رضوى عاشور
رضوى عاشور |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
رضوى عاشور (ولدت في القاهرة في 26 مايو 1946)، قاصة وروائية وناقدة أدبية وأستاذة جامعية مصرية. يتميز مشروعها الأدبي، في شقه الإبداعي، بتيمات التحرر الوطني والإنساني، إضافة للرواية التاريخية. وهي زوجة الكاتب الفلسطيني مريد البرغوثي، ووالدة الشاعر تميم البرغوثي.
درست اللغة الإنجليزية في كلية الآداب بجامعة القاهرة وحصلت على شهادة الماجستير في الأدب المقارن، سافرت إلى الولايات المتحدة وحصلت على درجة الدكتوراه من جامعة ماساتشوستس. بدأت بالنشر في عام 1977 بكتاب نقدي عن أعمال غسان كنفاني الأدبية. في عام 1979 مُنعت وزوجها مريد البرغوثي من الإقامة في مصر، مما تسبب في تشتت أسرتها. منذ 1990 و1993 عملت كرئيسة لقسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب جامعة عين شمس. لها العديد من الأعمال ما بين الرواية والقصة والنقد الأدبي والترجمة. من أعمالها القصصية سراج (1992)، أطياف (1999)، قطعة من أوروبا (2003)، فرج (2008)، الطنطورية (2010)، وثلاثية غرناطة التي بدأتها برواية غرناطة في عام 1994. حصلت على العديد من الجوائز من بينها جائزة قسطنطين كفافيس الدولية للأدب في اليونان عام 2007 وجائزة سلطان العويس للرواية والقصة عام 2012.
اقتباسات متفرقة
عدل
«تبدو المصائب كبيرة تقبض الروح ثم يأتي ماهو أعتى و أشد فيصغر ما بدا كبيراً و ينكمش متقلصاً في زاوية من القلب و الحشا»
«عادة ما أشعر انى خفيفة قادرة على ان أطير وأنا مستقرة في مقعد أقرأ رواية ممتعة، حين أشعر بنفسى ثقيلة أعرف أنى على مشارف نوبة جديدة من الاكتئاب»
«ما الخطأ في أن يتعلق الغريق بلوح خشب أو عود أو قشة؟ ما الجرم في أن يصنع لنفسه قنديلاً مزججاً و ملوناً لكي يتحمل عتمة ألوانه؟»
«الحزن قوة جاذبة تشد لأسفل، تسحب الرأس والكتفين إلى تحت، كأن الجسم في حزنه يُمسي واهناً خفيفاً فتستقوي الجاذبية عليه وتستشرس»
«الذاكرة لا تقتُل. تؤلم ألماً لا يطاق، ربما. و لكننا إذ نطيقه تتحول من دوامات تسحبنا إلى قاع الغرق إلى بحر نسبح فيه. نقطع المسافات. نحكمه و نملي إرادتنا عليه.»
«غريب أن أبقى محتفظة بنفس النظرة إلى شخص ما طوال ثلاثين عاماً، أن يمضي الزمن وتمر السنوات وتتبدل المشاهد وتبقى صورته كما قرّت في نفسي في لقاءاتنا الأولى»
«الصغار الذين يواجهون الدبابة في فلسطين يفعلون عملا جنونيا. يختارون لحظة مطلقة من المعنى والقدرة؛ حرية مركزة وبعدها الموت. يشترون لحظة واحدة بكل حياتهم. هذا جنون، ولكنه جنون جميل لأن اللحظة أثمن من حياة ممتدة في وحل العجز والمهانة.»
