خليل النعيمي كاتب روائي سوري يقيم في باريس منذ أكثر من عشرين عامًا، حيث يعمل طبيبًا، وهو مغرم بالمكان وسرد تفاصيله من خلال مجموعة من الأعمال السردية منها "الرجل الذي يأكل نفسه" "الشيء" "القطيعة" "تفريغ الكائن" "مديح الهرب" "دمشق 77"، وله أيضاً في أدب الرحلة أعمال عدة منها "مخيلة الأمكنة" "كتاب الهند".
|
سافروا تكتشفوا المكان الذي تبحثون عنه ذات يوم، فالمكان لمن يبدعه لا لمن ينام فيه.
|
|
|
من الطريق تعلمت أن أهمية المَرْئيّ لا تكمن فيه فحسب، بل في العين التي ترى أيضا.
|
|
|
ما جدوى أحاسيس الكائن إن لم تبصر خطرات الكون وأصداءه؟
|
|
|
الطبيعة لا تفصح عن نفسها فحسب، بل عن كائناتها أيضا. ماذا تُنْتِج الطبيعة غير روح الكائن؟
|
|
|
كيف يسكن الناس قمما لا يمكن الوصول إليها بلا أجنحة؟
|
|
|
ثَمَّه أسماء لا تكفي حياة واحدة لإدراكها.
|
|
|
العيون أبواب للروح ومداخل للجسد، وإنها وحدها تكفى للنفور من الكائن أو الدخول عليه بلا حجاب.
|
|
|
عندما أكون وحيداً أحس أني في محيط لا يعرفني حتى لو رآني.
|
|
|
كل عضو في الدولة يجب أن يكون منتجا بطريقة من الطرق.
|
|
|
الموت الحقيقي هو الانكفاء على الذات واقعا وتاريخا، فردا وجماعة؛ والحياة الكبيرة هى التبصر المتفتح المؤدي إلى الإدراك.
|
|