السعودية
مملكة عربية تقع في شبه الجزيرة العربية
(بالتحويل من سعودية)
السعودية ورسميًا المملكة العربية السعودية هي أكبر دولة في الشرق الأوسط وتقع تحديدًا في الجنوب الغربي من قارة آسيا وتشكل الجزء الأكبر من شبه الجزيرة العربية إذ تبلغ مساحتها حوالي مليوني كيلومتر مربع. يحدها من الشمال العراق والأردن وتحدها الكويت من الشمال الشرقي، ومن الشرق تحدها كل من قطر والإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى البحرين التي ترتبط بالسعودية من خلال جسر الملك فهد الواقع على الخليج العربي، ومن الجنوب تحدها اليمن، وعُمان من الجنوب الشرقي، كما يحدها البحر الأحمر من جهة الغرب.
أقوال
عدل- نحن نريد سعودية منفتحة خالية من السلفية الراديكالية وخالية من أي راديكالية أخرى...انفتاح السعودية لا يجب أن يكون فقط بالابتعاد عن السلفية الراديكالية ولكن سياسيا أيضا. نريد إصلاحات اجتماعية وسياسية.'
- الحريات التي نتمناها في السعودية هي الحريات العامة وإطلاق التعددية والحريات الفكرية، السماح بالتعددية وحمايتها هو المهم، وهو الذي نحتاجه اليوم وليس الانتقال من تشدد سلفي إلى تشدد إصلاحي، بمعنى أنه على الجميع القبول بهذه الإصلاحات وإلا فإن مصيرهم الاعتقال.
- نحن نريد في السعودية ضمان الحريات العامة التي تحمي أصحاب الرأي المستقلين.
- من الصعب على المملكة العربية السعودية أن تتبرأ من الوهابية، فهي الأساس التي قامت عليه المملكة، لكن بإمكانها أن تستبدلها بالإسلام الوسطي. وكثير ما يقول المسؤول السعودي أن الوهابية ما هي إلا الإسلام في جوهره وهكذا. هذه العبارات جيدة ولكن يجب ألاتتوقع أن يخرج مسؤول من الدولة السعودية ويتبرأ من الوهابية فهذا جزء من تاريخ المملكة، وجزء من تأسيسها ولكن الإسلام فيه السعة والاعتدال.
- الأفكار الإسلامية العصرية متاحة أمام الدولة وبإمكانها أن تستخدمها بدون أن تحتاج لإعلان برائتها من الوهابية .
- التطور الذي تشهده المملكة رائع ومدروس من كل النواحي، وأنا أُتابع جيداً هذا التطور البنّاء الذي يفيد كل شخص يعيش في السعودية، وأتمنى لها الازدهار الدائم.
- المملكة لديها مناعة قوية جدا، فهي دولة نادرة في العالم كون وحدتها قامت دون أي تأثيرات استعمارية، فالوحدة التي أسسها المؤسس الملك عبد العزيز -رحمه الله- ليس لها أي ارتباط بأي مستعمر سابق، بل تكونت المملكة بأبناء هذا الوطن ورجاله الذين ساهموا مع الملك عبد العزيز -رحمه الله- في توحيد البلاد...فالمملكة تفخر بتجربتها الناجحة في هذا العصر من خلال ارتباطها بالشريعة الإسلامية، ويجب أن نؤكد على الارتباط بالأصل والاتصال بالعصر...
- فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، مقابلة مع جريدة الرياض، 3 أغسطس 2016 [1]
- أننا نتحدث عن نظام سياسي لم يتغير منذ قيام الدولة السعودية. كانت هنالك محاولات إصلاحية منذ عهد الملك سعود عندما أراد إقامة ملكية دستورية، وتم إيقافها... دولة محافظة جدا وشعب محافظ جدا والدين له دور كبير في الدولة، ولذلك من المهم أن تحاول تحقيق تقدم دون أن تمس بالثوابت الأساسية للشعب السعودي، وهذا أمر مفروغ منه أن لا تمس التغييرات بالثوابت.
