محمد حسن الأمين

فقيه وقاضي جعفري وشاعر لبناني

السيّد محمد-حسن بن علي-مهدي الأمين العامِلي (1946 - 10 أبريل 2021) فقيه وقاضي جعفري ومفکر سياسي إسلامي وشاعر عربي لبناني. ولد في بلدة شقرا بقضاء بنت جبيل النبطية جنوب لبنان ونشأ بها في عائلة معروفة هاشمية اثناعشرية، فوالده هو علي مهدي الأمين. تابع دراسته الابتدائية والمتوسطة في بلدته في الوقت الذي كان يتابع دراسته على يد والده في علوم اللغة والعربية والمنطق، قبل أن يسافر إلى النجف، ويلتحق بكلية الفقه ويتخرّج منها في العام 1967. وفيها تابع دراساته العليا فيها حتى العام 1972، حيث عاد إلى جبل عامل وسكن بلدته حتى 1975. دخل سلك القضاء الشرعي الجعفري عام 1975، وعُين قاضياً في مدينة صور حتى 1977 حيث انتقل إلى مدينة صيدا وبقي رئيساً لمحكمتها حتى سنة 1997 حين نُقل إلى المحكمة العليا مستشاراً.

أي مجتمع أفراده غير أحرار لا يمكن أن يكون مبدعاً ومتقدماً وسيبقى يدور في دائرة مغلقة يجتر فيها الأفكار السائدة والقيم العامة التي يقدسها المجتمع.

كتب محمد حسن الأمين الشعر، وشارك في إصدار مجلة «النجف» وتحريرها مع نخبة من الأدباء، كما شارك في إصدار مجلة «الكلمة» وتحريرها في مدينة النجف العراقية. وكتب العديد من المقالات في مجلة «عبقر» فيها أيضاً.
ومن مؤلفاته: «الإسلام والديموقراطية»، «مساهمات في النقد العربي»، «الاجتماع العربي الإسلامي»، «نقد العلمنة والفكر الديني» وغيرها الكثير.
توفي محمد حسن الأمين يوم 10 نيسان (أبريل) 2021 بمدينة صيدا، بعد إصابته بفيروس كورونا.

اقتباسات عدل

  • الشعر هو لغة الحوار الأسمى بين الإنسان والكون.
    • شعار الذي كتبته في مهرجان الشعر العربي الذي أٌقيم في النجف، العراق، عام 1970 [1]

2005 عدل

  • لا يجوز للشيعة كطائفة ان تكون في عزلة من هذا الاجماع الوطني أو شبه الاجماع الوطني اللبناني على الالتفاف حول انتفاضة الاستقلال.
  • يجب ان نعالج كل شكل من أشكال الاصطفاف الطائفي المضاد، لانه يشعل فتنة.
    • 24 أبريل 2005 [2]

2006 عدل

  • الشيعة لبنانيون. لبنانيون اولا, وثانيا وثالثا وعاشرا, ويجب ان يبقى الشيعة لبنانيين, فالمحاولة لاصباغ الشيعة بصفة تخرجهم عن مواطنيتهم اللبنانية هي برايي خيانة شيعية وخيانة وطنية. انا من دعاة الولاء الاول والاخير إلى الوطن اللبناني من قبل المواطنين والشيعة في طليعة المواطنين اللبنانيين.
  • إن تمجيد البندقية اقام مرحلة من اسوا المراحل التي مر بها العالم وحوّل العقل إلى خادم للبندقية.
    • 8 سبتمبر 2006 [3]

2012 عدل

 
الموقف الشيعي الطبيعي هو الانحياز إلى هذا الشعب السوري المظلوم الذي يواجه الآلة العسكرية التي لم تواجه العدو الإسرائيلي، ولكنها تواجه شعبها بهذه الضراوة التي لم تعد خافية على أحد.
  • أنني من الذين يرون التشيّع ومبرر وجوده بكونه وقفة إلى جانب المظلوم ضد الظالم، وقفة إلى جانب الحرية في الكيان الانساني، وقفة إلى جانب العدالة.
  • الموقف الشيعي الطبيعي هو الانحياز إلى هذا الشعب السوري المظلوم الذي يواجه الآلة العسكرية التي لم تواجه العدو الإسرائيلي، ولكنها تواجه شعبها بهذه الضراوة التي لم تعد خافية على أحد.
  • بكل أسف يقف العالم شبه متفرج على ما يراق في سورية من دماء ومن تدمير وتحطيم للبنية التحتية وللمدن والأسواق وغير ذلك مما لم يعف عنه النظام السوري.
  • هذا ما أراده النظام السياسي الاستبدادي، أي أن يحوّل هذه الثورة، التي بدأت سلمية بعد أن أحرجته بطابعها السلمي، فأخذ يعمل على تحويلها من ثورة سلمية إلى ثورة مسلحة. القسوة الفظيعة في استعمال السلاح ضد الشعب السوري، هي التي دفعت الناس إلى حمل السلاح.
 
