شهد الراوي، كاتبة وروائية وعالمة أنثروبولوجيا عراقية، لها العديد من المنشورات في الصحف العربية والمواقع الألكترونية. تم ترشيح روايتها الأولى ساعة بغداد لجائزة البوكر العربية ودخلت في القائمة القصيرة، مما جعلها أصغر روائية تصل إلى هذه القائمة في ذلك الوقت. كما تم ترجمت روايتها إلى أكثر من 20 لغة.

الاقتباسات عدل


  «نحن نأتي إلى هذه الحياة أطفالاً ، تبدأ دهشتنا الأولى من هناك ، وأنا شخصيا أعد طفولتي أفضل (الأمكنة) التي تمنحني الأمان . استثمرت سذاجة اللغة لدى هذه الطفلة وأسست من ثرثرتها محلة وشخوصا وخيالات وأحلاما ثم طرحت على لسانها أهم الأسئلة التي بني عليها تطور الرواية.»   [1]


  «أن كل ما حدث في الماضي قد حدث فعلا، لذلك فهو لا يعدنا بأي مفاجآت، أصبح زمنا مستعملا وآمنا في نفس الوقت. وفي ظروف مثل ظروفنا فإن المستقبل يحمل من المخاوف أكثر مما يحمل من الأخبار السارة.»   [1]


  «دمشق تمنح للفرد لحظة تحقق وجوده وتمنحه في الوقت نفسه حرية أن يكون مع ذاته دون أن يتورط بالكشف عن خصوصيته. أحببت دمشق مثل حبي لبغداد. الشخص الذي عاش في دمشق قبل الأحداث، لا بد له من أن يتألم كثيراً على ما الت اليه أحوالها، لم تزل شظاياها في قلبي. فقد منحتني دمشق سعادات خاصة في زمن شحيح، وأنا مدينة لها بالكثير .»   [2]

المراجع عدل