خوسيه ماريا أرغيداس

كاتب بيروفي


خوسيه ماريا أرغويداس ألتاميرانو (آنداهوايلاس، البيرو، 18 كانون الثاني 1911 - ليما، 2 كانون الأول 1969) كاتب وروائي وأنثروبولوجي وإثنولوجي من البيرو. يعتبر من أهم الكتاب المجددين في ما يُعرف بحركة الإندخينيسمو، أمضى أرغيداس طفولته بين الهنود الحمر الذين كانوا يعملون في منزل أبيه، نظراً لكره زوجة أبيه له مما دفعها لتجعله يعيش وينام معهم في المطبخ. سرعان ما أغرم أرغيداس بعالم الهنود الحمر ولغتهم الكيتشوا (إحدى لغات الهنود الحمر التي يعود أصلها لجبال الأنديز وهي لغة محكية في مناطق مختلفة في سبعة بلدان من أميركا الجنوبية). لم يتعلم أرغيداس اللغة الإسبانية بشكل منهجي حتى مرحلة متقدمة من حياته، وشكل الصراع بين الثقافتين، الإسبانية والكيتشوا، عاملاً مهماً من عوامل اصابته بمرض الاكتئاب الذي لم يستطع أن يشفَ منه رغم محاولات الكثير من الأخصائيين لمساعدته. حاول أرغيداس الانتحار في عام 1966 محاولة باءت بالفشل، لكنه عاد وانتحر في مقر عمله في جامعة لامولينا في عام 1969.

Wikipedia logo اقرأ عن خوسيه ماريا أرغيداس. في ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

أشهر اقتباساته

عدل


  «نحن مزيج من قطعتين لا تتطابق دائما»  


  «المعارك، بلا أمل أو طائل منها، عقيمة»  


  «الرجل البالغ يعمل، دون النظر في العمل بوصفه مجرد مغامرة»  


  «لا يمكن أن يفسر كاتب فكرة أنه ملتزم لبلاده مجرد التزام نظري»  


  «في البيرو.. جمال الرجل الأصلي القديم..وفي ذات الوقت، ملامح القسوة وحلاوة الفوضى البدائية»  


  «لا تزال الآلام التي كنت مصابا بها في مرحلة الطفولة تؤثر بقوة في حياتي لأشعر حقا أنني عضو في هذا المجتمع»  


  «الأدب،الشعر والرواية، هدية خاصة، نادرة، تجعل الصلة بين الكون والإنسان وكأن الإنسان هو الذي قد خلق في الأرض»  


  «لا أناضل في صفوف أي حزب سياسي، ولست مسجلا في سجلات أي مجموعة حزبية، سلوكي يأتي عن طريق الالهام من ضميري، وبحرية مطلقة»  


  «بالتأكيد هناك صراعا بين أفكارك والألغام، وبين جذور أفكارنا وإذا كنت تريد تغيير وتوحيد الآخرين. فأنت بحاجة إلى معرفة المزيد من تفاصيل هذا العالم»  

  • يورد إدواردو غاليانو في "كتاب المعانقات" شهادة مؤثرة، بحق خوان كارلوس أونيتي، للكاتب خوسيه ماريا أرغيداس، يقول غاليانو: أذكر اني قرأت في الطائرة "ثعلب الأعالي وثعلب المنخفضات" الرواية الأخيرة لأرغيداس، في هذه الرواية خصص أرغيداس لأونيتي المديح الأعلى الذي يخص به كاتب كاتباً آخر، لقد كتب:


  «على الرغم من وجودي في سانتياغو دي تشيلي، كنت أتمنى أن أكون في مونتفيديو، لكي يلتقي بأونيتي وأصافح اليد التي يكتب بها»  


- من رواية Yawar Fiesta (ياور العيد) :

  • من قمم الجبال إلى تيارات تنحدر وتتدفق بالقرب من المدينة؛ شلالات الماء الأبيض تدعو، ولكن ميستيس لا يسمعها.
  • من السهول، إلى قمم الجبال والزهور الصفراء، كانت الريح ترقص، ولكن ميستيس لا يكاد يراها.
  • عند الفجر، ضد السماء الباردة، وفيما وراء حافة الجبال، ظهرت الشمس؛ ثم استيقظت القبرات والحمائم الغناء، ترفرف بأجنحتها الصغيرة. الغنم والمهور انشغلت بالركض على العشب، في حين أن ميستيس كان نائما أو يراقب، يرسم ثورا صغيرا.
  توجد ملفات عن: خوسيه ماريا أرغيداس في ويكيميديا كومنز.