الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمرو بن العاص»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط تنسيق باستخدام أوب (12185)
لا ملخص تعديل
سطر 19:
*{{اقتباس|ماستودعتُ رجلاً سرُّاً فأفشاه فلُمته, لأني كنت أضيق صدراً حين استودعته.}}<ref>العقد الفريد1/57</ref>
* قال عمرو بن العاص عجبا لمن نزل به [[الموت]] وعقله معه كيف لا يصفه فلما نزل به [[الموت]] ذكره ابنه بقوله وقال: صفه. قال: {{اقتباس|يا بني [[الموت]] أجل من أن يوصف ولكني سأصف لك أجدني كأن جبال رضوى على عنقي وكأن في جوفي الشوك وأجدني كأن نفسي يخرج من إبرة}}. وقال: حين احتضر: {{اقتباس|اللهم إنك أمرت بأمور ونهيت عن أمور تركنا كثيرا مما أمرت ورتعنا في كثير مما نهيت اللهم لا إله إلا أنت '''" ثم أخذ بإبهامه فلم يزل يهلل حتى فاض، جزع عمرو بن العاص عند [[الموت]] جزعا شديدا فقال ابنه [[عبد الله بن عمرو بن العاص|عبد الله]]: ما هذا الجزع وقد كان [[محمد]] يدنيك ويستعملك؟ قال: "''' أي بني قد كان ذلك وسأخبرك، إي و[[الله]] ما أدري أحبا كان أم تألفا ولكن أشهد على رجلين أنه فارق [[الدنيا]] وهو يحبهما [[عمار بن ياسر|ابن سمية]] و[[عبد الله بن مسعود|ابن أم عبد]] '''"، فلما جد به وضع يده موضع الأغلال من ذقنه وقال: "''' اللهم أمرتنا فتركنا ونهيتنا فركبنا ولا يسعنا إلا مغفرتك}}، فكانت تلك هجيراه حتى مات.<ref>[[s:سير أعلام النبلاء/عمرو بن العاص|عمرو بن العاص]]، سير أعلام النبلاء، الحافظ الذهبي</ref>
 
== أقوال منسوبة إليه ==
* الكلام كالدواء إن أقللت منه نفع، وإن أكثرت منه قتل.
* مرَّ على بغل ميِّت، فقال لبعض أصحابه: لأنْ يأكل الرَّجل من هذا حتَّى يملأ بطنه، خيرٌ له من أنْ يأكل لحم رجل مسلم.<ref>[https://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=498&pid=302623&hid=197 ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ - التوبيخ والتنبيه - بَابُ كَفَّارَةِ الْغِيبَةِ<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref>
* ما استودعت رجلا سرا فأفشاه فلمته، لأني كنت أضيق صدرا حين استودعته.
* بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرًا في غزوة ذات السلاسل، فأصابهم برد، فقال لهم عمرو: لا يوقدنَّ أحد نارًا، فلما قدم شكوه فقال: يا نبي الله، كان فيهم قلة، فخشيت أن يرى العدو قلَّتهم، ونهيتهم أن يتبعوا العدو مخافة أن يكون لهم كمين.. فأعجب ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم.
* لا أملُّ ثوبي ما وسعني، ولا أملُّ زوجتي ما أحسنت عشرتي، ولا أملُّ دابتي ما حملتني، إنَّ الملال من سيئ الأخلاق.
* قيل لعمرو بن العاص: ما المروءة؟ قال: يصلح الرجل ماله، ويحسن إلى إخوانه.
* قال عمرو لابنه: ما الرفق؟ قال: أن تكون ذا أناة فتلاين الولاة؟ قال عمرو: فما الخرق؟ قال عمرو: معاداة إمامك، ومناوأة من يقدر على ضررك.
* قال عمرو : كل آية في القرآن درجة في الجنة، ومصباح في بيوتكم.. وقال: من قرأ القرآن فقد أدرجت النبوة بين جنبيه، إلا أنه لا يوحى إليه.
* كلما كثر الأخلاء، كثر الغرماء يوم القيامة، ومن لم يواسِ إخوانه بكل ما يقدر عليه، نقصوا من محبته بقدر ما نقص من مواساتهم.
* إمام غشوم، خير من فتنة تدوم.
* ليس الواصل الذي يصل من وصله، ويقطع من قطعه، وإنما ذلك المنصف.. وإنما الواصل: الذي يصل من قطعه، ويعطف على من جفاه.. وليس الحليم الذي يحلم عن قومه ما حلموا عنه، فإذا جهلوا عليه جاهلهم، وإنما ذلك المنصف.. وإنما الحليم الذي يحلم إذا حلموا، فإذا جهلوا عليه حلمَ عنهم.
* قال عبد الله بن عمرو بن العاص : كان أبي كثيرًا ما يقول: إني لأعجب من الرجل الذي ينزل به الموت، ومعه عقله ولسانه، فكيف لا يصفه.. قال: ثم نزل به الموت، ومعه عقله ولسانه، فقلت: يا أبتِ قد كنت تقول: إني لأعجب من رجل ينزل به الموت، ومعه عقله ولسانه، كيف لا يصفه.. فقال: يا بني، الموت أعظم من أن يوصف، ولكن سأصف لك منه شيئًا، والله لكأن على كتفي جبال رضوى وتهامة، ولكأن روحي تخرج من ثقب إبرة، ولكأن في جوفي شوكة عوسج، ولكأن السماء أطبقت على الأرض، وأنا بينهما<ref>الامام الطبري ، تاريخ الامم والملوك ، تحقيق محمد ابو الفضل ابراهيم ، دار المعارف ، القاهرة ، 1966، ج3 ، ص 765</ref>.
 
== مراجع ==