خلود المعلا

طالع أيضاً...

السيرة في ويكيبيديا


خلود المعلا - شاعرة إماراتية، حاصلة على ليسانس اللغة العربية في جامعة بيروت، ودرجة الماجستير من بريطانيا. لها العديد من دواووين الشعر ، منها: "هنا ضيعت الزمن" ، "وحدك" ، "هاء الغائب" ، "امسك طرف الضوء" وقد ترجمت بعض قصائدها إلى اللغة الأسبانية واللغة التركية، وهي حاصلة على جائزة بندر الحيدري للشعر2008م.

اقتباساتها

عدل


  «أمام نافذةِ بيتنا تهبُّ الريح

أرى الحياةَ تتشابكُ

وبلا هوادةٍ تلتفُّ على رئتي

كلُّ ما أعرفُهُ أنَّك بقلبي

لا يهمُّ ما يحدثُ غدا »  

(قصيدة أمام نافذة بيتنا تهب الريح)


  «هكّذا أَحْيا أسطورتي

أسكنُ البيوتَ التي تدخلها الشمس من سقفِها

لأرى القلوبَ مِنْ مركزِها

أخافُ اللغةَ الملونةَ لأنها تُربكُ نظرتي إلى الكونت

جنَّبُ الألسنةَ التي تعبِّر ُلي عن لذَّتها من أولِ فكرةٍَ

تَتبَّع اللونَ الواحدَ الذي يتكرَّرُ بحدةٍ في لوحاتِ فنانٍ

لأسْتدلَّ على فؤادِهِ

أُحبُّ الأشياءَ التي أبتدعُ أسماءَها لأنها تُشبهني

أتوقُ إلى الروحِ التي تُضيءُ العَتمةَ لتصلَ إليَّ

وأرى في الوجودِ أشياءً أفضلَ

حان لي أنْ أسعى إليه

اأتحَوَّلُ إلى حقولِ محبةٍ في مواجهة العالم

كُلَّما أزلتُ العدمَ من حولي

وملأتُ خواءَهُ بالصِّدق والأصْدقاء

هكذا

أَسْكنُ حقيقةَ الأشياءِ

أتَتَبَّعُ اليقينَ

أتنجنَّبُ اللاشيءَ

أتوقُ إلى لحظةِ الدَّهشةِ

أتحوَّلُ مراتٍ إلى وميضٍ

أدخلُ ذاتي كُلما تغرَّبتُ

وحين يخذِلنُي الأحبَّةُ

أتَّكئُ على المتاحِ من وعْي الحـَواس

أعاود المسير

هكذا أستدلُّ على نواة الحياة»   [1] (قصيدة هكذا أحيا أسطورتي)
  «أدير ظهري للوصل

أركض ضد الجاذبية

اقبض يد الهواء بكل شراسة

كي لا أترك قلبي يسقط..كتفاحة نيوتن»  

(قصيدة مقاومة)


  «حاجتي الماسة إلى صباحات أمي

لاطمئت أنني بارة

وتطمئن أنني قريبة وآمنة»  

(قصيدة في العمر)


  «للصاقة قلبان، وللحب قلب واحد»  

(من قصيدة واحد)[2]


  «أقطف من الذاكرة وجوهًا

ارصها بتأن في مزهرية قرب سريري

تمامًا تحت النافذة التي انتظر منها الغيمة

فتنمو شجرة»   [3]


  «كل شبئ حولي ساكن

حتى ارتعاش ذلك الغصن الوحيد

لن تتغير هذه الحال

على أن أهرول إلى قلبي ، أحرره»  

(قصيدة هرولة)


  «في المطر

في الغيمة

في الأفق المتأرجح بيني وبينك

أري روحي شاردة

ليتك تردها»   [4] (فصيدة شرود)