كُتب على الشعب السوري أن يكون الثمن الذي دفعه وسيدفعه لإنجاز هذا الربيع كبيراً جداً، ولكن اي ثمن تتكبّده أمة من أجل حريتها سيبقى أقل بكثير من الانجاز الذي ستحققه.
  • كُتب على الشعب السوري أن يكون الثمن الذي دفعه وسيدفعه لإنجاز هذا الربيع كبيراً جداً، ولكن اي ثمن تتكبّده أمة من أجل حريتها سيبقى أقل بكثير من الانجاز الذي ستحققه.
  • أنا لا أؤمن بالانظمة الدينية. أرى أن السلطة شأن بشري وليست شأناً دينياً، وبالتالي لا يمكن لنظام ديني أن يحقق ارادة الشعب الذي يمثله، إذا كان مؤسَّساً على دعوة الحق الإلهي، وهذا يعني أن الحاكم لا يحكم بموجب التخويل الذي أعطاه إياه الشعب، ولا يمثل ارادة كافة الشرائح الاجتماعية.
  • أؤمن أن للأئمة المعصومين ولاية تكوينية ولا حتى النبي (صلى الله عليه وسلم)، هم بشر معصومون وليست لهم ولاية تكوينية كأن يقولوا للشيء كن فيكون أو أن يغيّروا العالم، فكيف بغير المعصومين الموجودين حالياً الذين يتسلمون مقاعد في السلطة فيتكلمون باسم الدين وهم يمارسون مهنة بشرية قابلة للخطأ وللصواب ولكنهم يضفون عليها طابعاً دينياً مقدساً. السياسة لا يوجد فيها مقدس، من هنا موقفي الفكري من أن الدين شأن إلهي ولكن السلطة شأن بشري.
 
أؤمن بإسلام الفرد أولاً، والفرد هو الذي وُجّه له التكليف في الإسلام، ولكن هذا لا يعني أنني لا أؤمن بالجماعة. هؤلاء الأفراد المسلمون يمكن أن يشكلوا جماعة، تربط بينها القيم الإسلامية من دون أن تكون السلطة الإسلامية عليها صفات المقدس. السلطة لا مقدسات فيها.
  • أؤمن بإسلام الفرد أولاً، والفرد هو الذي وُجّه له التكليف في الإسلام، ولكن هذا لا يعني أنني لا أؤمن بالجماعة. هؤلاء الأفراد المسلمون يمكن أن يشكلوا جماعة، تربط بينها القيم الإسلامية من دون أن تكون السلطة الإسلامية عليها صفات المقدس. السلطة لا مقدسات فيها.
  • لا أؤمن بولاية الفقيه، ولا توجد ولاية لأحد على أحد، كل انسان هو وليّ نفسه.
  • أن يأتي شخص يمارس سلطة عليّ بدعوى الحق الإلهي فهذا أعتبره يتنافى مع مبدأ الحرية العليا في الإسلام، وهذا يعود بنا إلى ما يسمى سلطة الاكليروس.
  • انا مع حرية البحث في الإسلام وفي كل القضايا سواء أكانت عقائدية أم فقهية. أنا مع البحث الحرّ دون مصادرة، حتى لو أدى إلى نتائج خطيرة. هذا البحث التجديدي يساهم في انتاج إسلامنا، إسلام العقل الذي من دونه سنبقى على هامش التاريخ، ولن يجدينا أن أسلافنا الكبار استطاعوا أن ينتجوا إسلاماً حضارياً يصلح لزمنهم لكنه لا يصلح لزمننا.
  • أنا أدعو إلى القطيعة والتواصل في آن واحد. أدعو إلى قطيعة مع التراث حيث يجب القطيعة، والتواصل حيث يجب التواصل. القطيعة الكاملة مستحيلة، والقطيعة الممكنة هي الرؤية النقدية للتراث، ب
  • وبحكم الهزائم التي ورثناها وبحكم تاريخ الاستبداد الذي ورثناه، وضعنا العقل جانباً، فبدأ العقل الإسلامي كما لو أنه عقل غير منتج ولا يتمتع بالفعالية العقلية والسببية اللازمة.
  • القرآن كتاب مفتوح على التأويل وبالتالي أي معرفة في المجال الديني والمعرفي تشكل رصيداً مهماً للقراءات المتنورة.
  • الدولة شأن بشري. الدولة شأن مدني وليست شأناً دينياً ولا يوجد في الدولة مقدس، ما هو موجود من مقدسات في الدولة سينتهي. لا مستقبل للدولة الدينية وهي أخطر أنواع الاستبداد.
  • القول إن الإسلام دين ودولة فهذا ليس صحيحاً، الإسلام دين والمسلمون لهم دولة ولكن دولة هم يقيمونها، الإسلام هو دين فحسب.
  • أعتقد أن المسيرة البشرية ستنتهي إلى ما يمكن أن أُطلق عليه الدين الواحد، اي ستتقلص الصراعات الغرائزية في تاريخ البشرية، وسيمارس الانسان نوعاً من التصعيد الروحي، وهذه الممارسة ستوصل البشر إلى رؤية مشتركة تلامس جوهر الأديان. وإذا كان لي أن أحلم بشيء من هذا أتمنى أن يكون لبنان نقطة الارتكاز لمثل هذه التجربة الانسانية.
  • أعتقد أن الأزمات الراهنة ستدفع نحو تبلور اتجاهات مدنية.
    • 11 أكتوبر 2012، مقابلة مع «الراي» [4]

2013 عدل

 
يحرم شرعاً القتال إلى جانب النظام ضد الشعب السوري وهذه من البديهيات التي لا تحتاج إلى فتوى ويعرفها كل من يملك الحد الأدنى من التمييز ومن الرؤية الإسلامية في شأن موضوعات كهذه، كيف يمكن لنا أن نكون مقاتلين ضد شعب؟!
 
