محمد بن عبد الله

نبي الإسلام (53ق.هـ – 11هـ / 571 – 632م)
(بالتحويل من رسول الله)


محمد (571 - 632) هو مُحمَّد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف الهاشمي القرشي (571 - 632) ولد في مكة في ربيع الأول من عام الفيل (571). يؤمن المسلمون بأنَّ الله أنزل عليه الوحي وهو في غار حراء ومنها بدأت الدعوة سرًّا ثم جهراً وهاجر إلى المدينة المنورة بعد أن تآمر عليه مشركو قريش ليقتلوه، كما يؤمنون بأنه خاتم الأنبياء والمرسلين، قاد 28 غزوة منها بدر وأحد والخندق وفتح مكة، توفي بالمدينة عن عمر 63 عامًا.

محمد بن عبد الله
(571 - 632)

محمد بن عبد الله
محمد بن عبد الله
طالع أيضاً...

السيرة في ويكيبيديا

وسائط متعددة في كومنز

أعماله في Cervantes Virtual

القرآن

عدل
  • سورة محمد هي سورة سميت على اسم محمد بن عبدالله بسبب ذكره في الآية الثانية من السورة
  •   وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ    

سورة آل عمران: الآية 144

  •   مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا    

سورة الأحزاب: الآية 40

  •   وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآَمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ    

سورة محمد: الآية 2

  •   مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا    

سورة الفتح: الآية 29

من أحاديث محمد بن عبد الله

عدل

  •   «إنَّما أنا رَحْمةٌ مُهْداةٌ»  

.[1]

  • دعاءه في الطائف بعدما خذلته ثقيف ولم تنصره:
      «اللّهم إليك أشكوا ضعف قوّتي، وقلّة حيلتي، وهواني على الناس، يا أرحم الرّاحمين، أنت ربّ المستضعفين وأنت ربّي. إلى من تكلني؟ إلى بعيد يتجهّمني؟ أم إلى عدوّ ملّكته أمري؟ إن لم يكن بك عليّ غضب فلا أُبالي، ولكن عافيتك أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظُلُمات وصلُح عليه أمرُ الدّنيا والآخرة، مِن أن تُنزل بي غضبك، أو يحلّ عليّ سُخطُك، لك العُتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوّة إلاّ بك»  

.


  •   «اتقي دعوة المظلوم فإن ليس بينه وبين الله حجاب.الرسول صلى الله عليه وسلم»  

.

  • أتى الرسول ملَك الجبال وقدم له أن يطْبِق الأخشبَيْن وهما جبلان يحدان الطائف على أهل الطائف فقال: بل أرجو أن يُخرج الله من أصلابهم مَن يعبد الله وحده لا يشرك به شيئاً.
  • في آية الإسراء والمعراج طلب موسى عليه السلام من محمد خاتم الأنبياء أن يسأل ربه التخفيف في الصلاة وفريضتها , فما زال على ذلك حتى كانت خمس صلوات في اليوم، فقال موسى عليه السلام: اِرجع واسأل الله التخفيف، فقال: قد استحييت من ربي ولكني أرضى وأسلّم.
  • الأحرار بالحرية والحر لا ضرر ولا ضرار
  • أبشروا وبشّروا من وراءكم أنه من شهد أن لا إله إلا الله صادقًا دخل بها الجنة.
  • اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة. ‌
  • إن مما أدرك الناسُ من كلام النبوة الأولى إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت.
  • آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اِئْتُمِن خان.
  • بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء.
  • المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه.
  • اتّقِ الله حيثما كنت وأتْبِعِ السيئةَ الحسنةَ تمحُها، وخالِقِ النّاسَ بخُلُقٍ حَسَن.
  • إِذَا تَوَضَّأَ الْعَبْدُ الْمُسْلِمُ أَو الْمُؤْمِنُ فَغَسَلَ وَجْهَهُ خَرَجَ مِنْ وَجْهِهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ نَظَرَ إِلَيْهَا بِعَيْنَيْهِ مَعَ الْمَاءِ أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ فَإِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ خَرَجَ مِنْ يَدَيْهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ كَانَ بَطَشَتْهَا يَدَاهُ مَعَ الْمَاءِ أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ فَإِذَا غَسَلَ رِجْلَيْهِ خَرَجَتْ كُلُّ خَطِيئَةٍ مَشَتْهَا رِجْلَاهُ مَعَ الْمَاءِ أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ حَتَّى يَخْرُجَ نَقِيًّا مِنَ الذُّنُوبِ.
  • "بلّغوا عنّي ولو آية".

