رابعة العدوية
رابعة بنت إسماعيل العدوي،أم عمرو ، مولاة آل عتيك .ولدت في مدينة البصرة، ويرجح مولدها حوالي عام (100هـ - 718م)، وكانت لأب عابد فقير، وكانت الأبنة الرابعة لوالدها ولهذا يرجع اسمها رابعة.
رابعة العدوية |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
وسائط متعددة في كومنز |
أعماله في ويكي مصدر |
اشتهرت تاريخياً كعابدة صالحة متصوفة وأحد الشخصيات المشهورة في عالم التصوف الإسلامي, لها الكثير من الأخبار في العبادة والنسك .
من أشعارها
عدلأحبك حبين حب الهوى
عدلأحبك حبين حب الهوى .... وحباً لأنك أهل لذاكا
فأما الذي هو حب الهوى .... فشغلي بذكرك عمن سواكا
وأما الذي أنت أهل له .... فكشفك لي الحجب حتى أراكا
فلا الحمد في ذا ولا ذاك لي .... ولكن لك الحمد في ذا وذاكا
إني جعلتك في الفؤاد محدثي
عدلإني جعلتك في الفؤاد محدثي .... وأبحت جسمي من أراد جلوسي
فالجسم مني للجليس مؤانس .... وحبيب قلبي في الفؤاد أنيسي
حبيب ليس يعدله حبيب
عدلحبيب ليس يعدله حبيب .... وما لسواه في قلبي نصيب
حبيب غاب عن بصري وشخصي .... ولكن عن فؤادي ما يغيب
وزادي قليل ما أراه مبلغي
عدلوزادي قليل ما أراه مبلغي .... أللزاد أبكي أم لطول مسافتي
أتحرقني بالنار يا غاية المنى .... فأين رجائي فيك أين مخافتي
راحتي يا إخوتي في خلوتي
عدلراحتي يا إخوتي في خلوتي .... وحبيبي دائمًا في حضرتي
لم أجد لي عن هواه عوضًا .... وهواه في البرايا محنتي
حيثما كنت أشاهد حسنه .... فهو محرابي إليه قبلتي
إن امت وجدًا وما تم رضى .... واعنائي في الورى واشقوتي
يا طبيب القلب يا كل المنى .... جد بوصلٍ منك يشفي مهجتي
يا سروري يا حياتي دائمًا .... نشأتي منك وأيضًا نشوتي
قد هجرت الخلق جميعًا أرتجي .... منك وصلاً فهو أقصى منيتي