«بعض الشعر والموسيقى يأتي إلينا مُحملاً لا بالفن وحده بل بتاريخنا الخاص والمشترك , وذاكرتنا وذكرياتنا, فنحبه لأننا نألفه ولأنه منا»
اقتباسات من لقاءات
عدل- الرواية فن مفتوح، مرن فضفاض، أقرب لحوت الأسطورة في قدرته على ابتلاع أجسام كاملة. تسمح بنية الرواية ونسيجها بمزج المتخيل بالوثائقي، والمشهد النابض بالفعل والحركة واضطرام المشاعر بالتفكُّر والتأمل أو الخوض في تفاصيل معرفية مجردة، تاريخية أو جغرافية أو قانونية أو علمية.[3]
- إن عالم نجيب محفوظ على تراميه وتنوعه يبقى محصورا في نطاق قاهرة المعز ومصر الطبقة الوسطى في نطاق القاهرة والإسكندرية. أما الرواية العربية الآن فقد قدمت عالم المدن وعالم الصحراء، حيز الرجال وحيز النساء، تجربة الحرب الأهلية في المدن وتجربة الفلاحين في الريف والهوامش. تجربة المنفى في الوطن وخارجه… إلخ. لم تعد الواقعية هي السمة الغالبة من حيث الشكل، بل صارت اتجاها في الكتابة حاضرا في الساحة ضمن أساليب أخرى، منها الحداثي وما بعد الحداثي والوثائقي التجريبي والذي يستلهم موروث الحكي العربي… إلخ. بهذه المعنى نكون تجاوزنا مرجعية محفوظ.[3]
- خلال سنين طويلة لم ينل هذه الجائزة [جائزة نوبل] أي أديب أو أي عالم عربي رغم تواجد صفوة كبيرة منهم على السطح الثقافي، مثل طه حسين وعباس العقاد وتوفيق الحكيم وميخائيل نعيمة وجبران خليل جبران، وبعض هؤلاء حقق من الشهرة والمجد ما لم يحققه كاتبنا الكبير نجيب محفوظ المستحق لها بجدارة، لذلك فإن منح الأستاذ نجيب هذه الجائزة إنما يكاد يكون تكفيرا من هيئة الجائزة لذنب لا يغتفر.[4]
مقتطفات من كتاباتها
عدلثلاثية غرناطة
عدل- كلما حاول أن يغالب مافي قلبه ازداد مافي قلبه اتقادا
- في وحشة سجنك ترى أحبابك أكثر ، لن في الوقت متّسعًا ، و لأنهم يأتونك حدبا عليك في محنتك ، و يتركون لك أن تتملى وجوههم ما شئت و إن طال تأملك.
- كانت الموسيقى بصخبها المحبب وانسيابها و تقاطعها هي أول ما شده فنظر في اتجاههم ، و لما نظر تعلقت عيناه بالبنت . قدر أنها في الثانية عشرة من عمرها ، أو الثالثة عشرة على الأكثر . صغيرة و نحيفة لم يتكور جسدها بعد تكور الفتاة البالغة . وجهها خمري و شعرها مموج أسود و ملامحها مليحة و عادية كبنات كثيرات يراهن في الأسواق، فما الذي استوقفه إذن ؟ شيء ما في عينيها أو وجهها أو كلها يفتح لك باب فتدخل من الظلام إلى النور ، أو تخرج من عتمة سجنك إلى الفضاء الرحب ، و تتعجب لأنك لم تَع أبداً وجود ذلك الباب الموصد عليك.
- كأن الأيام دهاليز شحيحة الضوء كابية يقودك الواحد منها إلى الآخر فتنقاد، لا تنتظر شيئا. تمضي وحيدا وببطء يلازمك ذلك الفأر الذي يقرض خيوط عمرك. تواصل، لا فرح، لا حزن، لا سخط، لا سكينة، لا دهشة أو انتباه، ثم فجأة وعلى غير توقع تبصر ضوءا تكذّبه ثم لا تكذِّب، وقد خرجت إلى المدى المفتوح ترى وجه ربك والشمس والهواء. من حولك الناس والأصوات متداخلة أليفة تتواصل بالكلام أو بالضحك، ثم تتساءل: هل كان حلما أو وهما؟
- المشكلة يا ولد أن قادتنا كانوا أصغر منا، كنا أكبر و أعفى و أقدر لكنهم كانوا القادة، انكسروا فانكسرنا
- العمر حين يطول يقصر، والجسد حين يكبر يشيخ، والثمرة تستوي ناضجة ثم تفسد، وحين يقدم النسيج يهترئ
- هل في الزمن النسيان حقا كما يقولون؟ ليس صحيحا. الزمن يجلو الذاكرة كأنه الماء تغمر الذهب فيه، يوما أو ألف عام فتجده في قاع النهر يلتمع. لا يفسد الماء سوى المعدن الرخيص، يصيب سطحه ساعة فيعلوه الصدأ. لا يسقط الزمن الأصيل في حياة الإنسان. يعلو موجه، صحيح. يدفع إلى القاع. يغمر ولكنك إذ تغوص تجد شجيرات المرجان حمراء، وحبات اللؤلؤ تتلألأ في المحار. لا يلفظ البحر سوى الطحالب والحقير من القواقع، وغرناطة هناك كاملة التفاصيل مستقرة في القاع، غارقة.