قال الرسول: من اتخذ كلبا إلاّ كلب ماشية أوصيد أو زرع انتقص من أجره كل يوم قيراط.متفق عليه

  • "إنَّ الحَلالَ بَيِّنٌ وَإنَّ الحَرَامَ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُما مُشْتَبِهاتٌ لا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهاتِ اسْتَبرأ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ، وَمَنْ وَقَعَ في الشُّبُهاتِ وَقَعَ في الحَرَامِ، كالرَّاعي يَرْعَى حَوْلَ الحِمَى يُوشِكُ أنْ يَرْتَعَ فِيهِ، ألاَ وإنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمىً، ألاَ وَإنَّ حِمَى اللَّهِ تَعالى مَحَارِمُهُ، ألا وَإنَّ في الجَسَدِ مُضْغَةً إذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ ألاَ وَهِيَ القَلْبُ. ".
  • "إنَّ أحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ في بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا نُطْفَةً، ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذلكَ، ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذلكَ، ثُمَّ يُرْسَلُ المَلَكُ فَيَنْفُخُ فِيهِ الرُّوحَ، وَيُؤْمَرُ بأرْبَعِ كَلِماتٍ: بِكَتْب رِزْقِهِ وَأجَلِهِ وَعَمَلِهِ وَشَقِيٍّ أَوْ سَعِيدٍ، فَوَالَّذي لا إِلهَ غَيْرُهُ إنَّ أحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أهْلِ الجَنَّةِ حتَّى ما يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَها إلاَّ ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الكِتابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أهل النَّارِ فيدْخُلُها، وَإنَّ أحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أهْلِ النَّارِ حَتَّى ما يَكُونُ بَيْنَهُ وبَيْنَها إِلاَّ ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الكِتابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أهلِ الجَنَّةِ فَيَدْخُلُهَا.
  • "لا يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ حتَّى يُحِبَّ لأخِيهِ ما يُحبُّ لِنَفْسِه"

عن عائشة رضي الله عنها :)