أن الشيعة لا يمكن أن يختزلوا لا بولاية فقيه ولا بموقف سياسي على الإطلاق، الشيعة أكبر من ذلك بكثير، الشيعة تاريخ وحاضر ومستقبل يمكن أن يستفاد منه يستفاد منه في الأمور الإيجابية أما أن يتخذ التشيع وسيلة لهيمنة أو لتسلط أو لاختصار الطائفة الشيعية.
  • يجب على حزب الله أن يتخذ لنفسه هامشاً مختلفاً عن موقف الجمهورية الإسلامية من الثورة في سوريا.
  • أن التشيع أكبر وأوسع من أن تحتويه حتى دولة مثل إيران، التشيع هو تيار تاريخي في الإسلام وله مرتكزات في فهم الإسلام وفي فهم الدين وفي فهم حركة التاريخ وبالتالي لا يمكن لموقف دولة أن يختزل موقف طائفة كبيرة كالطائفة الشيعية وطائفة لها تاريخ طويل كالطائفة الشيعية.
  • الشيعة بحكم بنيتهم العقائدية لا يمكن إلا أن يكونوا منحازين لقضايا الحق والحرية والعدل وبالتالي لا يمكنهم أن يكونوا مع الظالم ضد المظلوم.
  • أن الشيعة لا يمكن أن يختزلوا لا بولاية فقيه ولا بموقف سياسي على الإطلاق، الشيعة أكبر من ذلك بكثير، الشيعة تاريخ وحاضر ومستقبل يمكن أن يستفاد منه يستفاد منه في الأمور الإيجابية أما أن يتخذ التشيع وسيلة لهيمنة أو لتسلط أو لاختصار الطائفة الشيعية.
  • الأمة هي التي تملك الولاية على نفسها، ولاية الفقيه لا يمثل إلا اتجاه واحد هذا الاتجاه حتى داخل الجمهورية الإسلامية في إيران ليس مجمعاً عليه على الإطلاق.
  • كنت أعتبر السيد حسن نصر الله نموذج للمجاهد والمناضل النموذجي في تاريخ الصراع العربي الصهيوني الإسرائيلي ولكنني في شأن الموقف من حركة الشعب السورية أعتقد أن السيد حسن نصر الله قد تغيرت صورته كثيراً.
  • يحرم شرعاً القتال إلى جانب النظام ضد الشعب السوري وهذه من البديهيات التي لا تحتاج إلى فتوى ويعرفها كل من يملك الحد الأدنى من التمييز ومن الرؤية الإسلامية في شأن موضوعات كهذه، كيف يمكن لنا أن نكون مقاتلين ضد شعب؟!
  • أنا أقول أن الشعب السوري ليس بحاجة إلى من يقاتل معه بحاجة لمن يقف معه معنوياً بحاجة لمن يسلحه لمن يمكنه من القدرة على مواجهة مدافع النظام وطائرات النظام وصواريخ النظام.
  • أنا متفائل تاريخياً ومتفائل تاريخيا فكرياً وسياسياً بأن الربيع العربي هو بداية التغيير الكامل في البنية العربية في بنية الاستبداد التي تحكم العالم العربي وبالتالي نحن باتجاه الوصول إلى الأنظمة السياسية التي تتداول السلطة والتي تندمج فيها الأقليات والأكثريات ضمن ما أسميه بعملية المواطنة.
    • 8 مايو 2013، من برنامج «لقاء اليوم» على قناة الجزيرة [5]

2014 عدل

  • لا أعتقد أن هناك صراعاً شيعياً ـ سنياً، بل هناك صراع سياسي دولي ـ إقليمي بشأن الخلافات السياسية بين الأطراف، يتحول صراعاً مذهبياً. ما أعنيه أن هناك في السياسة، قديماً وحديثاً، مَن يستغل الدين لأهداف سياسية.
  • ما أقوله للسنّة العرب عن قرار حزب الله في القتال إلى جانب النظام السوري إنه ليس قراراً شيعياً مذهبياً على الإطلاق، بل قرار سياسي المسؤول عنه هو إيران.
 
أنا لا أرى ظلامة الشعب السوري، في ظل النظام الاستبدادي القمعي الاستخباري، وما يجري في سوريا، إلا بوصفه صورة من صور تجدّد كربلاء التي ينحاز الشيعة فيها، بطبيعة الحال، إلى المظلوم، وهو الشعب السوري، ضد الظالم، وهو النظام. فالانحياز إلى النظام، كما في حالة حزب الله، يتنافى مع المظلومية الشيعية. وهذا موقف، ولا أساوم عليه إطلاقاً.
  • أنا لا أرى ظلامة الشعب السوري، في ظل النظام الاستبدادي القمعي الاستخباري، وما يجري في سوريا، إلا بوصفه صورة من صور تجدّد كربلاء التي ينحاز الشيعة فيها، بطبيعة الحال، إلى المظلوم، وهو الشعب السوري، ضد الظالم، وهو النظام. فالانحياز إلى النظام، كما في حالة حزب الله، يتنافى مع المظلومية الشيعية. وهذا موقف، ولا أساوم عليه إطلاقاً.
  • أعتبر العراق بلدي الثاني، إنْ لم يكن الأول، ومحبتي للعراق وأهله، سنّة وشيعة ومن جميع الطوائف، لا حدود لها. وأنا متأسف جداً لما يحصل في العراق، لكنني لا أعتقد أن العراقيين اختاروا الاصطفاف المذهبي الحاصل هناك. فالغزو الأميركي هو الذي صنع هذا الاصطفاف، ولا أعتقد أنه ستقوم للعراق قائمة، إلا بانحسار هذه النزعة المذهبية الضيقة، والتي تأخذ شكل الصراع السني ـ الشيعي. ولست راضياً عمّا تقوم به السلطة في العراق، لأنها لم تستطع، أو لا تريد أن تباشر في تأسيس نظام سياسي يعبّر عن الروح الوطنية للشعب العراقي.
  • نشدد على الوحدة الوطنية، والنأي بالنفس عمّا يجري في سوريا عسكرياً، لكن لا يمكننا أن نتخلى عن نصرة الشعب السوري.
  • وفقاً للشريعة الإسلامية التي تقول بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فما لا نستطيع أن نغيّره بأيدينا، أو ألسنتنا، ننكره على الأقل بقلوبنا، فلا نقف مع الظالم، وهو النظام، ضد المظلوم، أي الشعب السوري، وننأى بأنفسنا عن تداعيات الصراع العسكري، لنستطيع تجنيب لبنان تداعيات ما يحدث هناك.
    • 7 أبريل 2014، في مقابلة أجراها معه «العربي الجديد» [6]

