رهي معيري
شاعر إيراني
محمد حسن مُعَيَّري المتخلص بـرَهي (30 أبريل 1909 - 15 نوفمبر 1968) شاعر إيراني.
اقتباسات
عدل- كان رجل أعمى وفقير يناجي ربه قائلًا:
يا من يكون لسان شكري عاجزًا عن وصفك،
- ألف شكر على النعم التي أعطيتها لي؛
فأنا لست جديرًا بلطفك وعطاياك الكثيرة.
- عنذئذ أمسك خسيس بلُبَّة ثوب الأعمى وقال له:
لن يهدأ لي بال حتى تجيبني.
- لا عجب بالنسبة لي إذا شكرتُ الخالق،
حيث أنني أقوى من الصقر في حدة البصر وقوة القبضة.
- ولكنك أعمى ومعتل الجسم ومحتاج،
ولست مثلي فأنا صاحب جاه ومكانة.
- فأي نعمة لديك حتى تجتهد في الشكر عليها،
إنني في حيرة من شأنك أيها المسكين.
- فقال الأعمى: أي نعمة تريد أفضل من
أنني لا أرى وجهًا مثل وجهك أيها الحقير.- الأعمى والظالم[1]
- أنا يا محبوبتي كطرة شعرك في نفس الاضطراب،
ومثل نسيم السحر بلا مأوى.
أنا تراب وأنا غبار، أنا آلام وأنا أسقام.
وأنتِ الشمس والنور، وأنتِ العشق والروح.
كم أرغب في ضمك إلى صدري
كي تطفئي نيران روحي ويقر قراري.
يا محبوبتي السماوية إنني أُشبه عينك
في السُكْر وفي الرقة، وأنتِ تشبهين دموعي.
أنتِ مستورة ومهجورة في صدري المحترق،
وأنتِ ظاهرة ومختفية في عيني المستيقظتين.
أنا نغمات عود وأنتِ عازفة هذه النغمات.
أنا سلسلة أمواج وأنتِ محركة هذه السلسلة.
وقد تسببت نيران معاملتك لي
في جرح لا ترينه وألم لا تحسين به.
فيا عين "رهي" التي ترنو إليكِ
أين عين جدولك الجارية؟
لعلك لا تحولين وجهك عني أنا الحائر المضطرب.- الحبيبة السماوية[1]