محمد أسد

كاتب وصحفي ومفكر نمساوي


محمد أسد
(1900 - 1992)

طالع أيضاً...

السيرة في ويكيبيديا

وسائط متعددة في كومنز

أعماله في ويكي مصدر

محمد أسد هو كاتب وصحفي ومفكر ولغوي وناقد اجتماعي ومصلح ومترجم ودبلوماسي ورحالة مسلم (يهودي سابقاً).

أقواله عدل


  •   «الإسلام ليس فلسفة ولكنه منهاج حياة.. ومن بين سائر الأديان نرى الإسلام وحده يعلن أن الكمال الفردي ممكن في الحياة الدنيا، ولا يؤجل هذا الكمال إلى ما بعد إماتة الشهوات الجسدية»  

  •   «إن استعداد المجتمع للتعاون وفق مبادئ الإسلام لتحقيق غايته، سوف يظل استعداداً نظرياً ما لم تكن هناك خلافة مسؤولة عن تطبيق الشريعة الإسلامية ومنع الخروج عليها... ومثل هذه المهمة لابد لها من أن توسد إلى مرجع له من السلطة ما يتيح له الأمر والنهي[1]»  

  •   «جاءني الإسلام متسللاً كالنور إلى قلبي المظلم، ولكن ليبقى فيه إلى الأبد والذي جذبني إلى الإسلام هو ذلك البناء العظيم المتكامل المتناسق الذي لا يمكن وصفه، فالإسلام بناء تام الصنعة، وكل أجزائه قد صيغت ليُتمَّ بعضها بعضاً… ولا يزال الإسلام بالرغم من جميع العقبات التي خلّفها تأخر المسلمين أعظم قوة ناهضة بالهمم عرفها البشر، لذلك تجمّعت رغباتي حول مسألة بعثه من جديد".»  

  •   «إن الإسلام يحمل الإنسان على توحيد جميع نواحي الحياة … إذ يهتم اهتماماً واحداً بالدنيا والآخرة، وبالنفس والجسد، وبالفرد والمجتمع، ويهدينا إلى أن نستفيد أحسن الاستفادة مما فينا من طاقات، إنه ليس سبيلاً من السبل، ولكنه السبيل الوحيد، وإن الرجل الذي جاء بهذه التعاليم ليس هادياً من الهداة ولكنه الهادي.»  

  •   «كان في صوت عمر المختار هم ثقيل, ولكن بلا قنوط, وهو يشرح لي المسار الطويل الذي لابد من سلوكه من أجل الحرية, كان يدرك أنه لم يبق أمامه إلا الموت, إلا أن ذلك لم يحمل له أي جزع أو خوف, لم يكن بالطبع يسعى إليه ولكنه أيضا لم يحاول أن يتفاداه.

كنت على يقين أنه حتى لو عرف نوع الموت الذي ينتظره لم يكن أيضا سيحاول أن يتفاداه أو يتجنبه, كان يبدو واعيا بكل خلجات نفسه أن كل إنسان يحمل مصيره داخله أينما حل وكيفما فعل»  


  •   « كان عمر المختار رجلا معتدل القامة قوى البنية ذا لحية قصيرة بيضاء كالثلج تحيط بوجهه الكئيب ذي الخطوط العميقة، و كانت عيناه عميقتين، و من الغضون المحيطة بهما كان باستطاعة المرء أن يعرف أنهما كانتا ضاحكتين براقتين في غير هذه الظروف، إلا أنه لم يكن فيهما الآن شيء غير الظلمة و الألم و الشجاعة.»  


مراجع عدل

  1. مجلة الوعي، العدد 252، مع القرآن الكريم: إقامة الدين واجب الأمة كله
  هناك ملفات عن Muhammad Asad في ويكيميديا كومنز.