2015 عدل

  • غياب دور المؤسسات الدينية ورجالها في بث روح الاعتدال، يُسهم في تعزيز نزعة التمذهب وفي التراخي تجاه نزعات الغلو التي تنشأ في الطوائف والمذاهب.
  • الغلوّ الديني هو صورة بليغة من صور ترسيخ عملية الانتماء إلى مذهب ما أو إلى عقيدة ما ونزعة سخيفة من نزعات ربط الجماعة بعقيدة المؤسسة (على حساب الدين أو الجماعة أو المسلمين ومصلحتهم المشتركة أحياناً) كما أنّها صورة من صور استبعاد وظيفة الحوار والتفاعل الفكري والاجتماعي بين المذاهب والطوائف المختلفة، كما أنّ الغلوّ هو في جانب أساسي منه عدوان على العقل واحترامه بوصفه مرجعاً لكل فكرٍ بما فيه الفكر الديني نفسه.
    • 16 فبراير 2015 [7]

2016 عدل

  • أشعر بتفاؤل، وإن كنت لا أستطيع أن أفسره علمياً، ولا أن أفسّره تاريخياً، لكنه يتجاوب مع شعور داخلي، هو جزء من تكويني الفكري والثقافي والديني، والذي يختلف كثيراً عما هو سائد في مجتمعنا.
  • إنه لا يمكن للمرء أن يختار قدره بصورة كاملة، وأن العوامل التي تتحكم في تعيين قدر الإنسان، بالإضافة إلى وعيه الذاتي ورؤيته الشخصية، فإن عوامل المحيط، عوامل البيئة التي يعيش فيها.
  • القاضي عندما يحكم في قضية، وهو واثق من حكمه – تماماً – ويكون في هذه القضية إنصاف لمظلوم، في مواجهة ظالم، يشعر (القاضي) بمكافأة لا تعادلها مكافآت الدنيا.
  • مع احترامي للجميع، إن القضاة يتدخّل معهم ذوو الشأن، أحياناً، ويذهبون إلى ذوي الشأن وإلى السياسة و… طبعاً بامور لا قيمة لها، وزائلة…
  • يجب أن نعترف أن الغرب تقدّم وأن المسلمين تأخروا. وأن الإنجاز الحضاري الذي قدمه الغرب، هو إنجاز نوعي وهو بإسم الإنسانية كلها. من هنا، وجهة نظري، وهي تختلف مع وجهات نظر أخرى تنحاز إلى القطيعة مع الغرب. وجهة نظري هي التواصل الحضاري المستمر.
  • إن علينا أن نركز، وانطلاقاً، ليس من التأثّر بالحضارة الغربية، فقط، من قراءة الإسلام نفسه، قراءة حقيقية وجديدة، لنكتشف أن الإنسان في الإسلام تقوم كرامته “ولقد كرّمنا بني آدم وحملناه في البر والبحر”، تقوم كرامته على أنه كائن مختار.
  • أن السلطة اليوم تحكم بإسم الدين، هي تحكم بإسم الله على الأرض، وهذا غير موجود في الإسلام، وليس موجوداً في الأديان. الدولة أو السلطة هي مجموعة من أبناء شعب معيّن، يقوم بينها وبين الناس عقد اجتماعي، لكن تدير شؤونهم، ولا علاقة لها بالدين.
  • أؤمن أن الشعر هو أسمى أشكال الحوار مع الوجود، ومع الكون ومع الإنسان، بالمقارنة مع كل الفنون الأخرى، التي تملك أهمية كبيرة في هذا الحوار الإنساني الطويل، والذي لن ينتهي بين، الإنسان والوجود، بين الإنسان والكون، بين الإنسان والحياة، بين الإنسان والمرأة…
    إنه لغة الحوار الأسمى، والسبب في ذلك أن الشعر لا يُماثل العلم ولا يُماثل الفلسفة، الشعر هو الحدس الإنساني، يعني هو، إذا صح التعبير، المكنون الداخلي الغامض عند الكائن الإنساني الذي لم يستطع الإنسان بعد أن يستخدمه، الشعراء الحقيقيون وحدهم هم الذين يستطيعون استخدامه في إنتاج الحقائق.
 