  • "بُنِي الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان".
  • "لو يعطى الناس بدعواهم، لادعى رجال أموال قوم ودماءهم لكن البينة على المدعي واليمين على من أنكر"
  • من كذب على متعمدا فليتبوا مقعده من النار
  • "إنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فَرَضَ فَرَائِضَ فَلا تُضَيِّعُوها، وَحَدَّ حُدُوداً فَلا تَعْتَدُوها، وَحَرَّمَ أشْياءَ فَلا تَنْتَهِكُوها، وَسَكَتَ عَنْ أشْياءَ رَحْمَةً لَكُمْ غَيْرَ نِسْيانٍ فَلا تَبْحَثُوا عَنْها"
  • عن جبريلَ، عن اللّه تبارك وتعالى أنه قال: "يا عِبادي! إني حَرَّمْتُ الظُّلْمَ على نَفْسِي وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّماً فَلا تَظَّالَمُوا؛ يا عِبادي! إِنَّكُمُ الَّذينَ تُخْطِئُونَ باللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وأنا الَّذي أغْفِرُ الذُّنُوبَ وَلا أُبالي، فاسْتَغْفِرُوني أغْفِرْ لَكُمْ؛ يا عبادي! كُلُّكُمْ جائعٌ إلاَّ مَنْ أطْعَمْتُهُ فاسْتَطْعِمُونِي أُطْعِمْكُمْ؛ يا عبادي! كُلُّكُمْ عارٍ إِلاَّ مَنْ كَسَوْتُهُ فاسْتَكْسُونِي أكْسِكُمْ؛ يا عِبادي! لَوْ أنَّ أوَّلَكُمْ وآخِرَكُمْ وَإنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كانُوا على أفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ مِنْكُمْ لَمْ يَنْقُصْ ذلكَ منْ مُلْكِي شَيْئاً؛ يا عِبادي! لَوْ أنَّ أوَّلَكُمْ وآخِرَكُمْ وَإنْسَكُمْ وَجِنَّكُـِمْ كانُوا على أتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ مِنْكُمْ لَمْ يَزِدْ ذلكَ في مُلْكي شَيْئاً؛ يا عِبادِي! لَوْ أنَّ أوَّلَكُمْ وآخِرَكُمْ وَإنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كانُوا في صَعيدٍ وَاحدٍ فَسألُونِي فأعْطَيْتُ كُلَّ إنْسانٍ مِنْهُمْ ما سألَ لَمْ يَنْقُصْ ذلكَ مِنْ مُلْكِي شَيْئاً إِلاَّ كما يَنْقُصُ البَحْرُ أنْ يُغْمَسَ المِخْيَطُ فِيه غَمْسةً وَاحدَةً؛ يا عِبادي! إنَّما هِيَ أعْمالُكُمْ أحْفَظُها عَلَيْكُمْ، فَمَنْ وَجَدَ خَيْراً فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ، وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذَلِكَ فَلا يَلُومَنَّ إِلاَّ نَفْسَه .
  • سَيِّدُ الاسْتغْفارِ أنْ يقُولَ العَبْدُ: اللَّهُمَّ أنْتَ رَبّي لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا على عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرّ مَا صَنَعْتُ، أبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عليَّ وأبُوءُ بِذَنْبي، فاغْفِرْ لي فإنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أنْتَ ؛ مَنْ قَالَهَا بالنَّهارِ مُوقِناً بِها فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أنْ يُمْسِيَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ، وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهُوَ موقِن بها فَمَاتَ قَبْلَ أنْ يُصْبحَ فَهُوَ مِنْ أهْلِ الجَنَّةِ".
  • "مَنْ لَزِمَ الاسْتِغْفارَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجاً وَمِنْ كُلّ هَمٍّ فَرَجاً، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِب"
  • "وَالَّذي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللَّهُ بِكُمْ، وَلجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ فَيَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ تَعالى فَيَغفِرُ لَهُم"
  • قال الله تعالى: يا ابن آدم! إنك ما دعـوتَـني ورجوْتَـني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم! لو بلغَـتْ ذنـوبُك عـنان السماء، ثم استغـفـرتـني غـفـرت لك، يا ابن آدم! إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقِيتَـني لا تـشـرك بي شيئا لأتـيـتـك بقرابها مغـفـرة"
  • "مَنْ قالَ: أسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذي لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ وأتُوبُ إِليْهِ، غُفِرَتْ ذُنُوبُهُ وَإنْ كَانَ قَدْ فَرَّ مِنَ الزَّحْف" .
  • "مِنْ حُسْنِ إسْلامِ المَرْءِ تَرْكُهُ ما لا يَعْنِيه "
  • "كان النّبي يُبعَثُ إلى قومه خاصّة وبُعِثتُ إلى النّاس عامّة"
  • "الإيمان: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وتؤمن بالجنة والنار والميزان وتؤمن بالبعث بعد الموت وتؤمن بالقدر خيره وشره"
  • آمرُكم بأربع، وأنهاكم عن أربع، آمركم بالإيمان بالله وحده أتدرون ما الإيمان بالله؟ شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإيقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصيام رمضان وأن تؤدُّوا خُمُسَ ما غنمتم، وأنهاكم عن الدباء والنقير والحنتم والمزفت احفظوهن وأخبروا بهن من وراءكم .
  • إن لكل شيء حقيقة وما بلغ عبد حقيقة الإيمان حتى يعلم أنّ ما أصابه لم يكن ليخطئَه وما أخطأه لم يكن ليصيبه.
  • الإسلام أن تُسْلم وجهك لله عز وجل وأن تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأنّ محمدًا عبده ورسوله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم شهر رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا فإذا فعلت ذلك فقد أسلمت.
  • الظلم ظلمات يوم القيامة.
  • من حُسْن إسلام المرء تركُه ما لا يعنيه.
  • والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، من لا يَأمَنُ جارُه بَوَائقَه.
  • الإيمان عفيف عن المحارم عفيف عن المطامع.
  • أشرف الإيمان أن يأْمَنَك النّاسُ، وأشرفُ الإسلام أن يَسْلم النّاس من لسانك ويدك، وأشرف الهجرة أن تَهجُر السّيّئاتِ، وأشرف الجهاد أن تُقتَل ويُعقَر فرسُك.
  • أفضل الإيمان أن تُحِبَّ لله وتُبْغِضَ لله وتُعمِل لسانك في ذكر الله عزّ وجلّ وأن تُحِبَّ للناس ما تحبُّ لنفسك وتَكْرهَ لهم ما تَكرهُ لنفسك وأن تقولَ خيرًا أو تصمُتَ.
  • خَمسٌ من الإيمان من لم يكن فيه شيء منهن فلا إيمان له؛ التّسليمُ لأمر الله والرٍّضاءُ بقضاء الله والتفويضُ إلى الله والتوكلُ على الله والصّبرُ عند الصّدمة الأولى.
  • ثلاثٌ من كُنَّ فيه ذاقَ طعمَ الإيمان؛ مَن كان لا شيءَ أَحَبَّ إليه من الله ورسولِه، ومَن كان لَأَن يُحْرَقَ بالنّار أَحَبَّ إليه مِن أن يرتدَّ عن دينه ومن كان يُحِبُّ لله ويُبْغِضُ لله.
  • أفضل الإسلام من سَلِم المسلمون من لسانه ويده وأكمل المؤمنين إيمانا أحسنُهم خُلُقًا وأفضل الصلاة طولُ القُنوتِ وأفضل الصدقة جُهْدُ المُقِلِّ.
  • الإيمان سبعون أو اثنان وسبعون بابًا؛ أرفعُه لا إله إلا الله، وأدناه إماطةُ الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان.
  • لا يجدُ العبد صريحَ الإيمان حتى يُحِبَّ ويُبغِضَ لله، فإذا أحَبَّ لله وأَبْغَضَ لله فقد استحقَّ الولاية من الله وإن أوليائي من عبادي وأحبّائي من خَلْقي الذين يُذكَرون بذكري وأُذكَر بذكرهم.
  • أيُّما رجلٍ كسب مالًا حلالًا فأطعم نفسَه وكساها فمن دونه من خَلْقِ الله فإنها له زكاة، وأيُّما رجلٍ مسلم لم يكن له صدقة فليقل في دعائه: اللهم صلِّ على محمّدٍ عبدِك ورسولِك، وصلِّ على المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات فإنها له زكاة.
  • رحم الله اِمْرَءًا اكتسب طيّبًا، وأنفق قصْدًا، وقدّم فضْلًا ليوم فقره وحاجته.
  • العثرة في كد حلال على عيل محجور (عيل