- ليس الجحيم أن تصطلي بنار جهنم، بل بنار قلبك وهو مروّع، مضطرب، وواهن، ولأن الكلام كل الكلام يجرحك. كانت الجعفرية كلها تتحدث عن بنت الحرام التي شكت أباها لديوان التحقيق: "لم يكن حليبا ما رضعته بل ماء!"، "لا يخون المرء العشرة ولقمة خبز بالملح، والفاجرة خانت النطفة التي منحها لها أبوها لكي تبدأ على هذه الأرض الحياة!
أثقل من رضوى
عدل- هل حقا نحتاج إلى فئان بحجم بيكاسو له من الموهبة والدرَيّة يُمَكُنَه من أن يُجْمِل المذبحة في لوحة واحدة تحيط بتفاصيلها في رموز أقل عددًا من أصابع اليدين؟ أنجز بيكاسو لوحة الجرنيكا قبل ستة وسبعين عامًا. ثلاثة أرباع القرن. فنان مُفْرّد ينهمك في عمله. في الحَيّر الذي خصّصه لإنتاج لوحته. ملحق يبيته أو مستأجر خصّيصًا لذلك. ييِمُّها فتنتقل إلى معرض ماء ثم آخر وربما ثالث ثم متحف. إلى أن تصل في نهاية المطاف إلى متحف دائم تستقر فيه. في هذه الحالات جميعًا تعرض اللوحة في مكان مغلق. تحميه جدران قاعة أنيقة مُكيّفة صمّمّت لاستقبالها. ولكن الزمن يتبدّل وكذلك الضرورات.
- لا أفهم الصٌّدّف. أتأملها وأفشل في فهمها. هذا يقيني؛ ولذلك كنت قبل الثورة، في أحلك الظروف، على يقين بأن أمور لن تبقى على ما هي عليه. وتعزّز اليقين حين خرج الشباب إلى الشارع في الخامس والعشرين من يناير ثم تعاظم الْحَلَقُ من حولهم فتحوّلت المظاهرات إلى ثورة. وحتى عندما ارتبك المسار لم يهتز اليقين. لأنني ساذجة؟ لأنني متفائلة إلى حد البلاهة؟ لأنني أؤمن بقشة الغريق فلا أفلتها أبدًا من يدي؟ ربما، وإن كنت لا أعتقد ذلك. لأن الحياة في نهاية المطاف تغلب وإن بدا غير ذلك. ولأن البشر راشدون مهما ارتبكوا أو اضطربوا أو تعثرت خطواتهم. ولأن التاريخ كما سبق أن قلت في مكان ما أشبه ببستان مكنون في باطن الأرض له مسالكه وتعرّجاته ومجاريه المتشابكة. ولأن النهايات ليست نهايات. لأنها تتشابك ببدايات جديدة.
فرج
عدل- إن البشر كالمرايا يعكس الواحد منهم الكثير من وجه صاحبه.
- عادةً ما أشعر أنني خفيفة قادرة على أن أطير، وأطير، فعلا لا مجازا. كنت أطير وأنا ألاعب الولدين في البيت حتى يشكو الجيران من صخبنا. أطير ونحن نركض في حديقة الحيوانات أو حديقة الأسماك، يحاول الولدان اللحاق بي فلا يستطيعان. أطير وإن بدا ذلك غريبا، وأنا مستقرة في مقعد أقرأ رواية ممتعة، أو أترجم نصا جميلا، أو أفِنّ طبخة لم ترد في كتاب أو خاطر، أغني بالصوت الحيّاني في الحمام فأفسد اللحن بالنشاز وصوت اندفاع رشاش الماء على رأسي وجسمي.
