دعاء الجوشن الكبير
دعاء إسلامي يُرَدَّد عادة في ليالي القدر
دُعاءُ الجوشن الكبير أحد الأدعية للشيعة، المذكور في كتابي البلد الاَمين والمصباح للكفعمي. يعتقد الشيعة أن هذا الدعاء منقول عَنِ علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عن أبيه عَنْ جدّه عن النبيّ محمد. وَقد هبط به جبرئيل على النبيّ وهُو في بعْضِ غزواته وَعَلَيْهِ جَوشن ثقيل المهُ، فقال: يا محمّد ربّك يقرئك السّلام ويقوُل لكَ: اخلع هذا الجوشَنْ واقرأ هذا الدّعآء فهو أمان لكَ ولاَمّتك، ثمّ أطال في ذكر فَضله.
يقرء الشيعة هذا الدعاء في ليالي القدر وهو يتضمن مئة فقرة وفي كل فقرة عشرة أسماء الله وبعد قراءة كل فقرة يقرأ هذه العبارة: سُبْحانَكَ يا لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ الغوث خَلِّصْنا مِنَ النّارِ يا رَبِّ.
اقتباسات من الدعاء
عدل- يا سَيِّدَ السّاداتِ يا مُجيبَ الدَّعَواتِ يا رافِعَ الدَّرَجاتِ يا وَلِيَّ الْحَسَناتِ يا غافِرَ الْخَطيئاتِ يا مُعْطِيَ الْمَسْأَلاتِ يا قابِلَ التَّوْباتِ يا سامِعَ الاْصْواتِ يا عالِمَ الْخَفِيّاتِ يا دافِعَ الْبَلِيّاتِ.
- يا ذَا الْجُودِ وَالاْحْسانِ يا ذَا الْفَضْلِ وَالاْمْتِنانِ يا ذَا الاْمْنِ وَالاْمانِ يا ذَا الْقُدْسِ وَالسُّبْحانِ يا ذَا الْحِكْمَةِ وَالْبَيانِ يا ذَا الرَّحْمَةِ وَالرِّضْوانِ يا ذَا الْحُجَّةِ وَالْبُرْهانِ يا ذَا الْعَظَمَةِ وَالسُّلْطانِ يا ذَا الرَّأْفَةِ وَالْمُسْتَعانِ يا ذَا العَفْوِ وَالْغُفْرانِ.
- اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يا عَلِيُّ يا وَفِيُّ يا غَنِيُّ يا مَلِيُّ يا حَفِيُّ يا رَضِيُّ يا زَكِيُّ يا بَدِيُّ يا قَوِيُّ يا وَلِيُّ.
- يا رَبَّ النَّبيّينَ وَالاْبْرارِ يا رَبَّ الصِّدّيقينَ وَالاْخْيارِ يا رَبَّ الْجَنَّةِ وَالنّارِ يا رَبَّ الصِّغارِ وَالْكِبارِ يا رَبَّ الْحُبُوبِ وَالِّثمارِ يا رَبَّ الاْنْهارِ وَالاْشْجارِ يا رَبَّ الصَّحاري وَالْقِفارِ يا رَبَّ الْبَراري وَالْبِحارِ يا رَبَّ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ يا رَبَّ الاْعْلانِ وَالاْسْرارِ.
- اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يا سَتّارُ يا غَفّارُ يا قَهّارُ يا جَبّارُ يا صَبّارُ يا بارُّ يا مُخْتارُ يا فَتّاحُ يا نَفّاحُ يا مُرْتاحُ.
حوله
عدلوَسـُنَّ اَنْ يُكْتَبَ بِالاََْكْفانِ
شَهادَةُ الاِسـْلامِ والاِيمانِ
وَهكـــَذا كِتابَةُ الْقُرْآنِ
وَالْجَوْشَنِ الْمَنْعُوتِ بِالاََْمانِ
- ولعل دعاء الجوشن الكبير هو الدعاء الوحيد بعظم حجمه ومجمل تفصيله إلا أنه يخلو من المطالب الدنيوية.
- ..تُعد مسؤوليتنا تجاه هذا الدعاء : أن ندأب على قراءته , نتأمل معانيه , نكرر النظر فيه , نحفظ مقاطعه والأهم من هذا وذاك: أن نعرف عالم المسلمين على هذا الكنز التوحيدي الرائع الذي لا يمتلكونه.
- فوزي السيف، 14 أغسطس 2010 [3]