محجور: المراد بهم أباؤه وأمهاته الذين جاوزوا الشيخوخة وكذلك أطفاله الصغار الذين لم يبلغوا الحنث. ح) أفضل عند الله من ضرب بسيف حولا كاملا لا يجف دما مع إمام عادل.

  • لا يؤمِنُ أحدُكم حتى أكونَ أَحَبَّ إليه من ولده ووالده والناس أجمعين.
  • ما من عبد استحيا من الحلال إلا ابتلاه الله بالحرام.
  • من أكل طيّبا وعمل في سُنّة وأمِنَ الناسُ بَوائقَه دخل الجنة.
  • العهد الذي بيننا وبينهم الصّلاة فمن تركها فقد كفر.
  • بين الرّجُلِ وبين الشّرْكِ والكفْرِ ترْكُ الصّلاة.
  • التاجر الأمين الصدوق المسلم، مع الشهداء يوم القيامة.
  • إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق
  • " يَا غُلَامُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ رُفِعَتْ الْأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ " رواه الترمذي
  • انْكسفَتِ الشَّمْسُ يَوْمًا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَامَ الرَسُولُ يُصَلِّي ، حَتَّى لَمْ يَكَدْ يَرْكَعُ ثُمَّ رَكَعَ ، فَلَمْ يَكَدْ يَرْفَعُ رَأْسَهُ ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ ، فَلَمْ يَكَدْ أَنْ يَسْجُدَ ، ثُمَّ سَجَدَ فَلَمْ يَكَدْ أَنْ يَرْفَعَ رَأْسَهُ ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ ، فَلَمْ يَكَدْ أَنْ يَسْجُدَ ، ثُمَّ سَجَدَ فَلَمْ يَكَدْ أَنْ يَرْفَعَ رَأْسَهُ ، فَجَعَلَ يَنْفُخُ وَيَبْكِي ، وَيَقُولُ :" رَبِّ أَلَمْ تَعِدنِي أَنْ لا تُعَذِّبَهُمْ وَأَنَا فِيهِمْ ؟ رَبِّ أَلَمْ تَعِدْنِي أَنْ لا تُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ؟ وَنَحْنُ نَسْتَغْفِرُكَ " .فَلَمَّا صَلَّى رَكْعَتَيْنِ انْجَلَتِ الشَّمْسُ ، فَقَامَ فَحَمِدَ اللَّهَ تَعَالَى , وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ :"إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلا لِحَيَاتِهِ ، فَإِذَا انْكَسَفَا , فَافْزَعُوا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ تَعَالَى" .

  • قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " بُنِيَ الإِسْلاَمُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامِ الصَّلاَةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ "
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تتخذوا شيئا فيه الروح غرضا. رواه مسلم
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:اتقوا الظلم، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشح فإنه أهلك من كان قبلكم.أخرجه مسلم
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس الشديد بالصرعة,إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب. [متفق عليه]
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:سباب المسلم فسوق وقتاله كفر. [متفق عليه]
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:إياكم والظن فان الظن أكذب الحديث. [متفق عليه]
  • عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا قال: يارسول الله أوصني قال: لا تغضب، فردد مرارا، قال:لاتغضب. [أخرجه البخاري]
  • عن أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله قال: من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر . [رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه]
  • حدثنا الحميدي عبد الله بن الزبير قال: حدثنا سفيان قال: حدثنا يحيى بن سعيد الأنصارى قال: أخبرني محمد بن إبراهيم التيمي أنه سمع علقمة بن وقاص الليثي يقول: سمعت عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه على المنبر قال: سمعت رسول الله يقول: إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو إلى امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه.
  • ألا لا تظلموا ألا لا يحلُّ مالُ امرئٍ إلَّا بطيبِ نَفسٍ مِنه. [رواه أنس بن مالك - حديث حسن]
  • عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الإسلام خَيْرٌ؟ قَالَ: «تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلاَمَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ» صحيح البخاري, كِتَابُ الإِيمَانِ, رقم12 موسوعة الحديث النبوي موقع روح الإسلام الإصدار الثالث

