ردينة الفيلالي


ردينة الفيلالي- هي ردينة مصطفى الفلالي، شاعرة ليبية ولدت في طرابلس عام 1981م، لديها إجازة في الأدب الأنجليزي، وبكالوريوس في العلوم السياسية.

أقتباسات من أشعارها

عدل


  «مشغول بأي شيء مشغول

وعطرها يفوح منك كأريج الحقول

فاجأتك أم أني أبكرت الوصول

لتضع يدك على الباب وتمنعني الدخول»  


  «فمسرحية الخيانة أبطالها

أناس سلبت منهم العقول

يمارسون الحب على الأرصفة

في الحانات بين السهول»  


  «الحب أيها الخائن طاهر شريف

وحبك .... حبك وسائد وشراشيف

عد لها وأخبرها أن النساء جنس عفيف

لايبعن جسدا من أجل ماء ورغيف»  


  «أخبرها أنك إنسان كفيف

لم يبصر الحب يوما لان ضبابه كثيف

وأعود أنا وجرحي يكسوه النزيف

تاركة ورائي شبابي ..... أيام الخريف

لأدفن بيدي حبي الطاهر الشريف

كما يدفن الشهيد في ديننا الحنيف»  


  «أعلنت الحرب مولاتي..وأقسم لن أخسر

سأناضل من أجل الموج الأسمر»  


  «عربية أنتِ..

والعربية من الطهر أطهر»  


  «كل شيء حولي يستطعم العشق يتلذذ بالسهر

الليل يقبٍلُ القمر الريح تغازل الشجر»  


  «وقفتُ بجانب نافذتي وقفة المساكين أحسدها لأن المطر أوفى من المحبين

اقتربتُ وفي عيني نظرة الحاسدين

فالمطر يُحِبها حبآ لم يعرفه المغرمون»  


  «حبيبي لم تركتني أركض خلف الأمطار

لِمَ لَمْ نُكمل معا دربنا والمشوار»  


  «فتعجبت لمطلبه وسؤاله عن الهوية كيف لم يعرف من عيوني أني عربيه»  


  «أخبرته أن عروبتي لا تحتاج لبطاقة شخصية

فلم انتظر على هذه الحدود الوهمية»  


  «فسألني أي ديانة أتبع الإسلام أم المسيحية

فأجبته بأني أعبد ربي بكل الأديان السماوية»  


  «مسهدون وَهُم حَيرى مَحاجرهم

تَنوطها بِنُجوم اللَيل أَسبابُ

أَن يَخبُ للحُب في أَكبادهم قَبس

سَقَتهُم مِن شَراب المهل أَكواب

وَكَيفَ يَبغون عَن نار الهَوى حَولاً

وَعِندَهُم قاصِرات الطَرف أَتراب»  

[1][2]