سعاد الصباح- شاعرة وناقدة وكاتبة كويتية حاصلة على درجة الدكتوراة في الأقتصاد والعلوم السياسية، أسست دار نشر ، تم تكريمها لأعمالهالأنبية ومقالاتها في الاقتصاد والسياسة. لها جهود عديدة في تنمية المجال الأدبي وتشجيع الشباب على الكتابة والابداع.

الأقتباسات

عدل


  «"ليست الديمقراطية أن يقول الرجل رأيه في السياسة دون أن ينضم إليه أحد ..الديمقراطية أن تقول المرأة رأيها في الحب... دون أن تحتملها أحد»  


  «فإنما الحب من الإيمان إن تطهرا يبارك الله به الأرض ويهدي البشرا »  


  «حين أكون بحالة عشق أشعر أني سرت بوزن الريشة، أني أمشي فوق الغيم وأسرق ضوء الشمس و اصطاد الأقمار»  


  «"أخشى جداً..أن يتحول الحب إلى عادات»  


  «المَرأَةُ هيَ بِضاعَةُ الرَّجُلِ الوحيدَةْ..لِذَلِكَ يَحتَكِرُ السّوقْ ويُلغي من مُفَكِّرَةِ اخِرَتِهِ كُلَّ النساءِ ويبقي أُمَّه »  


  «الحُبُّ وَلَادَةٌ لا تَتَكَرَّر.. وجَعُ المَخاضِ فيه.. أَشَدُّ إيلاماً.. من تَشَقُِق البُرعُم.. ومِن وجَعِ جُرحِ المحارَة »  


  «الحبُّ أكبرُ من جميعِ الأزمنةْ والحُبُّ أرحبُ من جميعِ الأمكِنَةْ»   [1]


  «المرايا لا تستطيعُ أنْ ترى نفسَها، فالصورةُ الذاتيّةُ للكاتبِ لا يرسمُها هو، إنّما يرسمُها الآخرونَ له»  


  «الكلمةُ التي تجرحُني لا تقلُّ أهميةً عن الكلمة التي تُعانِقُني»  


  «كلُّ إنسانٍ عربيٍّ مثقَّفٍ يجبُ أنْ يوظِّفَ ثقافتَه لطردِ الخُرافاتِ التي تعشِّشُ في عقلِنا الباطِنِ كالعَنكبوت»  


  «القراءةُ بستانٌ بحجمِ البحـرِ»  


  «أُفضِّلُ التزامَ الصَّمتِ عندما يكونُ الحوارُ حوارَ طُرشان. العصرُ الذي أنا فيهِ لا يهمُّ، المُهِمُّ هو قُدرتي على تَغييرِ عَصْري. الثقافةُ هيَ السُّؤالُ..والإنسانُ الذي لا يَسألُ يأخذُ شكلَ الحجر! »  


  «الكتابةُ لا تقبَلُ أنْ تُكتَبَ بأصابِعَ مرتجِفةٍ.. والقلمُ لا يَرضى أنْ يتحدَّثَ بصوتٍ مختَنِقٍ! الكتابةُ شجاعةٌ، والكاتِبُ ملعبُه العالَمُ، وحدودُه الشمس.. »  


  «الطفولة هي رأسُ مالِنا الباقي، فإمّا أن نربحَ الجائزة الكبرى، وننقذَ آخرَ ما تبقّى من أشجارِ الوطنٍ الخضراء.. وإمّا أنْ نفشَلَ، فتحترق الغابةُ بكلّ ما فيها من شجر وعصافير.. ونحترق معها!»  


  «اللغةُ هي الوثيقةُ الوحيدةُ التي نحمِلُها لإثبات هويتنا وإثباتِ انتمائِنا إلى أرضٍ ما.. وشعبٍ ما.. وحضارةٍ ما. ومن دون هذه الهوية، سوف نكونُ كائناتٍ هلاميةً تسكن في العدم أو في الفراغ »  


  «الحبُّ هو الفيتامين الذي لولاه لأصابَنا فقرُ الدم»  


  «كلُّ شيء قابل للمحْوِ إلا ذكريات الطفولة، وكلُّ ما يأتي بعد ذلك هو حروفٌ مكتوبة على الماء، لا تلبَثُ أنْ تتلاشى مع مرور الزمن»  


  «الأمُّ هي الغابة الخضراء الوحيدة التي يمكن أن ننام تحت أشجار حنانها.»  