من أدعية محمد بن عبدالله

عدل
  • لا إِلهَ إلاَّ أَنْتَ سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ وبحمدِكَ، أسْتَغْفِرُكَ لِذَنْبيِ، وأسألُكَ رَحْمَتَكَ، اللَّهُمَّ زِدْنِي عِلْماً، وَلا تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إذْ هَدَيْتني، وَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً، إنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ .
  • مَنْ لَبِسَ ثَوْباً فَقالَ: الحَمْدُ للّه الذي كَساني هَذَا الثَّوْبَ وَرَزَقنيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَ لا قُوَّة، غَفَرَ اللّه لَهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ .
  • باسْمِ اللَّهِ تَوَكَّلْتُ على اللَّهِ، اللَّهُمَّ إني أَعُوذُ بِكَ أنْ أضِلَّ أَوْ أُضَلَّ، أوْ أزِلَّ أَوْ أُزَلَّ، أَوْ أظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ، أوْ أجْهَلَ أَوْ يُجْهَلَ عليَّ .
  • اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الحَمْدُ، أنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ وَمَنْ فِيهنَّ، وَلَكَ الحَمْدُ، لَكَ مُلْكُ السَّمَوَاتِ والأرضِ وَمَن فيهن، وَلَكَ الحَمْدُ، أنْت نُورُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَنْ فِيهنَّ، ولكَ الحَمدُ، أنْتَ الحَقُّ وَوَعْدُكَ الحَقّ، ولِقَاؤُكَ حَقٌّ، وَقَوْلُكَ حَقٌّ، والجَنَّةُ حَقٌّ، والنَّارُ حَقٌّ، ومُحَمَّدٌ حَقٌّ، والسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لَكَ أسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وبِكَ خاصَمْتُ، وَإلَيْكَ حاكَمْتُ، فاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وَمَا أخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ وأنْتَ المُؤَخِّرُ، لا إلهَ إِلاَّ أنتَ .
  • الحَمْدُ لِلَّه الَّذي أذَاقَنِي لَذَّتَهُ، وأبْقَى فِيَّ قُوَّتَهُ، وَدَفَعَ عَنِّي أَذَاهُ .
  • سُبحانَ اللَّهِ وبِحمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِهِ، وَرِضَا نَفْسِهِ، َوزِنَةَ عَرْشِهِ، وَمِدَادَ كَلِماتِهِ
  • اللَّهُمَّ إنِّي أسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وأسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأسألُكَ مِنْ فَضْلِكَ العَظِيمِ، فإنَّكَ تَقْدِرُ ولا أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلا أعْلَمُ، وأنْتَ عَلاَّمُ الغُيُوبِ، اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هَذَا الأمْرَ خَيْرٌ لي فِي دِيني وَمَعاشِي وَعاقِبَةِ أمْرِي، أو قال: عاجلِ أمْرِي وآجِلِهِ، فاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لي، ثُم بارِكْ لي فِيهِ، وَإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هَذَا الأمْرَ شَرٌّ لي في دِينِي وَمعاشِي وَعاقِبَةِ أمْرِي، أو قال: عاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ، فاصْرِفْهُ عَنِّي، وَاقْدُرْ لِيَ الخَيْرَ حَيْثُ كانَ ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ .
  • لاَ إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ، لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ الأرْضِ رَبُّ العَرْشِ الكَرِيمُ .
  • أنا عَبْدُكَ ابْنُ عَبْدِكَ ابْنُ أَمَتِكَ فِي قَبْضَتِكَ، ناصِيَتِي بِيَدِكَ، ماضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ؛ أسألُكَ بِكُلّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أوْ أنْزَلْتَهُ فِي كِتابِكَ، أوْ عَلَّمْتَه أحَداً مِنْ خَلْقِكَ، أوِ اسْتَأثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الغَيْبِ عِنْدَكَ أنْ تَجْعَلَ القُرآنَ نُورَ صَدْرِي، وَرَبِيعَ قَلْبِي، وَجلاءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ هَمّي .
  • بِسْمِ اللَّهِ على نَفْسِي ومَالي ودِينِي، اللَّهُمَّ رضّنِي بِقَضائِك، وباركْ لي فِيما قُدّرَ لي حتَّى لا أُحِبَّ تَعْجِيلَ ما أخَّرْتَ ولا تأخيرَ ما عَجَّلْتَ .
  • اللَّهُمَّ إني أسألُكَ الهُدَى والتُّقَى وَالعَفَافَ وَالغِنَى .
  • اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي وَارْحَمْنِي وَاهْدِني وَعافِني وَارْزُقْني .
  • اللَّهُمَّ يا مُصَرِّفَ القُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنا على طاعَتِكَ .
  • اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِك مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ وَالجُبْنِ وَالهَرَمِ وَالبُخْلِ، وأعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وأعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحيَا وَالمَماتِ وَضَلَعِ الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرّجالِ .
  • اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وَجَهْلي وَإسْرَافِي في أمْرِي، ومَا أنْتَ أعْلَمُ بِهِ مِنِّي؛ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي جَدّي وَهَزْلي وَخَطَئي وَعَمْدي وَكُلُّ ذلكَ عِنْدِي؛ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ ومَا أخَّرْتُ وَمَا أسْرَرْتُ وَما أعْلَنْتُ وَما أنْتَ أعْلَمُ بِهِ مِنّي، أنْتَ المُقَدِّمُ وأنْتَ المُؤَخِّرُ وأنْتَ على كلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .
  • اللّهُمَّ أنْتَ ربّي لآ إلَه إلاّ أنتَ خلقْتَني وانا عبدُك وانا على عهدِكَ ووعْدِكَ ما أسْتَطعتْ أعْوذُ بِكَ مِنْ شرِّ ما صنعتْ ابُوءُ لكَ بِنِعْمَتِكَ عليّ وابُوء بذنبي فأغفِر لي فإنهُ لايغفِرُ الذُنوبَ إلا أنت.
  • دعاء ركوب الدابة (الحمدلله الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين)

من المشاهير عنه

عدل

رما كريشنا:[2]

عدل

"لا يمكن معرفة شخصية محمد بكل جوانبها. ولكن كل ما في استطاعتي أن أقدمه هو نبذة عن حياته من صور متتابعة جميلة. فهناك محمد النبي، ومحمد المحارب، ومحمد رجل الأعمال، ومحمد رجل السياسة، ومحمد الخطيب، ومحمد المصلح، ومحمد ملاذ اليتامى، وحامي العبيد، ومحمد محرر النساء، ومحمد القاضي، كل هذه الأدوار الرائعة في كل دروب الحياة الإنسانية تؤهله لأن يكون بطلا"

