زياد بن أبيه
زياد بن أبيه قائد عسكري في عهد الخلافة الراشدة، وسياسي أموي شهير ارتبط اسمه بمعاوية بن أبي سفيان، وساهم في تثبيت الدولة الأموية.
زياد بن أبيه |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
وسائط متعددة في كومنز |
و لد في السنة الهجرية الأولى , في الطائف , أمه سمية كانت جارية الحارث بن كلدة الطبيب الشهير.
عمل كاتباً لأبي موسى الأشعري ونبغ في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب، وقيل فيه أنه كان يمكن أن يسوق الناس لولا نسبه المجهول، فقيل أن أبا سفيان بن حرب أقر ببنوته، وقال لأحد الطاعنين فيه: "ويحك، أنا أبوه".
من أقوالة
عدل- أيها الناس، قد كانت بين وبينكم إحن، فجعلت ذلك دبرأذني وتحت قدمي، فمن كان محسنا فليزدد في إحسانه، ومن كان مسيئا فلينزع عن إساءته. إني لو علمت أنّ أحدكم قد قتله السّل من بغضي لم أكشف له قناعا ولم أهتك له سترا حتى يبدي صفحته لي.
- نقلا عن العقد الفريد لابن عبد ربه [1]
أما بعد: فإن الجهالة الجهلاء، والضلالة العمياء، والغي الموفى بأهله، إلى النار، ما فيه سفهاِؤكم، ويشتمل عليه حلماؤكم من الأمور العظام، ينبت فيه الصغير، ولا يتحاشى عنها الكبير، كأنكم لم تقرأوا كتاب الله، ولم تسمعوا ما أعد الله من الثواب الكريم، لأهل طاعته، والعذاب الأليم لأهل معصيته، في الزمن السرمدي، الذي لا يزول, أتكونون كمن طرفت عينه الدنيا، وسدت مسامعه الشهوات، واختار الفانية على الباقية، ولا تذكرون أنكم أحدثتم في الإسلام الحدث، الذي لم تسبقوا إليه من ترككم الضعيف يقهر ويؤخذ ماله ؟ هذه المواخير المنصوبة، والضعيفة المسلوبة، في النهار المبصر والعدد غير قليل، ألم يكن منكم نهاة تمنع الغواة عن دلج الليل وغاره النهار؟! قربتم القرابة , وباعدتم الدين، تعتذرون بغير العذر، وتغضون على المختلس النكر، أليس كل امرئ منكم يذب عن سيفه ؟!! صنيع من لا يخاف عاقبة من لا يرجوا معادا .. حرام علي الطعام والشراب أسويها بالأرض هدماً وإحراقا,,,,, أنى رأيت أنا هذا الأمر لا يصلح إلا بما صلح به أوله لين في غير ضعف وشده في غير عنف واني لأقسم بالله لآخذن الوالي بالمولى والقيم بالظاعن والمقبل بالمدبر والمطيع بالعاصي والصحيح منكم في نفسه بالسقيم حتى يلقى الرجل أخاه فيقول انج سعداً فقد هلك سعيد أو تستقيم قناتكم , وقد أحدثتم إحداثا وأحدثنا لكل ذنب عقوبة فمن غرق قوماً أغرقناه ومن احرق قوما أحرقناه ومن نقب نقبنا عن قلبه , ومن نبش قبراً دفناه فيه حيا , فكفوا عنى أيديكم اكفف عنكم يدي ولساني ولا تظهر على أحد منكم ريبه بخلاف ما عليه عامتكم إلا ضربت عنقه.