الرحمن

صفحة توضيح لويكيميديا

الرحمن من أسماء الله الحسنى.

في القرآن الكريم عدل

  •   هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ    
سورة الحشر:22
  •   تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ    
سورة فصلت:2
  •   الرَّحْمَنُ    
سورة الرحمن:1

في الأحاديث النبوية عدل

«الْخَيْلُ ثَلَاثَةٌ فَفَرَسٌ لِلرَّحْمَنِ وَفَرَسٌ لِلْإِنْسَانِ وَفَرَسٌ لِلشَّيْطَانِ، فَأَمَّا فَرَسُ الرَّحْمَنِ فَالَّذِي يُرْبَطُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَعَلَفُهُ وَرَوْثُهُ وَبَوْلُهُ وَذَكَرَ مَا شَاءَ اللَّهُ، وَأَمَّا فَرَسُ الشَّيْطَانِ فَالَّذِي يُقَامَرُ أَوْ يُرَاهَنُ عَلَيْهِ، وَأَمَّا فَرَسُ الْإِنْسَانِ فَالْفَرَسُ يَرْتَبِطُهَا الْإِنْسَانُ يَلْتَمِسُ بَطْنَهَا فَهِيَ تَسْتُرُ أي أودعت فيه النطفة في بطنه، أي لقح» [1]»

اقتباسات عدل

  • قَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر وَعَامِر الشَّعْبِيّ : «" الرَّحْمَن " فَاتِحَة ثَلَاث سُوَر إِذَا جُمِعْنَ كُنَّ اِسْمًا مِنْ أَسْمَاء اللَّه تَعَالَى " الر " و" حم " و" ن " فَيَكُون مَجْمُوع هَذِهِ " الرَّحْمَن "» .[2]
  • قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي : «الرحمن، الرحيم، والبر، الكريم، الجواد، الرؤوف، الوهّاب – هذه الأسماء تتقارب معانيها، وتدل كلها على اتصاف الرب، بالرحمة، والبر، والجود، والكرم، وعلى سعة رحمته ومواهبه التي عمّ بها جميع الوجود بحسب ما تقتضيه حكمته. وخص المؤمنين منها، بالنصيب الأوفر، والحظ الأكمل، ذكر القرآن:   وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاء وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ    
سورة الأعراف:156، والنعم والإحسان، كله من آثار رحمته، وجوده، وكرمه. وخيرات الدنيا والآخرة، كلها من آثار رحمته.»
  • قال أبو علي الفارسي «الرحمن اسم عام في جميع أنواع الرحمة، يختص به الله تعالى، والرحيم إنما هو من جهة المؤمنين، قال تعالى: وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً.[3] إلى أن قال : فدل على أن الرحمن أشد مبالغة في الرحمة ، لعمومها في الدارين لجميع خلقه ، والرحيم خاص بالمؤمنين ، لكن جاء في الدعاء المأثور : رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما»، فإنه يرزق المؤمن والكافر وينعم عليهم ويذكرهم بنعمه مثل نعمة الليل والنهار فقال تعالى :  وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ    
، ونعمة المطر فقال تعالي :  وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا    

مراجع عدل

  1. رواه أحمد بن حنبل عن عبد الله بن مسعود
  2. تفسير القرطبي لسورة الرحمن
  3. [الأحزاب: 43]

أسماء الله الحسنى
الله ~ الرَّحْمن ~ الرَّحِيم ~ المَلِك ~ الْقُدُّوس ~ السَّلَام ~ المُؤْمِن ~ الْمُهَيْمِن ~ الْعَزِيز ~ الْجَبَّار ~ الْمُتَكَبِّر ~ الْخَالِق ~ الْبَارِئ ~ الْمُصَوِّر ~ اَلْغَفَّار ~ الْقَهَّار ~ الْوَهَّاب ~ الرَّزَّاق ~ الْفَتَّاح ~ الْعَلِيم ~ الْقَابِضُ ~ الْبَاسِطُ ~ الخافض ~ الرَّافِعُ ~ المعز ~ المذل ~ السَّمِيعُ ~ الْبَصِير ~ الْحَكَم ~ العدل ~ اللَّطِيفُ ~ الْخَبِيرُ ~ الْحَلِيمُ ~ الْعَظِيمُ ~ الْغَفُورُ ~ الشَّكُورُ ~ الْعَلِيُّ ~ الْكَبِيرُ ~ الْحَفِيظُ ~ المُقِيت ~ الْحَسِيبُ ~ الجليل ~ الْكَرِيمُ ~ الرَّقِيبُ ~ الْمُجِيبُ ~ الْوَاسِعُ ~ اَلْحَكِيمُ ~ الْوَدُودُ ~ الْمَجِيدُ ~ الباعث ~ الشَّهِيدُ ~ الْحَقُّ ~ الْوَكِيلُ ~ الْقَوِيّ ~ الْمَتِينُ ~ الْوَلِيُّ ~ الْحَمِيدُ ~ الْـمُحْصِي ~ المبدئ ~ المعيد ~ المُحيي ~ المميت ~ الْحَيُّ ~ الْقَيُّومُ ~ الواجد ~ الماجد ~ الْوَاحِدُ ~ الصَّمَدُ ~ الْقَادِرُ ~ الْمُقْتَدِرُ ~ الْمُقَدِّمُ ~ الْمُؤَخِّرُ ~ الْأَوَّلُ ~ الْآخِرُ ~ الظَّاهِرُ ~ الْبَاطِنُ ~ الوالي ~ الْمُتَعَالِ ~ الْبِرُّ ~ التَّوَّابُ ~ الْمُنْتَقِمُ ~ العَفُو ~ الرَّؤُوفُ ~ مَالِكُ الْمُلْكِ ~ ذُو الْجَلَالِ والْإكْرَامِ ~ المقسط ~ الْجَامِعُ ~ الْغَنِيُّ ~ المغني ~ الْمُعْطِي ~ الضار ~ النُّورُ ~ الْهَادِي ~ الْبَدِيعُ ~ الباقي ~ الْوَارِثُ ~ الرشيد ~ الصبور
أسماء الله في الإسلام المذكورة في القرآن