أعتقد أن أحد أهم أهداف الإسلام هو إنصاف المرأة، أي إنصاف الكائن الإنساني. الكائن الإنساني هو ليس رجلاً، إن الكائن الإنساني هو رجل وامرأة أيضاً، ومن الطبيعي، من الطبيعي جداً أن يكون هناك عدالة في علاقة المرأة بالرجل، وأن كرامة الكائن الإنساني، موزّعة بين المرأة والرجل.
  • أعتقد أن أحد أهم أهداف الإسلام هو إنصاف المرأة، أي إنصاف الكائن الإنساني. الكائن الإنساني هو ليس رجلاً، إن الكائن الإنساني هو رجل وامرأة أيضاً، ومن الطبيعي، من الطبيعي جداً أن يكون هناك عدالة في علاقة المرأة بالرجل، وأن كرامة الكائن الإنساني، موزّعة بين المرأة والرجل.
  • إنه في اجتماعنا العربي والإسلامي يسمّونه “اجتماع ذكوري”، وبطبيعة الحال أنا أقول: “لا” ليس اجتماعاً ذكورياً. إن الرجل والمرأة، معاً يخضعان للاستبداد في هذا الاجتماع، يعني بمعنى تحرير الاجتماع العربي هو بالضرورة سوف يُنتج تحريراً للمرأة، بالضرورة ولا يمكن الحديث عن تحرير المرأة تحريراً كاملاً، قبل تحرير الرجل، أي تحرير الاجتماع العربي الإسلامي، أي إعادة الاعتبار لقيم الحرية والعدالة، هو الذي سوف ينصف المرأة.
  • أعتقد أن القضية المحورية الأساسية على المستوى السياسي في العالم العربي هي القضية الفلسطينية.
  • ي. أنا أعتقد أن الهوية هوية الشعوب، وهويتنا نحن كمسلمين، ليست هوية مقطوعة ومحددة في شيء معيّن. نحن عندنا هوية عربية، قومية، وعندنا هوية دينية إسلامية، وعندنا هوية شرق أوسطية، وعندنا هوية “أمم البحر الأبيض المتوسط”، أي أن هويتنا هي مزيج من هذه الانتماءات التي تُكوِّن وتُشكّل وجودنا الفكري والسياسي والحضاري وما إلى ذلك.
    • 19 يناير 2016، حوار اجرته معه الإعلامية عبير شرارة في حلقة من برنامجها «خوابي الكلام» من «تلفزيون لبنان» [1][8]

2017 عدل

 
نحن مجتمع متخلف والمجتمعات المتخلفة تكون صراعاتها دائما ذات طابع ديني، لأن كل طرف يستخدم الدين لإضفاء القداسة على مواقفه العدائية تجاه الآخر.
  • من وجهة نظري أن العالم الإسلامي في أكثريته الساحقة لا يزال يعيش في قرون ما قبل الاستنارة والنهضة التي يدعو إليها الإسلام ... أحيانا أصل إلى أن أقول لا تعلموا أولادكم الدين، علموهم الثقافة وعلوم العقل ولا تكثروا من التعاليم الدينية...
  • لا يوجد مقدس غير القرآن والسنة النبوية الثابتة التي لا يدخلها تشكيك. لذا يجب العودة إلى اللقاء والبحث والاعتراف بأن في كتبنا، كما في كتب السنة، من التطرف ما يجب أن نزيله.
  • عندما يقول لي شخص إن السني ناصبي يجوز قتله، أقول له إن فيما تقول كفرا بالإسلام، لأن الإسلام جاء من أجل أن نتعايش ونتفاعل.
  • لو كنا شعبا متقدما فكريا واقتصاديا وسياسيا، هل كنا سنتلهى بمثل هذه القشور. نحن مجتمع متخلف والمجتمعات المتخلفة تكون صراعاتها دائما ذات طابع ديني، لأن كل طرف يستخدم الدين لإضفاء القداسة على مواقفه العدائية تجاه الآخر.
  • تراثنا يحتاج إلى عمل كبير لتنقيته وتصفيته ومحاكمته.
  • المتطرفون لا يخافون أحدا، وإنما يتاجرون. فأنا عندما أقول لجماعتي وقومي أنتم على حق والآخرون على باطل وعلينا التوحد لمهاجمتهم، لا أكون خائفا بل متاجرا وفاسدا أخلاقيا لأني أريد ان أكسب من التطرف.
  • إذا كانت هناك غوغاء وعامة جاهلة تسلط عليه شتائمها فهل يجوز له أن يخضع لها؟ لا. العالم والداعية يجب أن يكون شجاعا وجريئا.
    • 8 يناير 2017، حوار مع «إرفع صوتك» [9]