- كثيرًا ما أتساءل إن كان الحدس، تلك القدرة على الاستشعار عن بعد، الأشبه بقدرة الكلاب على الشم والتقاط بوادر زلزال أو إعصار، فتعوي قبل أن يشعر الناس بالأرض تهتز تحت أقدامهم أو يبصروا العتمة تهبط فجأة ثم تضرب العاصفة، أتساءل إن كان الحدس مجرد التقاط مبكر وتلقائي لأمر يسجله العقل قبل أن يعي وينتبه أنه سجّله.
- أحيانًا يداهمني الشعور أنني لم أعرف أبي بما يكفي، أتساءل فجأة: ما الذي كان يفعله أبي في هذا الموقف وماذا كان يقول في ذلك الشأن. حين يفاجئني هذا الشعور أرتبك، أقول لا أعرفه، لم أعرفه. ثم أعود أتساءل هل يتاح للولد أو البنت معرفة والديهما بما يكفي أم تظل المعرفة مجزوءة أبدا وناقصة؟
الطنطورية
عدل- الله أكبر، نجوع والسنابل طولها مترين في أرضنا!
- لم نهبط من المريخ، ولا جئنا لبنان للسياحة. كان الانتقال من مخيم إلى مخيم، أو استقبال زائر من خارج المخيم يحتاج تأشيرات وسين وجيم، دق مسمار، بناء سقف، إضافة إلى حجرة، كلها محرمات. لأن المخيم يجب أن يبقى مخيما مؤقتا تأكيدا على أننا لاجئون. حفاظا على حقنا في العودة. شكرا، الله يكتّر خيرهم!
- تُعلمك الحرب أشياء كثيرة. أولها أن ترهفَ السمع وتنتبه لتقدِّر الجهة التي يأتي منها إطلاق النيران، كأنما صار جسمك أذنا كبيرة فيها بوصلة تحدد الجهة المعينة بين الجهات الأربع، أو الخمس، لأن السماء غدت جهة يأتيك منها أيضا الهلاك.
- كان لأبي هيبة، لأنه أبي؟ لأنه قوي البنية عريض المنكبين؟ لأنه يركب حصانًا طويل العنق والقوائم والذنب وله وجه جميل؟ أم لأن للحَطّة والعقال ونادرًا ما كان يشاهد بدونهما، هيبة؟ (حين يغتسل أو يتوضأ أو يذهب إلى النوم يخلعهما فيبدو بشعره الأسود المطروح إلى الخلف، أصغر سنًا). أتطلع إليه، ممشوقًا مرفوع الرأس، مستقرًا على متن حصانه، يمسك بزمامه فينقاد له ويتهادى به لأنه يقترب من البيت. أتطلع وهو يغادر، فأرى ظهره وكتفيه والحَطّة من الخلف.
- ما الذي أفعله بهذه القبلة؟ أين أذهب بها؟ سأنسى الأمر كأنه لم يحدث. سأضيّعُها قاصدة فتضيع.
قالوا عنها
عدل- لم تكن رضوى عاشور بالنسبة إلى قرائها من الشباب مجرد كاتبة، بل كما يقول ابنها تميم البرغوثي في قصيدة له: "اقتراح بوجود بشر أحسن"، ومن ثم كان رحيلها قاسياً، وذا أثر يتّقد كلما حلّت ذكراه.
خلف جابر[5]
- اكتشفتُ أنَّ تلك الكاتبة لا تستحق إلا أن تكون رائدة أسلوب السهل الممتنع أقرأ فلا أجد سوى بساطة سواء في الحوار أو أسلوب الكتابة. نختلف نحن القراء في اتجاه ونوع قراءتنا فهناك مَنْ يُفضل الكتب الفصحى التي لا تُفسدها اللهجة العامية وينظرون إلى الكتابة باللهجة العامية مزيد من التفاهة وهناك مَنْ يُفضل الكتابة بالعامية حتى يكون أقرب للناس ولأن الفصحى تحمل قدراً من التعقيد الذي لا حدَّ له.