"كان محمد رئيساً للدولة وساهراً على حياة الشعب وحريته، وكان يعاقب الأشخاص الذين يجترحون الجنايات حسب أحوال زمانه وأحوال تلك الجماعات الوحشية التي كان يعيش النبي بين ظهرانيها، فكان النبي داعياً إلى ديانة الإله الواحد وكان في دعوته هذه لطيفاً ورحيماً حتى مع أعدائه، وإن في شخصيته صفتين هما من أجلّ الصفات التي تحملها النفس البشرية وهما العدالة والرحمة".[3]

"إننا لم ننصف محمداً إذا أنكرنا ما هو عليه من عظيم الصفات وحميد المزايا، فلقد خاض محمد معركة الحياة الصحيحة في وجه الجهل والهمجية، مصراً على مبدئه، وما زال يحارب الطغاة حتى انتهى به المطاف إلى النصر المبين، فأصبحت شريعته أكمل الشرائع، وهو فوق عظماء التاريخ".

  • "إنما محمد شهاب قد أضاء العالم، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء".
  • قرأت حياة رسول الإسلام جيدا مرات ومرات، فلم أجد فيها إلا الخلق كما ينبغي أن يكون، وكم ذا تمنيت أن يكون الإسلام هو سبيل العالم.
  • "من أري أنا قلت إن محمدا أعظم عظماء العالم ، والدين الذي جاء به أكمل الأديان".
  • منذ حقبة الحروب الصليبية والنبي [محمد] يُصوَّرُ في الغرب على أنَّه مُشَعْوِذٌ يفرض إرادته بالقوة الغاشمة وشخصٌ مصابٌ بالصَرَع شهوانيٌ. وصورة الإسلام المشوَّهة هذه نشأت في نفس الوقت الذي نشأ فيه العداء الأوروبي للساميَّة، حيث هُزئ باليهود وصُوِّروا باعتبارهم أعداء أوروبا المتنفذين الخبثاء العنيفين المنحرفين. لذلك جاء الهجوم على المجلة الساخرة جزئيًا نتيجةً للازدراء الغربي.

هامش

عدل

(1) هي أسقية يُنتبذ فيها المسكر من تمر أو زبيب أو نحوهما ليحلو ويُشرب . أما المفردات :

  • الدباء : القرع اليابس ويكون كالوعاء .
  • الحنتم : هي جرار خضر , وقيل أنها حمر , وذُكر أنه يُجلب فيها الخمر من مصر .
  • النقير : قيل إنه جذع ينقر وسطه ويُجعل كالآنية ينبذون فيها المسكر .
  • المزفت : معناه المطلي بالقار وهو الزفت .
  • وخُصت بالنهي لأنه يسرع الإسكار فيها .
  • وشدد النبي في هذا الباب ، لأن شرب الخمر كان شهيراً عند العرب ، والتخمر يحصل سريعاً في هذه الآنية ، فمنعهم منه ثم بعد ذلك نسخ هذا الأمر ،
  • وقال عليه الصلاة والسلام ( إن الأوعية لا تحرم شيئاً ، فانتبذوا فيما بدا لكم ، واجتنبوا كل مُسكر ) رواه الطبراني وأصله في صحيح مسلم (3/1584)و الله اعلم.

المراجع

عدل
  1. https://www.dorar.net/hadith/sharh/118598
  2. البروفسور رما كريشنا راو في كتابه "محمد النبي"
  3. العلامة برتلي سانت هيلر الألماني مستشرق ألماني ولد في درسدن 1793 ـ 1884 قال في كتابه (الشرقيون وعقائدهم)
  4. العلامة سنرستن الآسوجي: مستشرق آسوجي ولد عام 1866، أستاذ اللغات الساميّة، ساهم في دائرة المعارف، جمع المخطوطات الشرقية، محرر مجلة (العالم الشرقي) له عدة مؤلفات منها: (القرآن الإنجيل المحمدي) ومنها: (تاريخ حياة محمد)
  5. https://ar.qantara.de/content/علاقة-سياسة-الازدراء-الغربية-وعلمانية-العرب-الاستبدادية-بهجمات-داعش-الهمجية-كارين-آرمسترونغ

المصادر

عدل
  اقرأ عن محمد بن عبد الله. في ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
  توجد ملفات عن: محمد بن عبد الله في ويكيميديا كومنز.