  «الأمُّ هي الكتاب الذي يمنحُنا الإيمان والثقة وراحة النفس»  


  «الأمُّ هي المدرسة الأولى نتعلّم منها جميع ألوان المعرفة، ونأخذ عنها دروساً في اللغة والتاريخ، كما نأخذ عنها دروسَ الوطنية والانتماء»  


  «الأمُّ ليست مدرسةً بيولوجية أو عضوية، ولكنها مدرسةٌ سياسية كبرى يتخرج فيها كل الرجال الذين يحكمون»  


  «ازرعْ طفلاً صحيحَ الجسد والروح.. وخذْ وطناً صحيح الجسد والروح»  


  «ليت للذاكرة مفتاحاً.. يستطيع به الإنسانُ أن يغلقَها لمدة شهر أو شهرين»  


  «الشعوبُ التي لا تهتمُّ بصناعة أطفالِها لا مستقبلَ لها»  


  «البناياتُ التي تبنى بالحب.. تزداد طوابقها ارتفاعاً مع الزمن.. وتزداد أساساتها قوة ومتانة..»  


  «الأطفالُ هم الخيولُ الرابحة في سباق المسافات الطويلة..»  


  «الصحافةُ.. هي النوافذُ الواسعة التي نطلُّ منها على العالم، ويطلُّ علينا العالمُ من خلالها»   [2]


  «إن القيمةَ الأساسيّةَ للإنسان هي في قدرتِه على العطاءِ ومشاركةِ الآخرين في أفراحِهم وأحزانهم»  


  «}الصوتُ العالي يزعِجُ الآخرين ولا يُسمَع»  


  «الحرّيةُ تحاول أنْ تصلَ بالسفينةِ إلى الشاطئ، والفوضى تحاولُ إغراق السفينة»  


  «الفرح زهرة من ورق لا رائحةَ لها، أما شجرة الحزن فهي دائمة التجدُّد»  


  «الكاتبُ هو ترجمانُ عصره، ووجدانُ أمته، وهو الذي يلتقط الذبذباتِ النفسيّةَ والاجتماعيّة والسياسيّة. والكاتبُ الذي لا يُحس بحركةِ التاريخ مِن حولِه شاهِدُ زُورٍ »  


  «الوطنُ ليس مصطلحاً جغرافياً يتشكَّلُ من أرض وبحر، ولكنّه عمق روحيّ يمتد في داخل الإنسان وفي داخل التاريخ.»  


  «بعد أنْ كانَ العقلُ العربيُّ عقلاً تأسيسياً تكوينياً ينظر للأمور بكلّيّاتها، أصبحَ يهرُبُ من التفكير العلمي لينخرطَ بمعاركَ جانبيّةٍ، المنتصرُ فيها مهزومٌ»  


  «الوطنُ العربيُّ.. مسرحيةٌ من مسرح اللامعقول.. ليسَ لها سياقٌ.. ولا موضوع.. ولا ينظِّمها منطق..!»  


  «لأنّ الوطنَ هو سيّارة الذكور فقط.. فإنّ حوادثَ الطرقات لا تنتهي..!»  



  «}الحزنُ نباتٌ داخلي يتكاثف ويتسلّق ويتوالد، إنّه غابة من المشاعرِ لا يعرِفُ خطَّ طريقها إلا من راقبَها وهي تكبُر داخلَه كأشجار الغابات»  


  «الوقتُ هو بوصلة يحرّكها الإنسان بيديه ووفْقَ إرادته وطموحه، فالوقتُ في يد الكسول وقت ميت ومكسور، في حين إن الوقت في يد أصحابِ الطموح والرؤيا هو وقت متجدّد وواعد»  


  «عندما يكون وجودُك مرتبطاً بغاية، يكونُ الحديث عن التعب والراحة ترفاً لا يُحتمل..»   [2]