داعي السّماء: بلال بن رباح «مؤذن الرسول» (1945) هو كتابٌ مؤلفهُ الفيلسوف والأديب، عبّاس محمود العقاد [1]

اقتباسات

عدل


  «وتكررت منه عليه السلام أحاديثه في هذا المعنى، حتى قال في بعض تلك الأحاديث: «لقد أوصاني حبيبي جبريل بالرفقِ بالرقيق حتّى ظننتُ أنَّ الناس لا تستعبد ولا تستخدم»   [2]


  «من الخطأ أن يقال إنَّ أحكام الرقيق هي التي جلبت إلى الإسلام من دخل فيه من الموالي والإماء، أو إنّهم سيقوا إلى الدخول فيه طلباً لراحةِ الجسدِ وهرباً من مظالمِ السّادةِ ومتاعب التسخير»   [3]


  «أقل ما يقال في تعليل إسلامه إنّه إعجاب نفس طيبة بنفس عظيمة، وإنه إيثار للخير الكبير على الخير الصغير، وإنه استقامة طبع تهتدي إلى الصراط المستقيم، وإنه شوق إلى الحق الذي يريح النفوس وليس بشوق إلى الرفاهة التي تريح الأجساد»   [4]


  «ما عملتُ عملاً في الإسلامِ أرجى عندي منفعةً من أنّي لا أتطهر طهوراً تامّاً في ساعةٍ مِن ليلٍ أو نهارٍ إلّا صليتُ بذلك الطهور ما كتب الله لي أن أصلي»   [5]


  «الإيمانُ أبداً هو شعورٌ بالحقِ وليس شعوراً بالمصلحةِ على وجهٍ من الوجوهِ»   [6]

المراجع

عدل
  1. الكتب، مؤسسة هنداوي. داعي السّماء https://www.hindawi.org/books/71859316/
  2. العقاد، عبّاس محمود. داعي السّماء. مؤسسة هنداوي، 2014 ص43
  3. العقاد، عبّاس محمود. داعي السّماء. مؤسسة هنداوي، 2014 ص45
  4. العقاد، عبّاس محمود. داعي السّماء. مؤسسة هنداوي، 2014 ص46
  5. العقاد، عبّاس محمود. داعي السّماء. مؤسسة هنداوي، 2014 ص53
  6. العقاد، عبّاس محمود. داعي السّماء. مؤسسة هنداوي، 2014 ص58