ديفيد روبينغر
ديفيد روبينغر (29 يونيو 1924 - 2 مارس 2017) مصور اسرائيلي. أصبحت صورته الشهيرة لثلاثة مظليين إسرائيليين بعد استعادة الحائط الغربي صورة رمزية لحرب الأيام الستة.
اقتباسات
عدل- لقد أصبحت هذه الصورة التي التقطتها عند حائط المبكى رمزاً عظيما. كان الجميع هناك في نشوة روحية لا تصدق. يسألني الناس كثيرا إنْ كنتُ حقا بكيتُ عند التقاطي للصورة؟ فأجيب : نعم، بكيتُ ليس لأن لديّ صِـلةُُ دينية بحائط المبكى. الأمر ليس كذلك، ينبغي ألا ينسى أحد أننا كنا في حالة خوف من الموت لمدة ثلاثة أسابيع قبل حرب الستة أيام. كنا على يقين من أننا سنفقد الآلاف من الناس في هذه الحرب. ثم فجأة وبعد ستة أيام من الحرب، يتحوّل الخوف إلى نصر ساحق. وينقلب الجوّ إلى حالة من الطمأنينة لا يمكن تشبيهها إلا برجـُـل حـُـكِم عليه بالإعدام شنقاً، ولــُـفَّ حول عنقه حبل المشنقة بالفعل، وفجأة يأتي شخص ما ويقول: "أبشِــرْ! فلن نشـنقــك، بل إننا سنـُـنـَصِّــبـك ملـِـــكـاً علينا". إنه شعور لا يمكن وصفه...مازلت أعتقد أن هذه الصورة ليست صورة عظيمة، بل صورة عادية إلى حد ما. لكن العـظـَمة الرمزية للصورة ليس مصدرها المصوِّر، بل المـُـشاهد.
- الناس إجمالاً يرون في تفاصيل أية صورة ما يرغبون هم أنفسهم في رؤيته.
- ما هي دوافع أي مصوّر صحافيّ؟ الدافع هو أن يكون المصور في قلب الحدث. فلا صورة تستحق أن تكون حياة إنسان ثمنا لها.
- لا يوجد سوى نوعين من الأبطال. البـُـلهَاء، وأولئك الذين يخجلون.
- لا صورة تستحق أن تكون حياة إنسان ثمنا لها.
- لا يمكن للمرء أن يعيش في راحة إنْ كان عليه تتبع الكوارث طوال الوقت ومعايشة آثارها. إنْ ذهبت الآن إلى الشارع ورأيت أمام عينيك كلبا تدهسه سيارة، فلن تتمالك نفسك من الفظاعة.
- لا مكان للموضوعية إذا اتبع المرء مشاعره. مستحيل أن أقول لنفسي: "لن ألتقط هذه صورة لهذا المشهد، لأنها قد تشوه صورة إسرائيل". لم يحدث لي هذا من قبل، وما ينبغي أن يحدث لي.
- إن أسوأ حقيقة خيرٌ من أجمل كذبة.
- الحقيقة تظهر في النهاية. وحقيقة بائسة خير من كذبة مُزَيَّنة، بل إنّ الحقيقة السيئة أكثر نجاحاً بكثير.
- لم يسبق لي أن تركت الآخرين يُـملون عليّ ما ينبغي أن أصورّه وما يجب ألا أصوره. وعند وجود رقابة من العسكريين كنت أجادلهم بقوة.
- لا توجد علاقات حب بين الدول. هناك مصالح فقط.
- الحياة عبارة عن حل وسط دائما، وفي القرن الحادي والعشرين لم يعد يجدي حل الأزمات بالقوة وحدها. علينا أن نفكر أبعد من مجرد استخدام القوة، وإلا فإننا سنهلك جميعاً.