ريم جميل بنا (6 ديسمبر 1966 - 24 مارس 2018) مغنية وملحنة فلسطينية، كما أنها موزعة موسيقية وناشطة، وُلدت بمدينة الناصرة عاصمة الجليل، وتوفيت في 24 مارس 2018 بمدينة الناصرة، بعد صراع طويل مع مرض السرطان، هي ابنة الشاعرة الفلسطينية زهيرة صباغ، درست الموسيقى والغناء في المعهد العالي للموسيقى في موسكو، وتخرجت عام 1991 بعد 6 سنوات أكاديمية درست خلالها الغناء الحديث وقيادة المجموعات الموسيقية، لها عدة ألبومات موسيقية يطغى عليها الطابع الوطني، كما أنّ لها عدة ألبومات أغاني للأطفال، ولها العديد من المشاركات في احتفاليّات ونشاطات عالمية لنصرة حقوق الإنسان. يتميز أسلوبها الموسيقي بدمج التهاليل الفلسطينية التراثية بالموسيقى العصرية.

ريم بنّا

اقتباساتها

عدل
  • أتعامل مع مرضي كالأم التي ولدت طفلا مشوها أو معوقا، ولا تستطيع أن تتخلى عنه، بل تحتضنه وتساعده وتقدم له العلاج ليتعافى من الإعاقة.

الذكرى الأولى لرحيلها.. ريم بنا غزالة فلسطين

  • لما كنت طفلة كنت حينها من بين القليلات اللواتي كن يغنين. وكان ذلك صعباً لأنه لم يكن وقتها مقبولاً بأن تقف فتاة على خشبة المسرح وتغني، لكن مع مرور الوقت أصبح الناس يقبلون ذلك، خصوصا بعد أدائي لأغانٍ ملتزمة.[1]
  • أنا فنانة أقدس الحرية بشكل عام والحرية الفردية بشكل خاص... أحترم المتدينين لكنني ضد كل تطرف ديني أو سياسي ولا أتفق مع كل من يسعى إلى إقحام الدين في السياسة.[1]
  • منقاوم عشان بكرا طالع فجر جديد حامل أحلام وأمل ومستقبل أحلى
  • الصعود يبدأ من القاع .. كلما ضاقت الدنيا.. تتسع في مكان آخر
  • أنا الضوء المشع من الضلوع.. هناك حيث ينام قلب نبي... ينبض بخطو غزالة شاردة ويقاوم
  • وقاتلوا من اجل ساعة فرح أخرى.. بابتسامة تزجر من ثار الإحباطات من هذا الكون المرفّه
  • نحن لسنا ضحية .. نحن فقط نتفنن في مقارعة الاحتلال
  • كوني أيتها المرأة الفلسطينية صامدة كالجبال .. لاتغادري واقفة كفارسة في المعركة
  • لاتسلمي لأعدائك جسدك .. لاتمنحي الحاسدين فرحة رحيلك
  • كوني كالسيف على الظلم .. كوني الحلم .. كوني صوت الفقراء ودموعهم في الليالي الباردة
  • كلما تراكمت المصائب أكثر.. أتعب لكنني لا انكسر بل أنهض
  • مع كل نفس وجع .. فكيف لن تخرج الأغاني ثائرة
  • أصلب من الصخر جسدي لايلين .. وهذا ما لايروق لي.. عليل قلبي كالنسيم.. وهذا ما يقلقني .. تجثم أحلامي علي.. وهذا ما لايريحني

الرسالة الأخيرة

عدل

قبل وفاتها بأيام بعد صراعها مع مرض السرطان، نشرت ريم بنا تدوينة على صفحتها على موقع "فيسبوك" كرسالة وجهتها لأولادها:[2]

"بالأمس .. كنت أحاول تخفيف وطأة هذه المعاناة القاسية على أولادي .. فكان علي أن أخترع سيناريو .. فقلت ...لا تخافوا.. هذا الجسد كقميص رثّ.. لا يدوم .. حين أخلعه .. سأهرب خلسة من بين الورد المسجّى في الصندوق .. وأترك الجنازة "وخراريف العزاء" عن الطبخ وأوجاع المفاصل والزكام ... مراقبة الأخريات الداخلات .. والروائح المحتقنة ... وسأجري كغزالة في بيتي ... سأطهو وجبة عشاء طيبة .. سأرتب البيت وأشعل الشموع ... وأنتظر عودتكم في الشرفة كالعادة .. أجلس مع فنجان الميرمية .. أرقب مرج ابن عامر .. وأقول .. هذه الحياة جميلة حقاً والموت كالتاريخ المحتوم .. فصل جميل كوجه أبي وصوته .."

مصادر

عدل
  1. 1٫0 1٫1 "ريم بنا: "سعيدة بجائزة ابن رشد للفكر الحر"". دويتشه فيله. 2013-10-28. اطلع عليه بتاريخ 14 يناير 2024. 
  2. "هذا ما كتبته ريم بنا لأولادها قبل أيام من رحيلها". العربية.نت. 2018-03-24.