- نتمنى أن تأخذ السعودية بالتيار المعتدل فنحن لا نريد التخلي عن هويتنا أو ديننا وإسلامنا، لكن في نفس الوقت لا نريد اتباع أهواء طائفة متشددة تعيدنا إلى عصور ما قبل التاريخ. ذلك أن وضع المرأة في عهد الجاهلية لم يكن أسوأ مما هي عليه الآن.
- منال الشريف، 13 أكتوبر 2017 [2]
- أن المملكة قد دخلت – من الناحية الموضوعية - في العصر الحديث بكل قيمه، ومقوماته، والكثير من مؤسساته. ربما تكون المؤسسة السياسية، هي الجهة الوحيدة في البلاد، التي لا زالت مشدودة إلى العصر التقليدي، بقيمه، وأعرافه، وطبيعة السلطة السائدة فيه.
- توفيق السيف، 9 سبتمبر 2005 [3]
- ..حكومة المملكة العربية السعودية استطاعت تقريبًا من دون رقابة أن تدعو إلى الإسلام على مستوى دولي وبشكل متزمِّت ومقدَّس وأحادي. والمملكة العربية السعودية تصدر كونها أرض الحرمين الشريفين ترجمات للقرآن وتوزِّعها على ملايين من الحجاج الذين يأتون إلى مكة. وهذه الترجمات ذات نزعة عنصرية جنسية كما أنَّها متعصِّبة.
- إسراء نعماني، 27 يناير 2010 [4][5]
- أرى أنَّ السياسة الخارجية للملكة العربية السعودية في ثمانينيات وتسعينيات القرن العشرين كان لها تأثيرٌ سلبيٌ كبيرٌ على استقرار المنطقة برمَّتها. فالثراء السعودي، أقصد الطريقة التي تمَّ فيها استخدام هذا الثراء من أجل نشر الأفكار الإسلامية المتطرفة الناتجة عن المدرسة الوهابية كانت جزءًا من الأسباب التي تسببت بالكثير من الصراعات الراهنة. وقد تمَّ تفويت الفرصة في حينه، ولو أنَّ السعوديين استغلوها لاستثمار أموالهم في قطاع التعليم في الدول المعنية لكان لدينا اليوم عالم إسلامي مختلف تمامًا لا تشحنه كلُّ هذه المشاكل.
- ستكون السعودية آخر بلد يعرف تحولا ديمقراطيا... إن السعودية تملك كل ما تحتاجه ديمقراطية حية، لكن الأسرة المالكة والمؤسسة الدينية يعتقدان كما في السابق بأن الديمقراطية منتوج غربي يهدد سلطتهم.
- سعد الدين إبراهيم، 13 فبراير 2011 [8]
انظر أيضًا
عدلمراجع
عدل- ↑ http://www.alriyadh.com/1523340
- ↑ https://ar.qantara.de/content/منال-الشريف-لدينا-في-السعودية-أمل-بتغيير-سياسي-حقيقي-حرية-الرأي-بانتظار-مزيد-من-قرارات-سلمان
- ↑ https://ar.qantara.de/content/hwr-m-lslhy-lswdy-twfyq-lsyf-ljmy-yntzr-ln-n-brnmj-llslh-lsysy-wljtmy
- ↑ https://ar.qantara.de/content/hwr-m-lnsht-sr-nmny-hwl-jhd-ljndr-wlnthwy-lnswy-jhd-akhr-fy-sbyl-hqwq-lmr
- ↑ https://en.qantara.de/content/interview-with-asra-nomani-gender-jihad-in-the-service-of-womens-rights-1
- ↑ https://ar.qantara.de/content/hwr-m-lkhbyr-fy-lshwwn-lfgny-hmd-rshyd-lwhby-shmt-fy-tshr-lfkr-lmttrf-fy-fgnstn-wbkstn
- ↑ https://en.qantara.de/content/interview-with-ahmed-rashid-in-a-taliban-stranglehold
- ↑ https://ar.qantara.de/content/hwr-m-lm-ljtm-lmsry-sd-ldyn-brhym-l-lgrb-n-ydm-ldymqrty-fy-lmntq