2020 عدل

 
لا نستطيع أن نصنّف البشر تصنيفاً يُشبه تصنيف الأشياء والمواد، لا نستطيع.
  • الأنظمة السياسية التي تحكم المنطقة العربية والمنطقة الإسلامية هي أنظمة ما قبل الحداثة وولادة الدولة الحديثة، وهي أقرب إذاً إلى ما نسمّيه بمجتمع القبائل والإثنيات المتعددة والمتناحرة، في آن واحد.
  • الشيعة ليسوا حزباً لكي تكون لهم هوية وطنية واحدة. الشيعة طائفة، ربما توجد من التناقضات في داخل هذه الطائفة بالنسبة إلى الانتماء الوطني ما لا يوجد بين طائفة وطائفة أخرى.
  • لا نستطيع أن نصنّف البشر تصنيفاً يُشبه تصنيف الأشياء والمواد، لا نستطيع.
  • الدين نفسه لا يُوجب على الشيعة أن يكونوا فريقاً سياسياً موحداً بينما هم ينتمون إلى أوطان مختلفة جداً. والحكمة تقتضي أن تتصرّف كل جماعة شيعية وفق المعطيات التي تعيشها داخل وطنها.
  • الانتماء الطائفي، هو إلى حد كبير، انتماء غرائزي، بينما الانتماء الوطني والانتماء الوحدوي هو انتماء عقلي، فعندما تنفجر الغرائز تشمل عدداً كبيراً من الناس، فتبدو لهم القضية، قضية انتصار طائفة وقضية هزيمة طائفة، وقضية السيطرة هنا ومنع السيطرة هناك، هذا الذي يحصل مع الأسف.
  • أنا عندي شعور بأن ما تقوم به إيران في سوريا، أي مساندة النظام الديكتاتوري، يتنافى كلياً مع المبادئ والمفاهيم التي يتضمنها التشيّع كتـيّار يبحث أو يدأب باتجاه تحقيق العدالة والمساواة بين الناس وبين الشعوب، وبالتالي ما يجري هو صراعات سياسية في الواقع، وليس صراعات دينية.
  • النظام [السوري] سيسقط إن قريباً أو بعيداً. وإذا كان هناك احتمال واحد في المئة أن هذا النظام سيستمر، وأن انتفاضة الشعب السوري سوف يتم قمعها نهائياً، فإننا نكون دخلنا في مجهول تاريخي كبير لا أحد يستطيع أن يتنبأ بنتائجه المخيفة. سقوط النظام حتميّ لأن بقاءه عكس حركة التاريخ والطبيعة، هذا النظام يُدافع اليوم عن نفسه كي يبقى أكبر مدة ممكنة لكنه سيسقط بالتأكيد.
  • أنا أفضل أن تكون لدينا مرجعية شيعية غير متأثرة بالسلطة، أن تبقى مهابة من قبل السلطة، وهذا لا ينطبق إلا على النجف.
    • 21 مايو 2016، مقابلة مع «القدس العربي» [10]
  • نلاحظ أن القرآن الكريم الذي يتألف من 114 سورة وأكثر من 6200 آية قرآنية، لم ترد فيه سوى بضع مئات من الآيات تتعلق بالتشريع، ووجدنا أن القرآن بمجمله هو كتاب هداية، وليس كتاباً في الشريعة أي ليس كتاباً في القانون.
  • أن القرآن لم يقدم صيغة محددة للحكم وللسلطة في الإسلام مع أن الله سبحانه وتعالى يدرك أن من أخطر الأمور هي شؤون تنظيم الناس؛ أي الدولة والسلطة، وإنما أمرنا بالعدل وهذا من المقاصد العامة وتحقيق العدالة هي مسؤولية البشرية.
 
الإسلام هو دين وليس دولة، وهو منجز إلهي في حين أن الدولة منجز بشري. الدين ذو طبيعة ثابتة. أما الدولة فذات طبيعة متحركة، وهي من صنع البشر، بينما الدين هو من الوحي ومن الله سبحانه وتعالى. ولذلك الإسلام ليس دولة.
  • الإسلام هو دين وليس دولة، وهو منجز إلهي في حين أن الدولة منجز بشري. الدين ذو طبيعة ثابتة. أما الدولة فذات طبيعة متحركة، وهي من صنع البشر، بينما الدين هو من الوحي ومن الله سبحانه وتعالى. ولذلك الإسلام ليس دولة.
  • ليس الإسلام ديناً ودولة بالضرورة.
  • أن الرسول لم يقدم للدولة منهجاً أبدياً ومستمراً، وإنما ترك شأن قيام الدولة للمسلمين أنفسهم.
  • أنا لست مع قيام دولة دينية.
  • أن مصير الإسلام ليس مرتبطاً بالدولة، وأن الدولة شأن عابر والإسلام دين والدين يختلف عن الدولة في هذا الإطار.
  • ...أنا ضد الإيديولوجيا حتى لو كان فيها فائدة.
  • أنا لا أعتقد أن إرجاع الناس إلى الدين بالمطلق أمر إيجابي، نحن لسنا في حاجة إلى أن نرجع الناس إلى الدين بصورة عامة ومطلقة؛ أي بدون إدخال الوعي الديني المتغيّر والمتجدد، كي لا يصبح الدين "دوغما"، فلا يعود حركياً وعنصر تأثير وفعل في بناء الإنسان وفي بناء تطلعاته. نحن نريد الدين وحضوره، بوصفه القيم السامية التي تساعد المجتمع على النهوض وعلى التقدم.
  • نحن المسلمون نؤمن بوحدة المسلمين، وهذه الوحدة مرتكزة إلى عقيدة وإلى تعامل عقلي مع هذه العقيدة، وليس كأيديولوجيا تُعلّب الدين وتفرض علينا صورة محددة من صوره، وتمنع علينا الصور الممكنة التي يمكن أن تتطوّر وتتحول، وتكون إنجازاً لدينامية العقل التي افتقدناها.
  • المسلمون بحاجة إلى العلم، وأتمنى أن يكون لدينا نحن كمسلمين نهضة علمية، لأننا بذلك نطوّر بنية العقل الذي نملكه، ويعود هذا التطور بالنفع على الدين نفسه وليس ضد الدين.
  • لست مع عداوة الغرب، إننا والغرب حضارتان تلتقيان في كثير من الآفاق والكثير من المسائل الجوهرية، ولابد لنا أن نتعلم من الغرب كما تعلّم الغرب منا نحن المسلمين.
 
