سيدة القصور، رواية تاريخية تتناول الفترة الأخيرة من حكم الدولة الفاطمية في مصر، وتدور أحداثها حول الدسائس والمؤامرات التي كانت تحاك في قصر الفاطميين بالقاهرة، وتجنح شخصيات الرواية إلى الخداع والثأر والانتقام؛ كما هو حال مع أبي كاظم الحراني الذي كان يدبر للانتقام من عمارة بن زيدان.

اقتباسات من الكتاب[1] عدل

  • "هذا يوم لم تر عدن له مثيلا، وستصبح سنة تسع وأربعين وخمسمائة ذكرى خالدة لأهلها، يوقّتون بها ويؤرخون".
  • "سيدي، لقد وضعت سرك عند شقيق روحك، نجي نفسك، وكأنك والله ما نقلته ٍإلا من ناحية صدرك اليسرى إلى ناحيته اليمنى".
  • "ليس بالصحراء لصوص، ولو كان بها الليلة لص لتاب إلى الله على يد رحلي، بعد أن يراه أفرغ من فؤاد الجبان".
  • "إنه كلام رجل يحب العدل، ويكره الظلم والظالمين... رجل نصب نفسه لنصرة الحق، فوهب له دمه وأهله وماله".
  • "إن المستعين بالقوة يحارب بسلاح مكشوف، والمستعين بالعقل يحارب بسلاح خفي مستور".
  1. سيدة القصور | علي الجارم | مؤسسة هنداوي (hindawi.org)