دنى غالي
روائية عراقية
دنى غالي |
---|
طالع أيضاً...
|
السيرة في ويكيبيديا |
دنى غالي (1963) روائية وشاعرة ومترجمة عراقية. من مواليد البصرة، مقيمة في كوبنهاغن منذ عام 1992. صدر لها في الرواية: "النقطة الأبعد"، و"عندما تستيقظ الرائحة"، و"منازل الوحشة"، و"بطنها المأوى". ولها في الشعر: "حديقة بعطر رجل"، و"تلك المراوح التي تلوح من بعيد"، إضافة إلى أعمال جمعت فيها نصوصاً، مثل: "حرب نامة" (أول إصدار في عام 1998)، و"اكتشافات متأخرة انتصارات صغيرة"، "السأم يتلوّن".
اقتباسات
عدل- ماذا فعلتْ كتاباتنا؟ أين نحن من الواقع الذي تعيشه مجتمعاتنا، هذا ما اضطرّني إلى التوقف والتفكير، إذن لا بد أن نكون واهمين، إن آمنّا بدورنا في إضافة شيء أو تغيير شيء. أهمية الأدب والفن والموسيقى التي تقترب من أهمية الخبز في الحياة لشريحة واسعة هنا في أوروبا ليس لها الأهمية ذاتها أو الدور ذاته لدينا في المجتمعات العربية. يبدو الواقع بائساً وبعيداً بعيداً جداً والهوة كبيرة.
- [ما هو التغيير الذي تنتظرينه أو تريدينه في العالم؟] صارت عندي حفيدة غيّرت عالمنا والبيئة أضحت شاغلنا. كيف نسلّمهم عالماً نظيفاً نقياً أخضر خالياً من الأمراض والملوثات! يفكر الكثير منا بأن الأجدر أن نجد حلولاً لوضعنا السياسي المتأزم، ولكن الكهرباء والماء والأرض النظيفة والهواء النقي كل ذلك من شأنه أن يدفع إلى تصحيح الكثير من المنحى السريالي للتدهور.
- [شخصية من الماضي تودّين لقاءها، ولماذا هي بالذات؟] يخيّل إليّ لو وُجِّه السؤال إلى سورن كيركغارد، لقال بالحال لنتشبّث بالحاضر! لأن كل شيء يجرّ ويدفع إلى الماضي عندنا، نحن محكومون بتأجيل الحياة والاستنجاد بالماضي. أرى كيركغارد إنساناً حاصرته فكرة الماضي والحاضر، والإيمان والمراجعة. هو يقول إن الإيمان خيار وهو نقيض اليقين. لذا على الإنسان أن يُبقي على شكّه بينما يراجع أو يعيد تقييم خياره "الديني" طوال الوقت. يقول إن من خصائص الإنسان ليس أن يفكّر فقط، ولكن أن يراجع تفكيره على الدوام. أين انتهى؟ هذا ما كنت أود سؤاله.
- 28 يونيو 2018؛ مقابلة مع «العربي» [1]