خطرات نفس، كتاب من تأليف منصور فهمي، وهو عبارة عن مجموعة من المقالات التي أودعها الكاتب زهرة العمر، وباكورة أيام الصبا؛ فهو يستعير من الذكريات فلسفة مشاهدة الحياة؛ فلا يقتصرُ في سردها على مشاهد مجرَّدة أوجدتها الذكريات؛ ولكنه يتخذ من كل خاطرةٍ له قصة يبثُ فيها قيمة من قيم الوجود الإنساني.

اقتباسات من الكتاب[1] عدل

  • "إنه ليخجلني البقاء يا صديقي في جمع من الجموع وعليَّ مسوح السواد، بينما تكون الناس راغبة في المسرات واقفة عند أبوابها".
  • "كنت أومن بطهارة الحياة إيمانًا، وكنت أحسن الظن بالناس أيَّما إحسان؛ لأني لم أخرج إلى ساحة العيش إلا من عهد — كما علمت — قريب".
  • "خرجت من عالم الكتب إلى عالم الناس، وكنت أتوهم أن الناس يلقونني لأعمل معهم، وأكتب تحت أعينهم صحيفة من سفر الحياة الواسع".
  • إذا صح لي الشك في قول الأمثال السائرة أن الكلام من فضة والسكوت من ذهب، فلقد آمنت أن صمت الأسى أفصح من كلامه، وإشارته أوقع في النفس من عبارته".
  • "اللهم ارحم قومنا، فإنهم لا يعلمون كيف يجلون وقار الموت، ولا ينعمون ببهجة الحياة!!".
  • "رغيف العامل الفلاح معجون بدمه وعرقه، وبينما هو يهيئه تنقض على كتفه غرباناً من البشر، يختلسون من لحمه الطاهر طعاما هنيئًا، فيئن وهو صابر".
  • "ما زلت محباً ا للحياة أعانقها إجلالا ً لما فيها من عظمة، وحرصاً على ما تظهر به من جمال، فيغشاني الليل، ويجود بفترة هادئة تقبل عليَّ فيها طوائف الرغبات، وإذا بخل الدهر برغبة جاد الليل لنا عنها بجميل العزاء".
  • "وا أسفاه لو فلت الشباب، ولم نقض من الشباب إربته".
  • "الحياة جميلة، وخير ما في الحياة ربيعها، وخير الربيع ما انقضى بين الحب والعمل والأمل".
  • "كثيرا ما تكيدني الأيام والليالي، فتحول بيني وبين كل عمل أتسلى به، وتصرف إلى نفسي ضجرا وإلى رأسي طائفة من الأفكار لا أسيغ معها القراءة، ولا يلذ لي معها الحديث".
  1. خطرات نفس | منصور فهمي | مؤسسة هنداوي (hindawi.org)