غادة السمان

كاتبة سورية

غادة أحمد السمان (مواليد 1942) كاتبة وأديبة سورية. ولدت في دمشق لأسرة شامية برجوازية، ولها صلة قربى بالشاعر السوري نزار قباني. والدها الدكتور أحمد السمان حاصل على شهادة الدكتوراه من السوربون في الاقتصاد السياسي وكان رئيسا للجامعة السورية ووزيرا للتعليم في سوريا لفترة من الوقت. تأثرت كثيرا به بسبب وفاة والدتها وهي صغيرة. كان والدها محبا للعلم والأدب العالمي ومولعا بالتراث العربي في الوقت نفسه، وهذا كله منح شخصية غادة الأدبية والإنسانية أبعادا متعددة ومتنوعة. سرعان ما اصطدمت غادة بقلمها وشخصها بالمجتمع الشامي (الدمشقي) الذي كان "شديد المحافظة" إبان نشوئها فيه .

غادة السمان
(1942 - )

غادة السمان
غادة السمان
طالع أيضاً...

السيرة في ويكيبيديا

أشهر إقتباساتها عدل


  «لأننا نتقن الصمت، حمّلونا وزر النوايا!»  



  «هناك أشخاص عندما تلتقي بهم، تشعر كأنك التقيت بنفسك»  



  «لماذا لا يستفز الخطأ الناس إلا حينما تمارسه امرأة؟»  



  «اكتشفتُ أن حقوقي لا تتعدى حق الأكل والشرب والإنجاب والموت»  



  «كل الذين يكتمون عواطفهم بإتقان، ينفجرون كالسيل إذا باحوا !»  



  «وحده الفن قد ينجح في اعتقال لحظة هاربة ما دون أن يقتلها او يموت بموتها»  



  «معنى الموت هو أن نعرف الآخرين ونظل نحيا معهم ! الموت هو وجوه من حولنا حينما تسقط الأقنعة عنها!»  



  «حبك سعادة مقطرة أفراحك مباركة في قلبي الذي يجهل رعونة الغيرة وحده الموت يثير غيرتي إذا انفرد بك !»  



  «توهمتك فارسا قادما من عصور الوفاء المنقرضة وتوهمتني غانية قادمة من أقبية الخداع لتعبث بك وكان كلانا مخطئاً»  



  «الفن وحده ينقذنا من الجنون»  



  «نتحسس الأشياء فقط عندما نشك في وجودها»  



  «لم يعد بوسعي اختراع التبريرات لجنونك الموسمي»  



  «من يركع فكرياً ولو لمرة واحدة ينسي كيف يقف ثانيةً»  



  «لم يعد الفراق مخيفاً، يوم صار اللقاء موجعا ً هكذا !»  



  «ليس في الوجود من يستحق أن أهبه فرحة الشماتة بهزيمتي ..»  



  «لا تسلني أين كنت خلال فراقنا. حينما تغيب، أكف على أن أكون»  



  «لا تعد فحبي ليس مقعدً في حديقة عامة !تمضي عنه متى شئت، وترجع إليه في أي وقت»  



  «أبداً لن أنسى أن أحداً لم يشعر بعذاب امرأة اطبقت بأسنانها على خشب النافذة كي لا تنادي أحداً، لأنها تعرف أن أحداً لن يستجيب»  



  «عندما نكون سعداء فعلاً لا يخطر لنا أن نتساءل إن كنا سعداء أم لا ، السعادة تصبح جزء منا ..أنت لا تتساءل إذا كانت يداك في مكانها أم لا»  



  «ما أحلى الكلمات التي لا نقولها عندما نحس أن الحرف عاجز عن إستيعاب انفعالاتنا»  