يجب أن نعترف أننا مجتمع ذكوري، وأن هذه الذكورية أثّرت حتى على اجتهاداتنا في الفقه الإسلامي.
  • يجب أن نعترف أننا مجتمع ذكوري، وأن هذه الذكورية أثّرت حتى على اجتهاداتنا في الفقه الإسلامي.
  • المرأة هي شريكة الرجل في كل شيء، وبالتالي مسؤوليتها هي مسؤولية الرجل أيضاً، لذلك إن أية صورة من صور تقييد المرأة وقمع إمكاناتها الإبداعية هي صورة مؤسفة من صور الدعوة إلى البقاء في موقع التخلف والتراجع الذي نراه في مجتمعاتنا.
    • 5 أغسطس 2020 [11]

2021 عدل

 
إن الأفراد في المجتمع الإسلامي لا يعطون حقهم من الحرية لا في التفكير ولا في العمل، ولا في المغايرة، وهذا ينعكس على المجتمع كله انعكاسًا سلبيًا.
  • لا أعتقد حتى الآن أن أحداً استطاع أن يقدم تعريفاً نهائياً وناجزاً لمفهوم الحرية وقواعدها.
  • وما زالت شعوبنا تعاني من أزمة فقدان الحريات في علاقتها مع سلطاتها، بل ما زالت السلطة عندنا تستند في أغلب الأحوال ـ إن لم نقل في كلها ـ إلى قاعدة القهر والغلبة.
  • ... فالفرد في مجتمعاتنا ما زال مجرد رقم، وما زال الخروج على عادات المجتمع وتقاليده ومسلماته أمراً يعرض الفرد لأشكال لا حدود لها من العقوبات المعنوية، إن لم نقل إلى العقوبات المادية، وهذا يعتبر أقصى درجات العبودية.
  • إن الأفراد في المجتمع الإسلامي لا يعطون حقهم من الحرية لا في التفكير ولا في العمل، ولا في المغايرة، وهذا ينعكس على المجتمع كله انعكاسًا سلبيًا.
  • أي مجتمع أفراده غير أحرار لا يمكن أن يكون مبدعاً ومتقدماً وسيبقى يدور في دائرة مغلقة يجتر فيها الأفكار السائدة والقيم العامة التي يقدسها المجتمع.
  • نحن [لبنانيون] لسنا وطناً موحداً ولا شعباً موحّداً، نحن مجموعة من الطوائف والأديان والمذاهب ننادي بالعيش المشترك ولكننا لا نمارسه..في لبنان فإن الفرد فيه يولد مقيّداً ومحاصراً بقيد طائفته أو مذهبه، وهو بالتالي ليس عضواً في الاجتماع السياسي الكبير، إنه عضو في المذهب الذي ينتمي إليه.

حوله عدل

  • متى وكيف حظي بلقب «علّامة» حضرته؟
  • عندما يهْجعُ الآخرون إلى نومهم، ينصرف هو إلى عباداته، إلى عالمه وعلمه. علاّمة علم، متفكر في شؤون الدنيا والدين، بعد أن سُفِكَ دَمُ الناس، واللاّصقُ الوحيد في ما بيتهم اللغة. عندما وُلد، كان الجنوب، عُمْق الجنوب، كان كثير التراب وكثير التبغ. والمجتمع زراعي، والناس يجمع بينهم الخُبز والملح والشِّعر والفقر والحرمان. لم تكن التنمية قد وصلت، وربما لم يكن “الزفت” قد وصل، كان كل شيء زفتاً، إلا الطرقات.
    • عبير شرارة، 19 يناير 2016 [1][8]