إيمان درويش[6]
- "ابتسامتها رأي، وموضع خطوتها رأي، وعناد قلبها رأي، وعزلتها عن ثقافة السوق رأي"
مريد البرغوثي[7]
- في ختام كتابها الأخير الرائع "أثقل من رضوى"، الذي سجلت فيه مقاطع من سيرتها الذاتية، يظهر حرص رضوى الدائم على ألا تتورط أبداً في قتل الأمل، ولو بدعوى الواقعية والمصلحة الوطنية، والحفاظ على الدولة، فها هي تكتب في أجواء سادت فيها روح الإحباط مخاطبة من تعتبر أنهم عائلتها الممتدة من الشغيلة والثوار والحالمين الذين يناطحون زمانهم من حزب العناد، قائلة لهم:
"نمقت الهزيمة، لا نقبل بها، فإن قضت علينا، نموت كالشجر واقفين، ننجز أمرين كلاهما جميل: شرف المحاولة وخبراتٌ ثمينة، تركةٌ نخلّفها بحرص إلى القادمين. هناك احتمال آخر لتتويج مسعانا بغير الهزيمة، ما دمنا قررنا أننا لن نموت قبل أن نحاول أن نحيا
بلال فضل[8]
- الحركة الأدبية خسرت مبدعة كبيرة.
جابر عصفور، وزير الثقافة المصري السابق، ناعيًا رضوى عاشور بعد وفاتها.[9]
- بِاْسْمِكْ يَاْ أُمِّي
بِاْسْمِ رَضْوَىْ مُصْطَفَى مْحَمَّدْ عَاْشُورْ
الأرضِ دِي رِضْيِتْ تِدُورْ
رَغْمِ الليْ كَاسِرْ ضَهْرَهَا مِنْ كُلِّ جُورْ
الأرضِ بِاْسْمِكْ قَرَّرِتْ تِبْقَى بَنِي آَدَمْ كَرِيمْ
الضَّهْرِ مَحْنِي بِسِّ بَايِنْ مُسْتَقِيمْ
وِكْتِيرْ بِتِبْقَى مُسْتَقِيمَةْ وْهِيَّ مَحْنِيَّةْ الضُّهُورْ
بِاْسْمِكْ يَا أُمِّي الشَّمْسِ رِضْيِتْ تِدِّيْ نُورْ
رَغْمِ اْنَّهَا كَاتْ نَاوْيَةْ تِمْشِي
لاجْلِ كَاشْفَة جَوْهَرِ العَالَمْ
وِمَا بْتِشْهَدْشِ زُورْ
تميم البرغوثي، ناعيًا والدته.[10]
مصادر
عدل- ↑ "اقتباسات رضوى عاشور". أبجد. اطلع عليه بتاريخ 15 يناير 2024.
- ↑ "رضوى عاشور Quotes (Author of الطنطورية)". Goodreads. اطلع عليه بتاريخ 15 يناير 2024.
- ↑ 3٫0 3٫1 "رضوى عاشور: كل الروايات تاريخية". الجزيرة نت. اطلع عليه بتاريخ 14 يناير 2024.
- ↑ "في ذكراها.. ماذا قالت رضوى عاشور عن فوز نجيب محفوظ بـ«نوبل»؟". الدستور. 2021-05-27.
- ↑ خلف جابر (2022-11-30). "في ذكرى رحيلها.. لا وحشة في قبر رضوى عاشور". الميادين. تمت أرشفته من الأصل في 2022-11-30.
- ↑ إيمان درويش (2018-08-02). "رِحلةٌ مع رضوى عاشور". الجزيرة نت. اطلع عليه بتاريخ 15 يناير 2024.
- ↑ "مقالات نقدية لرضوى عاشور في الرواية وأدب السجون". العرب. 2019-10-28.
- ↑ "عنادل - أثقل من رضوى - رضوى عاشور".
- ↑ "وزير الثقافة ينعي «رضوى عاشور»: الحركة الأدبية خسرت مبدعة كبيرة". 2014-12-01.
- ↑ "باسمك يا أمي || تميم البرغوثي". الآداب. 2016-08-22. اطلع عليه بتاريخ 15 يناير 2024.