو حياة من كلمات، فكأنه تماهى مع هذه الحياة نفسها، وأصبح فيما يقرأ هذه الرواية خارج دائرة الحياة والموت. وحين يرسم ابطال الروايات يستطيع أن يعود إلى حياته الأساسية التي تشبه الحياة الاحتياطية في هذه اللحظة، فاذا به يشاركهم متعة ما يعيشونه، حتى في مجازفتهم بقدرٍ عال من التشويق والإثارة، ولكنه في مأزقهم أو مصائرهم المميتة، ينسحب إلى حياته وهذا يشبه ما يحصل لنا في الاحلام، حين نقع في كابوس أو نواجه موتاً، حتى ونحن داخل الحلم نهيئ انفسنا بأننا سنستيقظ بعد قليل.
- البيوت تعني لي كثيراً ...
- قد تسألني لماذا لا تعود إلى الريف؟ اقول لك نحن نفطم مرتين، مرة عن ثدي الام، ومرة عن المكان الأول.
- 4 فبراير 2008 [1]