رولا سرحان
(1978 - )

طالع أيضاً...

السيرة في ويكيبيديا


رولا سرحان (1978) صحفية وشاعرة فلسطينية.

اقتباسات

عدل
  • الموت هو جزء المشهد الأبرز في حياتنا كفلسطينيين، حتى أنه أصبح «موتيفاً» مركزياً يتكرر بصورة اعتيادية فصار متلازمة حياتنا اليومية كفلسطينيين. وكما الحب بمفهومه الأشمل متأصل بصورة جذرية فينا كفلسطينيين، فإن الموت صار أيضاً أصيلاً فينا، فنحن نعيش في ظل الموت، وفي صحو الموت، وفي سكونه وفي حركته، كثيرة هي التناقضات التي يدخل فيها (الموت) على مشهد حياتنا اليومي، فليس مفاجئا أن تستيقظ على غارة، أو تحتفل بعيد ميلاد وقريةٌ ما تقصف. الموت متواجدٌ بقوة، هو كائنٌ يعيش معنا، يتدخل في مجريات أقدارنا وخططنا اليومية، وله اليد العليا، لأننا لا نقف في وجهه إلا بمعادلة واحدة، وهي أن نحبّه بقدر ما نحبّ الحياة.
  • كمبدع في فلسطين يجب أن يكون لك دماغان في رأسٍ واحدٍ أحدهما يرصد العدو ويرصد وجوده وحركته وتأهبه واسترخاءه وتأثيره على المكان؛ والرأس الآخر يرصد إيقاع الحياة النمطية الهادئة الروتينية المستكينة إلى التفاصيل الإنسانية المباشرة، والتي تؤهلك لتعيش جمالية المكان المتخيلة دون محتل أو بمحتل، فتكون بالتالي قادراً أن تكتبَ عدوك وتقرأه وأنت تراه أمامك عدواً، وتكون في نفس الوقت قادراً أن ترى نفسك إنساناً قادراً على الحياة بلا محتل.
  • التحديات التي تواجهها الشاعرة العربية بشكل عام باتت معروفة لنا لكثرة ما تم نقاشها وبحثها والتي يمكن تلخيص أهمها في عدم أخذ الشاعرة أو الكاتبة المبدعة بجدية، فهي دائماً مبدعة أقل درجة، لأنها إنسانة أقل درجة، وهذا له صلة بالموروث الاجتماعي والثقافي البطريركي، الذي يحاول تكبيل الإبداع لدى المرأة، وحصرها في أدوار مجتمعية معدة مسبقاً. أما فيما يتعلق بالتحديات التي تواجه المبدعة الفلسطينية، فهي استمرار لكونها امرأة ولكونها فلسطينية، فهي دائما ما تقع في معضلة جنوسيتها وجنسيتها وإنسانيتها، لأن هنالك دائماً عين ثالثة مسلطة عليها ككاتبة، وهنالك محاولات لقولبة ما تكتبه بحصر قضاياها وهمومها ومشاغلها إمّا في العشق والعاطفة وانشغالها بالرجل، وإما في هموم الوطن، ولقلّما نجد من يسبر الأغوار الإنسانية للشاعرات أو الأديبات الفلسطينيات، باعتبار الأديبة الفلسطينية إنسانة في المقام الأول دون زجها في قوالب جاهزة الأفكار.
    • 14 مايو 2013؛ مقابلة مع «الاتحاد» [1]

مراجع

عدل