زنبق الغور (1915) هي روايةٌ للأديب والروائي، أمين الريحاني [1]

اقتباسات عدل


  «في الحياةِ قوةٌ خفيةٌ تجمعُ الناس وتفرقهم لغرضٍ غامضٍ قلَّما يُدركُ سرُّه، بل في الحياةِ سحر قد يكون سماويًّا وقد يكونُ جَهنميّاً يجذبُ الأضداد بعضهم إلى بعضٍ ويوقدُ في قلوبِهم شعلة الحبّ التي توّحدُ بين أكبر القلوب وأصغرها، وأنورها وأظلمها»   [2]


  «إنّنا نتحرى البساطةَ في الوصفِ والتعبيرِ»   [3]


  «كأس الحبّ لا تصفو لبشرٍ فكيف بكأس الشهوات؟»   [4]


  «لا في سبيل الله جمالك، أيتها البحرية الزرقاء العني، الذهبية الجبني، الفضية الجوانب، الباسطة أذيالها تحت رجل طبرية املوحلة السوداء، املستظلة في ظلال الجبال الخضراء والبيضاء، الكامنة في قلبها البراكني، الزاهرة على ضفاتها الدفلى والفل والخزام»   [5]


  «ليس في العناصر الطبيعية وقواها ما يستمر أبداً ثائراً، أو يستقر أبدا هادئاً، وليس في قوى الإنسان ومقاصده ما يخالف النواميس الطبيعية، تطمو السواقي والأنهار، ثم ترسب، ثم تغور، ثم تجف، ثم يبعث الله فيها ماء الحياة؛ لتعيد على مسمعه نشيد التراوح الأبدي بني الحب واليأس، والثبات والتردد، والخيبة والأمل، وكذلك في الأنفس البشرية، ًوفي السامية منها خصيصاً، تملؤها المقاصد النبيلة نوراً، تكللها املساعي الشريفة آمالا، يعلو بها الإيمان»   [6]

  1. https://www.hindawi.org/contributors/93831791/المساهمون، أمين الريحاني
  2. الريحاني، أمين. زنبق الغور. مؤسسة الهنداوي، 2014. ص27
  3. الريحاني، أمين. زنبق الغور. مؤسسة الهنداوي، 2014. ص31
  4. الريحاني، أمين. زنبق الغور. مؤسسة الهنداوي، 2014. ص48
  5. الريحاني، أمين. زنبق الغور. مؤسسة الهنداوي، 2014. ص53
  6. الريحاني، أمين. زنبق الغور. مؤسسة الهنداوي، 2014. ص81