  • لا تعتذر
فالرصاصة التي تطلق لا تسترد .. !!.
  • تعلمت لأجلك لُغة الصمت ،
كي لا اُعآتبك وأقول بـِ مراراه
أنك [ خذلتني ] ..!.
  • في المسافة بين غيابك وحضورك انكسر شيء ما،
لن يعود كما كان أبداً.
  • عمر الكبرياء عندي
اطول من عمر الحب
ودوما كبريائي
يشيع حبي إلى قبره.
  • لا .. لا تكرههم ..
الكراهية اعتراف بوجود الشيء المكروه
وهي لا تحس بوجودهم على الإطلاق .
  • متمردة؟
ربما، على المنطق اللامنطقي للأشياء
  • كن كالحزن يا حبيبي...
وامكث معي
  • كأن الناس يصيرون عشاقا
لحظة تعارفهم,ثم
تتأكد تلك الحقيقة مع الزمن
أو تتلاشى
  • واعرف أن رحيلك محتوم
كما حبك محتوم
واعرف إنني ذات ليلة سابكي طويلا
بقدر ما اضحك الان
وان سعادتي اليوم هي حزني الاتي
ولكني أفضل الرقص على حد شفرتك
على النوم الرتيب كمومياء
ترقد في صندوقها عصورا بلا حركة
  • أين كنت ذلك المساء
حين شاهدت آخر عود ثقاب في العالم
ينطفيء
وكنت وحدي؟
  • أريد ..
أن أرتدى حبك لا قيد حبك ..
أريد أن أدخل في فضائك الشاسع لا في قفصك الذهبى ..
لا أريد أن تحبنى حتى الموت .. أحبنى حتى الحياه ..
لا أريد أن تحبنى إلى الابد .. أحبنى الان..
  • أُحِبُّ كلماتِك الَّتي يُلْغي بَعضُها ..بعضا
مُرهَفةً لابتسامتك..وَهي تَرْسم دمعتها..
كالخَيطِ الأخيرِ للنَّهارِ
وَهو يَرسم أُفقَ المدِينة
أُحِبُّ ضَجيجك لحظة الصمت وَ ثرثرة سُكوتِك
وأَجِدُ في زِلزَالك استِقراري!
  • ولم (أقع ) في الحب
لقد مشيت اليه بخطى ثابتة
مفتوحة العينين حتى أقصى مداهما
اني ( واقفة) في الحب
لا (واقعة) في الحب
أريدك
بكامل وعيي

من :الحياة سباق حواجز عدل

  • الحياة سباق حواجز... اتوافقين؟
  • لا اتصور الحياة سباق حواجز. بمرحلة من مراحل العمر تبدو هكذا، تغذيها نظرة المجتمعات الاستهلاكية ورؤياها للحياة.
  • الحياة نهر عظيم متدفق وكل إنسان بقدر قدرته يرفد النهر الذي يصب في بحر العطاء الإنساني المطلق.
  • أن كل من يخوض نهر الحياة يتجه نحو ارادة تحقيق الحب والخير والجمال. (قيم الاغريق والفلسفات المتوسطية والشرقية القديمة).
  • بقدر ما يساهم الإنسان في تحقيق سلامه الداخلي عن طريق تحقيق هذه الادراة بقدر ما يخفف من بؤس العالم ككل.
  • بقدر ما ينغمس الإنسان في (الحرتقات) اليومية بقدر ما يخسر جوهر السعادة الداخلية.
  • بمقياس المجتمع المعاصر كثير من الناس يعتبرون ناجحين... ولكنهم في الداخل كصرصور اكله النمل. إنه خواء داخلي وبؤس داخلي أيضاً..
  • إذا فكر الإنسان لماذا انا تعيس، فغالباً ما يكون الجواب: لانك بعيد عن الانتماء إلى العطاء... بعيد عن الإنسانية المُحِبَة... بعيد عن التواصل مع البسطاء منقطع عنهم... عن المجهولين...
  • الناجح في قاموسنا المعاصر يبهر البسطاء لكنه لا يحبهم...

- غادة السمان، البحر يحاكم سمكة، ص ٢١٨

دمشق وأبدية الصعود عدل

  • طوال سنوات فراقنا يا دمشق،
كنت اذهب إلى النوم متشوقة وخائفة في آن، كما تذهب العاشقة للقاء حبيبها الاول.
اتعذب ريثما اتجاوز مخاض الصحو وحواجز الارق، ثم انزلق إلى بئر السبات وانا اعرف انك تنتظرينني على الشاطىء الآخر للصحو... لاضع عند قدميك عقداً من الياسمين، مقطوفاً من البراري الوعرة لقلبي...
لقد كنت دائما مجنونة غير مؤذية...
احببت رجالاً لم يلتفتوا اليّ..
ركضت خلف قطارات اجهل إلى أين تمضي..
عشقت مدناً اجهل لغة اهلها...
صادقت ديكة تعلن لصباحات لا تطلع..
اقترفت كمية لائقة من الحماقات...
لكنني احتفظت بياسمينك في قلبي نقياً ونضراً...
وحين وصلت إلى قمة عشقي لك،
تابعت الصعود!

- غادة السمان، الابدية لحظة حب، ايلول ١٩٩٣ وانها ذهبت لفرنسا والان مرشحة لجائزة نوبل للاداب

أنظر أيضاً عدل

[1]

  اقرأ عن غادة السمان. في ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
  هناك ملفات عن Ghada al-Samman في ويكيميديا كومنز.