خولة بنت الأزور


خولة بنت الأزور- هي خولة بنت الأزور الكندي، عاشت خلال فترة الخلفاء الراشدين، من أشجع الناس في عصرها، وهي أخت ضرار بن الأزور، ملكت من القوة والفروسية ما جعلها تخترق رحى الحروب بين المسلمين والروم.

خولة بنت الأزور
(القرن 7 - )

خولة بنت الأزور
خولة بنت الأزور
طالع أيضاً...

السيرة في ويكيبيديا

وسائط متعددة في كومنز

الأقتباسات

عدل


  «ألا مخبر بعد الفراق يخبرنا...فمن ذا الذي يا قوم أشغلكم عنا

فلو كنت أدري أنه آخر اللقا...لكنا وقفنا للوداع وودعنا

ألا يا غراب البين هل أنت مخبري...فهل بقدوم الغائبين تبشرنا

ألا قاتل الله النوى ما أمره...وأقبحه ماذا يريد النوى منا

ذكرت ليالي الجمع كنا سويا...ففرقنا ريب الزمان وشتتنا

لئن رجعوا يوماً إلي دار عزهم...لنمنا خفافاً للمطايا وقبلنا

ولم انس إذ قالوا ضرار مقيد...تركناه في دار العدو ويممنا

فما هذه الأيام إلا معارة...وما نحن إلا مثل لفظ بلا معنى

أري القلب لا يختار في الناس غيرهم...إذا ما ذكرهم ذاكر قلبى المضنى

سلام على الأحباب في كل ساعة...وإن بعدوا عنا وإن منعوا منا»  


  «أبعد أخي تلد الغمض عيني...فكيف ينام مقروح الجفون

سأبكي ما حييت على شقيق...أعز على من عيني اليمين

فلو أني لحقت به قتيلا...لهان على إذ هو غير هون

وكنت إلى السلوي أري طريقاً...وأعلق منه بالحبل المتين

وإنا معشر من مات منا...فليس يموت موت المستكين

وإني أن يقال مضى ضرار...لباكية بمنسجم هاتون

وقالوا لما بكاك فقلت مهلاً...أما أبكي وقد قطعوا وتيني»  


  «إنني يا أمير لم أعرض عنك إلا حياء منك ، لأنك أمير جليل وأنا من ذوات الخدور، وبنات الستور»  


  «يا ابن أمي ليت شعري في أي بيداء طرحوك، أم بأي سنان طعنوك، أم بالحسام قتلوك»  


  «يا أخي أختك لك الفداء، لو أني أراك أنقذتك من أيدي الأعداء»  


  «أترى إني أراك بعدها، أبدا فقد تركت يا ابن أمي في قلب أختك جمرة لا يخمد لهيبها»  


  «يا أيها الأمير سألتك بالطاهر المطهر محمد(ص) ، سيد البشر إلا ما سرحتنى مع من سرحت فلعلي أن أكون مشاهدة لهم»  


  «يا بنات حمير، وبقية تبع، أترضين لأنفسكن علوج الروم، ويكون أولادكن عبيداً لأهل الروم، أين شحاعتكن وبراعتكن التي تتحدث بها عنكن أحياء العرب ومحاضر الحضر»  


  «إني أرى القتل عليكن أهون، وما نزل عليكن من خدمة الروم»  


  «يا بنات التتابعة خذوا أعمدة الخبام وأوتاد الأطنابونحمل بها على هؤلاء اللئام فلعل الله ينصرنا عليهم غنستريح من معرة العرب »  


  «لا ينفك بعضكن عن بعض، وكن كالحلقة الدائرة ولا تفترقن، ، فتملكن فيقع بكن التشتيت»  

[1][2]

  1. محمد محمد بدوي وهبة، ميساء العمر: نساء بليغات، دار المتنبي، دمشق، 1995م
  2. https://shamela.ws/book/12045/43