سعد بن مالك (توفي سنة 530 م) هو سعد بن مالك بن ضُبَيْعة بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل، شاعر بكر بن وائل في حرب البسوس، وهو الجد الثاني لطرفة بن العبد، وسيد من سادات بكر بن وائل، أمه هي عُوار بنت ذُهْل بن شيبان، وجل أخباره تتصل بحرب قومه ضد تغلب، وهي الحرب التي شارك فيها بشعره وسيفه معاً، كما أن شعره انطوى على إشارة إلى علاقة بكر بالغساسنة، وعلى علاقة له ولأخيه عمرو بالنعمان، أحد ملوك الحيرة، وحين قتل سعد بن مالك يوم قضة، قال البكري : تركنا حَبيباً يوم أَرْجفَ جمعُه ... صريعاً بأعلى وارداتٍ مُجَدَّلا

Wikipedia logo اقرأ عن سعد بن مالك. في ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

من اقتباساته وأشعاره

عدل
  • حين تخلف الحارث بن عباد عن إحدى معارك حرب البسوس، قال لسعد بن مالك : أتراني ممن وضعته الحرب ! فقال : لا ، ولكن لا مخبأ لعطر بعد عروس.
  • قال سعد بن مالك يحض الحارثَ بن عُباد:
يا بؤسَ للحرب التي وضعتْ أَراهطَ فاستراحوا
والحربُ لا يَبْقي لصاحبها التَّخَيُّلُ والمِراحُ
إلاّ الفتى الصبّارُ في النَّــجَداتِ والفرسُ الوَقاحُ
  • يقول سعد بن مالك :
إنّ لُجَيماً قد أبتْ كلُّها ... أن يُرْفِدونا رجلاً واحدَا
ويَشكُرٌ أَضْحتْ على نأيها ... لم تَسْمَعِ الآن لها حامدَا
ولا بنو ذُهْلٍ وقد أصبحوا ... بها حُلولا خَلَفاً ماجدَا