شريعة إسلامية

التطبيق القانوني في الإسلام
(بالتحويل من شريعة الإسلامية)

الشريعة الإسلامية هي قانون ديني يشكل جزءًا من التقاليد الإسلامية. وهي مشتقة من تعاليم الإسلام، ولا سيما القرآن والحديث. في اللغة العربية، يشير مصطلح الشريعة إلى قانون الله غير القابل للتغيير ويتعارض مع الفقه الذي يشير إلى تفسيراته البشرية العلمية. كانت طريقة تطبيقه في العصر الحديث موضع خلاف بين الأصوليين المسلمين والحداثيين.

اقتباسات

عدل
  • كلمة التشريع في الإسلام تعني مجموعة من القواعد الأخلاقية أكثر مما هي تعني نظام قوانين بالمفهوم الحديث للكلمة.
  • ما الذي نعنيه أصلاً بالشريعة الإسلامية؟ هل نعني تاريخ الشريعة الإسلامية أم قيم وأهداف الشريعة الإسلامية؟ إذا كنّا نعني القيم والأهداف وفلسفة الشريعة الإسلامية، فيكون حديثنا عندئذ عن العدالة والحرية وما نسميه في لغة الشريعة الحفاظ على النفس والروح والعقل والنسل والمال وتحديد كل ما يتعلق برفاهية المجتمع. أي أننا إذا عرّفنا الشريعة بهذه الطريقة، سوف نتمكن من التعامل بهذا النهج مع القوانين والدساتير الجديدة التي يضعها الناس في بلادهم بطريقة إسلامية.
  • الشريعة الإسلامية تتضمن تعليمات أخلاقية للفرد المسلم. لكن يجب الفصل بين الدولة والدين بشكل واضح. أرى كمسلم أنه يتوجب على الدولة أن تكون علمانية من أجل أن أتمكن من ممارسة ديني انطلاقا من قناعاتي وحريتي. وبعبارة أخرى -انطلاقا من وجهة نظر إسلامية- فإن ذلك لا علاقة له بالتنوير الأوروبي. ولا يحق للدولة أن تتدخل بمعتقداتي سواء أكنت ملحدا أم مؤمنا.
  • نلاحظ أن القرآن الكريم الذي يتألف من 114 سورة وأكثر من 6200 آية قرآنية، لم ترد فيه سوى بضع مئات من الآيات تتعلق بالتشريع، ووجدنا أن القرآن بمجمله هو كتاب هداية، وليس كتاباً في الشريعة أي ليس كتاباً في القانون.
  • أن القرآن لم يقدم صيغة محددة للحكم وللسلطة في الإسلام مع أن الله سبحانه وتعالى يدرك أن من أخطر الأمور هي شؤون تنظيم الناس؛ أي الدولة والسلطة، وإنما أمرنا بالعدل وهذا من المقاصد العامة وتحقيق العدالة هي مسؤولية البشرية.
  • الشريعة قانون، والقانون متغير بطبيعة الاجتماع، والمتغير ليس من جوهر الدين المطلق، أي ليس من الدين في ذاته بل من إنتاج التدين.
  • عملية التشريع الفقهي الواسعة في الإسلام - وهي شبيهة بعملية التشريع المرتبطة بالدولة في التجربة اليهودية- نشأت وتطورت استجابة لتطورات الواقع الاجتماعي بعد مرحلة التأسيس الأولي.
  • الشريعة بالنسبة لي هي أكثر مما عرَّفه "الفقهاء"، أي علماء القانون والحقوقيون المسلمون على أنَّه قانون إسلامي. والشريعة تحدِّد الطريق إلى المصداقية "الشعور بالواجب". ويجب علينا أن نرى القوانين في ضوء هذه الطريق. والشريعة تحدِّد الرؤية التي نسعى إليها. وعندما ينصّ على سبيل المثال القانون الألماني على أنَّ الرجال والنساء متساوون أمام القانون أو أنَّه ينبغي حصولهما على الأجر نفسه عن العمل نفسه، فهذه هي الشريعة بالنسبة لي، وذلك لأنَّني أريد هذه المساواة أمام القانون.ولذلك لديَّ مشكلة مع أولئك الفقهاء الذين يفهمون القرآن فهمًا حرفيًا ويقولون إنَّ الشريعة والنظام القانوني العلماني هما نظامان متعارضان. وأنا أعتقد أنَّ هذا خطأ بكامله.
  • الشريعة تحدِّد رؤية أخلاقية. والأخلاق الإسلامية تعني أنَّك تريد وضع بعض القيم المعيَّنة موضع التنفيذ. وهذا هو بالتحديد ما لدينا أيضًا في تشريعات الدول الأوروبية.
    • 20 مايو 2009 [5]
  • أنّ الفقه الإسلامي بشريٌّ من أَلِفِه إلى يائه، يعتريه فسادُ الرؤية والرأي، بل إنّ الشريعة الإسلامية (خارج العقيدة والعبادات والأخلاق) كلها عَلمانية، أي تخضع لاجتهاد البشر وحسب المصلحة العامة.

مراجع

عدل

وصلات خارجية

عدل
  اقرأ عن شريعة إسلامية. في ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
  توجد ملفات عن: شريعة إسلامية في ويكيميديا كومنز.