سيلفيا بلاث
سيلفيا بلاث (1932-1963) شاعرة وروائية وكاتبة قصة قصيرة أميركية، توفيت منتحرة بعد تشخيصها بالاكتئاب السريري لفترة طويلة من حياتها. مُنحت جائزة البوليتزر بعد وفاتها.
سيلفيا بلاث |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
وسائط متعددة في كومنز |
من أقوالها
عدل- أنا أحسد الرجال. أحسد الرجل على حريته الجسدية التي تجعله قادرًا على أن يعيش حياة مزدوجة.[1]
- صادفَ أن كنت في جامعة كامبريدج. أُرسِلت إلى هناك بواسطة الحكومة عبر منحة حكومية. وقرأت بعض قصائد تيد هيوز في تلك المجلة وكنت منبهرة للغاية وأردت مقابلته. ذهبت إلى ذاك الاحتفال الصغير حيث التقينا. ثم رأى كل منا الكثير في الآخر. عاد تيد إلى كامبريدج وفجأة وجدنا أنفسنا متزوجين بعد بضعة أشهر... ظللنا نكتب القصائد لبعضنا البعض. ثم نما إحساس من ذلك، كما أعتقد، إحساس بأن كلينا كنا نكتب بغزارة ونشعر بالمتعة بفعل ذلك، وقررنا الاستمرار في هذا.[2]
- ردًا على سؤال من هم الكتاب الذين تأثرت بهم: قليلون جدا. لا أستطيع أن اقتفي أثرهم في كتابتي. خلال دراستي الجامعية كنت مذهولة بالشعراء الجدد: ديلان توماس، ييتس، وأودن. كم كنت مذهولة بأودن، كل شيء كنت أكتبه في فترة من الفترات كان يحمل صفة “أودنية”. الآن أعود إلى شعراء من أجيال أقدم مثل بليك، وبالطبع هناك شيكسبير. لن أكون مدعية لأقول أنني تأثرت بشيكسبير. نحن لا نتأثر بشيكسبير, نحن نقرأ شيكسبير.[3]
- أفضل صحبة الأطباء والممرضات والمحامين. أي شخص باستثناء الكتاب. أعتقد أن الكتاب والفنانين هم أكثر الناس نرجسية. لعل الأجدر بي أن أقول كلاما آخر لأنني أحب كثيرا منهم، وكثير منهم أصدقاء، لكن لا بد لي من أن أقول أن الشخص الأكثر إثارة للإعجاب بالنسبة لي هو الذي يمتلك خبرة عملية وبإمكانه تعليمي شيئا ما.[3]
مقتطفات من قصائدها
عدلمن قصيدة "مختارات من السيدة لعازر" (ترجمة: جمانة حداد)[4]
عموديةٌ أنا
عموديةٌ أنا
لكن في ودّي لو كنتُ أفقية.
لستُ شجرة جذورها في الأرض،
أمتصّ الأملاح المعدنية والحبّ الأمومي
لكي تلمع أوراقي كلما حلّ آذار.
ولا أنا جمال حوض من الزهر
بألواني الرائعة التي تستدرّ الآهات
جاهلة أنّي سأفقد بتلاتي قريبًا.
من قصيدة "أغنية حب لفتاة حمقاء" (ترجمة: محررو مجلة نزوى)[5]
أغلق عيني فيسقط العالم كله ميتا
وافتح جفوني فيولد العالم كله مرة أخرى
(أعتقد أنني أُكوِّنك داخل رأسي)
النجوم تخرج لرقصة الفالس بالأزرق والأحمر
والظلمة المستبدة تجول داخلي
أغلق عيني فيسقط العالم كله ميتًا.
من قصيدة "مرآة" (ترجمة: نورا عثمان)[6]
أنا فضيّة ودقيقة
ليست لديّ تصورات مُسبقة.
كل ما أراه أبتلعه فورًا
تمامًا كما هو
غير مغشَّاة بالحب أو المَقْت
لست قاسية، فقط صادقة..
من قصيدة "متوحدة تناجي نفسها" (ترجمة: ضي رحمي)[7]
أنا؟
أنا أمشي وحدي؛
فيدور شارع منتصف الليل
حول نفسه، تحت أقدامي
أغمض عينيّ
فتنطفئ تلك البيوت الحالمة كلها؛
وبرغبة مني
يتدلى القمر كمصباح سماوي
أعلى القراميد الحمراء.
من قصيدة "لوريلاي" (ترجمة: سالي س. علي)[8]
لا ضوءَ هنا للغرق
القمرُ مكتملٌ، والنهرُ ينهمر
يبعثان انعكاسًا أسودًا لطيفًا.
ضبابُ الماءِ الأزرقِ يقطر
وترًا تلو وتر
كشِبَاكِ الصيد
رُغمَ أنَّ الصيادين نائمون.
ِأبراجُ القلعةِ العظيمة
تضاعفُ انعكاسَ نفسِها في الزجاج.
من قصيدة "أكثر من طريقة لائقة للغرق" (ترجمة: سامر أبوهواش)[9]
عفاريتٌ كالجرادِ بآذانٍ خضراءَ مُستدقةٍ
على سيقانٍ أشبهُ بسيقانِ النباتِ تثِبُ عِندَ عتبةِ بابي ،
مُحاكيةً مطرَ النجومِ المتشظية .
حُجرتي صندوقٌ رَماديٌّ مُرتعِشٌ مع جِدارٍ
هُنا و هُناكَ و هُنالِكَ
ثمَّ نافِذةٌ تُثبِتُ أنَّ السماءَ لغوٌ صِرفٌ
يُخفي غِطاءَ صندوقٍ رَماديٍّ ضخمٍ
حيثُ وضعَ الربُّ جميعَ الرجالِ الملائكيينَ .
مَوجةٌ عُشبيةٌ تنقشُ على الحَجرِ :
"هُنالِكَ أكثرُ مِن طَريقةٍ لائقةٍ للغرق".
مراجع
عدل- ↑ "The 'definitive account' of Sylvia Plath". Financial Times (باللغة الإنجليزية). اطلع عليه بتاريخ 13 يناير 2024.
- ↑ "Remembering poet Sylvia Plath". The Telegraph (باللغة الإنجليزية). 2012-10-27. اطلع عليه بتاريخ 13 يناير 2024.
- ↑ 3٫0 3٫1 "المشي سريعا وبخطوات قصيرة / سيلفيا بلات -". 2014-10-27. اطلع عليه بتاريخ 15 يناير 2024.
- ↑ "مختارات فردية سيلفيا بلاث". جهات. اطلع عليه بتاريخ 13 يناير 2024.
- ↑ "عشر قصائد من سيلفيا بلاث – مجلة نزوى". اطلع عليه بتاريخ 13 يناير 2024.
- ↑ "المرآة - سيلفيا بلاث". القصيدة.كوم. اطلع عليه بتاريخ 13 يناير 2024.
- ↑ "متوحدة تناجي نفسها - سيلفيا بلاث". القصيدة.كوم. اطلع عليه بتاريخ 13 يناير 2024.
- ↑ "سيلفيا بلاث - قصيدة لوريلاي - أنطولوجي". 2019-04-16. اطلع عليه بتاريخ 13 يناير 2024.
- ↑ سيلفيا بلاث (يوليو 2009). أكثر من طريقة لائقة للغرق. تمت الترجمة بواسطة سامر أبوهواش. منشوارت الجمل. ISBN 9783899303506.