نعيَهُ عدل

  • برحيل العلامة السيد محمد حسن الأمين يغيب عقل متنور كرّس حياته لوحدة المسلمين وخير اللبنانيين
  • فقيد العلم والعلماء والمفكر الإسلامي والأديب الذي قضى معظم حياته في خدمة الدين والمجتمع وتبليغ الأحكام الشرعية ودعم القضايا المحقة للشعوب المستضعفة؛ وأسهم الراحل الكبير في تعزيز الحوار والانفتاح بين التيارات الفكرية والثقافية المتنوعة خدمة للوطن وشعوب الأمة.
  • الذي قضى حياته بين الفكر والقضاء والقضايا الدينية والوطنية والوحدوية تاركاً بصمات وقضايا نقاشية طالما وجدت بيئتها ودواعي إثارتها بالفكر الديني والإنساني.
  • قامة إيمانية وفكرية متوهجة، لبنانيا وعربيا وإسلاميا. السيد محمد حسن الامين رحل، وهو من كان للعدالة والانفتاح والتجدد رمزا. سنفقد برحيله كبيرا من حراس الأخلاق، وعاملا بلا كلل على مناصرة قضايا الحق.
    • رولا الطبش [16]
  • خسر لبنان برحيل العلامة السيد محمد حسن الامين وجها مشرقا ورمزا من رموز الاعتدال والحوار والإيمان بالقيم الانسانية. سنفتقده ونفتقد كتاباته وتمسكه بلبنان كمساحة تنوع وتفاعل بين أبنائه على قاعدة الولاء للوطن أولا.
  • ان رحيل السيد محمد حسن الامين بعد غربة طويلة يذكرني بقول جبران خليل جبران «نحن ذوو النفوس الحزينة والحزن كبير لا تسمعه النفوس الصغيرة ،انتم لا تعرفوننا اما نحن نعرفكم ،نحن نراكم لانكم واقفون في النور المظلم ،اما انتم فلا تروننا لاننا جالسون في الظلمة المنيرة.
  • ابتسامته، سلاحه الأمضى. تسمع من خلالها صلابة حكمته... دقة توازنه في الدين والدنيا... سعة عقله التي تحتوي الخصوم مهما تنمروا. رحم الله السيد محمد حسن الأمين، سليل الإسلام الواحد الموحد.
  • بغياب سماحة العلامة السيد محمد حسن الأمين، يفقد لبنان والعالمان العربي والإسلامي قامة إسلامية ووطنية كبيرة.. عالما وفقيها ومفكرا وشاعرا، وقاضيا بالشرع والعدل، ومقاوما صلبا للاحتلال الاسرائيلي ملتزما قضايا الوطن والأمة العربية والاسلامية بل وقضايا الإنسان في هذا العالم. عمل وسعى خلال مسيرته الإنسانية والروحية والفكرية من أجل وحدة المسلمين واللبنانيين، فكان رجل حوار ومدرسة في الاعتدال والانفتاح على الآخر.
  • عرفته من زمن بعيد شيخا فاضلا وقاضيا عادلا وداعية مستنيرا، متشبثا بايمانه مؤمنا بعروبته عاملا لنهضة أمته. أشعر بالخسارة الفادحة لرحيل الشيخ الجليل الذي جسد روح الوحدة اللبنانية واجتهد دائما لتعزيز روح الوحدة الوطنية وتكريس الاستقلالية اللبنانية الملتزمة بفلسطين والحق العربي
  • برحيل العلامة الكبير سماحة السيد محمد حسن الأمين خسر جبل عامل ولبنان والأمة العربية والإسلامية قامة فكرية وفقهية ووطنية وقومية وأدبية وعروبية باسقة، وخسرت شخصيا صديقا عزيزا ورفيق مسيرة طويلة
  • كنت ، يا سيد ، تدرك تمام الادراك معنى أن يكون الانسان غريباً وسط قومه وبني جلدته ، وتحفظ عن رسول الله قولته الشهيرة ” ولد الاسلام غريباً ويعود غريباً ” ، كما أنك زرت غير مرة مقام الامام الرضا الملقب بالغريب ، ومع ذلك فإن من كانت لديه عفة نفسك وشفافيتك المفرطة لم يستطع ، وأنى له ان يستطيع احتمال كل ذلك القدر من الغربة القسرية والتهميش غير المبرر ، وصولاً إلى التخوين والتسديد اللئيم إلى مكان القلب.
  • إن العين لتدمع وإن القلب لينفطر وإنا على فراقك لمحزونون.إ

مراجع عدل

  1. 1٫0 1٫1 1٫2 https://janoubia.com/2021/04/23/العلّامة-الراحل-الأمين-في-حوار-شامل-مع/
  2. https://alqabas.com/article/151869-محمد-حسن-الأمين-ينتقد-أمل-وحزب-الله
  3. https://elaph.com/Web/NewsPapers/2006/9/175186.html
  4. https://www.alraimedia.com/article/354445/متفرقات/السيد-محمد-حسن-الأمين-ل-الراي-الموقف-الشيعي-الطبيعي-الانحياز-إلى-ثورة-الشعب-السوري-المظلوم-بمواجهة-نظام-مستبد-
  5. https://www.aljazeera.net/programs/today-interview/2013/5/8/محمد-حسن-الأمين-الفتنة-المذهبية
  6. https://www.alaraby.co.uk/محمد-الأمين-قتال-حزب-الله-بسوريا-لا-يمثّل-الشيعة
  7. https://24.ae/article/138262/محمد-حسن-الأمين-لـ24-الغلو-الديني-عدوان-على-العقل.aspx
  8. 8٫0 8٫1 https://www.youtube.com/watch?v=Snwk5TFzpAw
  9. https://www.irfaasawtak.com/world/2017/01/08/محمد-حسن-الأمين-لا-توجد-مؤسسة-شيعية-قادرة-إصلاح-التراث-الشيعي
  10. https://www.alquds.co.uk/المرجع-الديني-العلامة-السيّد-محمد-حس/
  11. https://www.mominoun.com/articles/حوار-مع-العلامة-السيد-محمد-حسن-الأمين--نحن-أحوج-ما-نكون-إلى-إعادة-الاعتبار-للعقل-2076
  12. https://janoubia.com/2021/01/21/السيد-محمد-حسن-الأمين-شعوبنا-تعاني-من-أ/
  13. http://www.alraafed.com/2021/01/22/السيد-محمد-حسن-الأمين-شعوبنا-تعاني-من-أ/
  14. https://al-akhbar.com/Opinion/75250
  15. 15٫0 15٫1 15٫2 https://aawsat.com/home/article/2913446/رحيل-العلامة-محمد-حسن-الأمين-رجل-الاعتدال-السياسي-والديني
  16. 16٫0 16٫1 16٫2 16٫3 16٫4 16٫5 16٫6 https://www.almarkazia.com/ar/news/show/306854/الحريري-ناعيا-العلامة-الأمين-برحيله-يغيب-عقل-متنور
  17. https://www.canadavoice.info/الشاعر-شوقي-بزيع-ينعي-سماحة-العلامة-ال/
  18. https://www.al-amine.org/رحيل-العلاّمة-السيد-محمد-حسن-الأمين-رح/

وصلات خارجية عدل

  اقرأ عن محمد حسن الأمين. في ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
  هناك ملفات عن Mohammad Hassan al-Amin في ويكيميديا كومنز.