سميح القاسم

شاعر فلسطيني


سميح القاسم
(1939 - 2014)

سميح القاسم
سميح القاسم
طالع أيضاً...

السيرة في ويكيبيديا

وسائط متعددة في كومنز

اقتباسات من شعره

عدل

من "خطاب في سوق البطالة"

عدل

ربما أفقد –ماشئت- معاشي

ربما أعرض للبيع ثيابي وفراشي

ربما أعمل حجاراً.. وعتالاً.. وكناس شوارع

ربما أبحث، في روث المواشي، عن حبوب

ربما أخمد.. عريانا.. وجائع

يا عدو الشمس.. لكن.. لن أساوم

وإلى آخر نبض في عروقي.. سأقاوم

من "أمطار الدم"

عدل

يجالدُ الشيخ المهيب عذاب قامته المهيبه

و تدفقت كلماته الحمراء..بركانا مفجّر

-لم يبق ما نعطي سوى الأحقاد والحزن المسمّم

فخذوا ..خذوا منّا نصيب الله والأيتام والجرح المضرّم

هذا صباحٌ.. سادن الأصنام فيه يُهدم

و البعلُ.. والعزّى تُحطّم

ما زال

عدل

دم أسلافي القدامى لم يزل يقطـرُ منّـي

و صهيل الخيل ما زال ، وتقريعُ السيوفْ

و أنا أحملُ شمساً في يمينـي وأطـوف

في مغاليقِ الدّجـى.. جرحـاً يغنّـي !!

ينبغي

عدل

وجه حريتي نطفة في السجون

قوس نصر النهار

ثغرة في جدار

والمقيمون في منزلي.. اللاجئون

بعد حين

ساعة أو قرون

نأكل العشب عامين مما تربي السطوح

ونسوّي لنا بيرقاً

من ضماد الجروح

كل صعب، يهون

ولذا ينبغي، ينبغي أن أكون

من "جبل الماساة"

عدل
هنا.. في قرارتنـا الجائعـهْ
 
هنا.. حفرت كهفها الفاجعـهْ
هنا.. في معالمنا الدارسـاتِ
 
هنا.. في محاجرنا الدامعـهْ
نَبوخَذُ نصّـرُ والفاتحـون
 
وأشلاء رايتنـا الضائعـهْ


  اقرأ عن سميح القاسم. في ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
  توجد ملفات عن: سميح القاسم في ويكيميديا كومنز.