سانتياجو رونكاجليولو

كاتب بيروفي


سانتياجو رفائيل رونكاجليولو لوهمان (بالإسبانية: Santiago Roncagliolo) من بيرو (ولد في منطقة ميرافلوريس في محافظة ليما، في التاسع والعشرين من مارس في عام 1975م) عمل كاتب مسرحي، سيناريست، مترجم وصحفي. حصل على جوائز عديدة من أشهرها جائزة الفاجوارابيرو. كتب العديد من الروايات من اشهرها رواية أبريل الأحمر، الخجل ، قريبة جدأ من الحياة. وتمت معالجة روايته خجل سينمائيآ وحقق هذا الفيلم نجاحآ باهرأ آنذاك. وإلى جانب رواياته فكتب أيضآ سانتياجو مسرح، قصص قصيرة، وقصص أطفال. وكل هذا بالإضافة لعمله في مجال الإذاعة والصحافة والترجمة أيضآ. فقد ترجم العديد من الأعمال لكتاب فرنسيين مشهورين.

Santiago Roncagliolo.jpg
Santiago Roncagliolo

حصلت روايته "أبريل الأحمر" على العديد من الجوائز ومن أهمها جائزة "الاندبندنت" عام 2011 متفوقا على أديب نوبل التركي أورهان باموك، كما اختير بسببها عام 2010 كأحد أفضل الأدباء الناطقين بالإسبانية في العالم دون الـ35 عاما.

أشهر اقتباساته[1]

عدل


  «ما حدث أمر مثير للانتباه دفعني للتفكير بعمق. لدينا عملية نمو اقتصادي متكاملة لم نعشها من قبل، ويقود هذه العملية: انقلابي، وشبه انقلابي وسيدة كانت مناضلة مسلحة، ومتمرد كان معتقلا لقيادته أول جماعة متمردة في منطقة حضرية بالقارة. أصبح هؤلاء وكلاء الرأسمالية وحماتها والذين باتوا يتوسلون إلى أوروبا ألا تصدر لنا أزمتها المالية. أما رئيس الحكومة الإسباني اليميني ماريانو راخوي، فعلى العكس من هؤلاء يقوم بتأميم البنوك وزيادة الضرائب لأنه لا يستطيع توفير المزيد من فرص العمل. العالم أصبح شديد الغرابة»  



  «إذا كان لديك القدرة على أن تسخر من نفسك، فسيكون بوسعك أن تسخر من الآخرين دون أن تكون ثقيل الظل»  



  «يعتقد الناس أننا نقول أشياء منطقية وعقلانية طول الوقت وهذا شيء ممل لأنه لا أحد يفهم المزاح جيدا»  



  «الحب في عالم الواقع هو شيء يفتقر للكمال، ويرتبط الناس ببعضهم بعلاقات غرامية برغم عيوبهم لأن كل شخص في العلاقة يتحمل عيوب الطرف الآخر، وهو ما لا يتوافر في شخصية أوسكار المثيرة للشفقة»  



  «ميامي عاصمة سحر التألق اللاتيني ومن ثم فهي المكان المناسب لهذه الرواية الكوميدية على عكس الكثير من المدن الكاريبية أو الأمريكية»  



  «كنت أعيش غارقا تماما في عالم الكتب، وكنت أنسى كل المناسبات بما فيها أعياد ميلاد أبنائي وزوجتي وحتى والدي، ولكني اكتشفت فجأة أن الحياة الحقيقية ليست في الكتب بل أقرب مما كنت أتصور»  



  «معطيات الواقع العالمي الجديد تتطلب نمطا أدبيا مغايرا عما كان عليه خلال فترة الواقعية السحرية التي ارتبطت بأمريكا اللاتينية حتى أواخر السبعينيات من القرن المنصرم»  



  «أسلوب روايات أمريكا اللاتينية المرتبطة بالواقعية السحرية مثل "مائة عام من العزلة" للروائي الكولومبي جابرييل جارثيا ماركيز، و"لعبة الحجلة" للأرجنتيني خوليو كورتاثار ، لن يمدا القارىء في الوقت الحالي بما يتطلبه عالمنا المعاصر، مؤكدا "لقد توقف ابداع روايات مثل هذه منذ أكثر من 40 عاما»  



  «اننا الآن في حاجة ماسة إلى أدب أكثر واقعية، قادر على اشباع قارىء متشكك ومفكر، يطلب اجابات واضحة، ولا يبحث عما هو سحري»  



  «تصل إلى مرحلة عمرية لا ترى نفسك فيها لائقا في تي شيرت. بطل روايتي الجديدة شاب غير ناضج، مخرج مسلسلات تليفزيونية، يشعر فجأة بالإحباط فيبدأ في الكتابة عن الحب المثالي، ولكنه كارثة حقيقية في عالم الواقع، متوحد هيمان»  



  «يرى الكثير من الأوروبيين أن التالق اللاتيني عديم الذوق تماما، ولكن بالنسبة لنا، الأغنياء الأوروبيين في منتهى التفاهة. الأغنياء الأوروبيين مهما بلغت درجة ثرائهم لاستغلالهم انعدام عدالة المنظومة العالمية، تجد أنه من المثير للسخرية حين تسمع حواراتهم تتركز فقط حول من أين يمكنهم الحصول على الأشياء بأقل الأسعار. إنهم يكرهون أن تبدو عليهم آثار النعمة، يحاولون دائما إخفاء أنهم أثرياء. أما ثقافتنا اللاتينية فغير ذلك: إذا كان لديك مال، فتحرص على أن يبدو عليك ذلك أمام الجميع، لأنك في النهاية ستفقد ما تملكه. ثقافتنا مختلفة، نحن نعتقد أنه إذا توافر لك بعضا من الثروة، فذلك لأنك أحسنت العمل وحققت النجاح ولهذا أنت تستحق ما حصلت عليه. أما الأوروبيون فيعتقدون أنه إذا كان لديك ثروة فذلك لأنك وغد، شخص شرير بالغ السوء وأنك سرقتها من أحد»  


مراجع

عدل
  توجد ملفات عن: سانتياجو رونكاجليولو في ويكيميديا كومنز.