سحر عدنان خليفة (مواليد 1941)، روائية فلسطينية.

من أقوالها

عدل
  • أعطتني الكتابة الكثير. أعطتني ثقة بالنفس، أعطتني احترام الناس، وأعطتني منصة عالية أقف عليها وأحكي بصوت عالٍ يسمعه الناس. ليس هذا فقط ، بل أعطتني المجال لأن أقول رأيي بصراحة في كل ما يحيط بي وما يعتمل في داخلي من حب وغضب وثورة ونزعة للتثوير. أما إذا ما كانت الكتابة جديرة بالتضحية فأنا للحق لم أضح بشيء في سبيلها، بل ربما، لو كانت الكتابة إنسانا لها لسان لقالت أنها هي التي ضحت من أجلي.[1]
  • القراءة هي التي تفتّح العقل والمدارك والخيال. من المفـروض أني كون الفنان صاحب خيال، والخيال ليس من المفروض أن يخيّل لك الأشياء غير الواقعية، وإنما تحاول أن تتخيّل كيف يمكن أن تعيد صوغ الواقع، لا أن تبقـى هائماً وتحلم.[2]
  • الجنس جزء من الحياة البشرية ولا يمكن التغاضي عنه كعنصر مؤثر وفعال وإلى حد ما مدمر إذا أسيء استغلاله. وبما أن الأدب تعبير ورصد للحياة فلا بد من التعبير عن هذا الجانب من الجوانب الهامة والمثيرة. لكن ما يهمني هنا هو كيفية التعبير عن هذا الجانب والبوح به.[1]
  • قضية المرأة بالنسـبة إلى المرأة هـي مثـل قضـية العمّال بالنسـبة إلى العمّال، ومثـل قـية الفلاحين بالنسبة إلى الفلاحـين، وقضايا إنسانية أُخرى ملحّة. مـاذا يعني أن تعملـوا مـن الشـعب الفلسطيني قضية طويلة عريضة؟ أنـت لـو أردت أن تتّبـع تـاريخ اضـطهاد المـرأة لوجـدت أضعاف أضعاف المعاناة التـي عاناهـا الشـعب الفلسـطيني. مـا معنى أن تكـون قضـية الشعب الفلسطيني المعـذّب قضية مقدسـة، بينما قضية المرأة المعذبة والمذبوحة والمختونة عبـر أجيـال لا تُعتبـر قضـية مقدسـة؛ فهنالـك مئـات الآلاف مـن النساء اللـواتي متن تحت الاضطهاد أو تحت التعذيب، أو انتحرن لأنهن لم يحتملن أوضـاعهن. إذا كنتم أنتم، كقـرّاء وكنقـاد وكذكور، لا تسـتطيعون أن تستوعبوا هـذه القضـايا، فمـن يستوعبها إذاً؟ نحــن علينـا أن نفهّــم، وأن نحمــل هــذه الراية وندافع عنهــا، ونحاول أن نجد طرقاً للتوعية الاجتماعيـة. يعني أنـا لسـت سـاذجة إلى درجة أن أفكـر أو أعتقـد أن يعي النـاس حالتهم، حتى النساء لسن واعيات لأوضاعهن، فكيف أتوقع أن يكون الرجل واعياً؟[2]
  • السؤال المحوري حالياً بالنسـبة إلى "الفمينسـت" الناضـجة، هـو لـيس الحصـول علـى امتيـازات الرجــل مــن خــلال التشــبه بـه ،وإنمـا الحصول علــى امتيازاتهــا كامرأة، لا كشبيهة بالرجل. المرأة تريد أن تحصل على امتيازاتها مثلمـا هـي ذاتهـا ونفسـها.. وهي في قمة أنوثتها.[2]
  • المرأة لا يمكنها تجاوز فرديتها كما لو كانت عاملا من العمال أو عضوا ذكوريا في تنظيم ما، لأن لكل امرأة قصة مختلفة، وهي منذ الطفولة واجهت تحدي إلغاء ذاتها وفُرض عليها الصمت، لذا تظل بحاجة للحديث عن شيء ما دائما.
  • أنا أحب البساطة في كل شيء، وأحب أن أصل إلى هدفي بدون لف أو دوران. والسؤال هنا ما هو هدفي من الكتابة؟ ما هو قصدي؟ أليس توصيل رسالة ما؟ ولمن أريد توصيلها؟ أنا أكتب بالعربية، وعن مجتمع عربي، وأعرف أن هذا المجتمع في غالبيته لا يقرأ، وإذا قرأ يحب البساطة والمباشرة وعدم اللف والدوران لأنه غير معني بالفذلكات والتفلسف.[3]

مصادر

عدل
  1. 1٫0 1٫1 "حوار مع الروائية الفلسطينية: سحر خليفة: أنا ضد الفجاجة والرخص والتعهير في الأدب". المجلة الثقافية الجزائرية. 2010-10-08. اطلع عليه بتاريخ 13 يناير 2024. 
  2. 2٫0 2٫1 2٫2 حوار مع سحر خليفة: "سيمتلىء البلد بشخصيات هجينة". مجلة الدراسات الفلسطينية - العدد 33 - شتاء 1998
  3. "الروائية الفلسطينية سحر خليفة لـ ' أشرعة ': ' أنا كاتبة مقاومة على المستوى التحرري بأنواعه المختلفة'". الوطن. 2014-03-02. اطلع عليه بتاريخ 13 يناير 2024.