الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحسين بن علي»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
اضافة حكم
لا ملخص تعديل
سطر 30:
* لا وَالله ، لا أُعطِيكُم بِيَدي إعطَاءَ الذَّليل ، وَلا أفِرُّ فِرارَ العَبيد .
* هَيْهَات مِنَّا الذِّلَّة ، يَأبى اللهُ لَنا ذَلكَ وَرَسولُهُ والمؤمِنون .
*إن هذه الدنيا قد تغيرت وتنكرت، وأدبر معروفها ، فلم يبق منها إلا صبابة كصابة الاناء ، وخسيس عيش كالمرعى الوبيل ليرغب المؤمن في لقاء الله محقا ، فإني لا أرى الموت إلا الحياة ، ولا الحياة مع الظالمين إلا برما . إن الناس عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم يحوطونه مادرت معائشهم فإذا محصوا بالبلاء قل الديانون . لرجل اغتاب عنده رجلا : يا هذا كف عن الغيبة فإنها إدام كلاب النار . ما أخذ الله طاقة أحد إلا وضع عنه طاعته ، ولا أخذ قدرته إلا وضع عنه كلفته . إن قوما عبدوا الله رغبة فتلك عبادة التجار،وإن قوماعبدوا رهبة فتلك عبادة العبيد،وإن قوما عبدوا الله شكرا فتلك عبادة الاحرار الاستدراج من الله سبحانه لعبده أن يسبغ عليه النعم ويسلبه الشكر . إنما يبتلى الصالحون لابنه علي بن الحسين (ع) : أي بني إياك وظلم من لا يجد عليك ناصرا إلا الله عزوجل . لا ترفع حاجتك إلا إلى أحد ثلاثة : إلى ذي دين ، أو مروة ، أو حسب. الاخ الذي هو لك وله فهو الاخ الذي يطلب بإخائه بقاء الاخاء ولا يطلب بإخائه موت الاخاء ، فهذا لك وله. الاخ الذي هو لك فهو الاخ الذي قد خرج بنفسه عن حال الطمع إلى حال الرغبة ، فلم يطمع في الدنيا إذا رغب في الاخاء. الأخ الذي هو عليك فهو الأخ الذي يتربص بك الدوائر ويغشي السرائر ويكذب عليك بين العشائر،وينظر في وجهك نظر الحاسد الاخ الذي لا لك ولاله فهو الذي قد ملاه الله حمقا فأبعده سحقا فتراه يؤثر نفسه عليك ويطلب شحا مالديك. من دلائل علامات القبول : الجلوس إلى أهل العقول . من علامات أسباب الجهل المماراة لغير أهل الكفر من دلائل العالم انتقاده لحديثه ، وعلمه بحقائق فنون النظر . إن المؤمن اتخذ الله عصمته وقوله مرآته فمرة ينظر في نعت المؤمنين وتارة ينظرفي وصف المتجبرين فهو منه في لطائف ومن نفسه في تعارف المؤمن من فطنته في يقين ، ومن قدسه على تمكين إياك وما تعتذر منه ، فإن المؤمن لا يسيئ ولا يعتذر والمنافق كل يوم يسيئ ويعتذر . من حاول امرا بمعصية الله كان أفوت لما يرجو ، وأسرع لما يحذر. أوصيكم بتقوى الله واحذركم أيامه وأرفع لكم أعلامه بادروا بصحة الاجسام في مدة الاعمار كأنكم ببغتات طوارقه فتنقلكم من ظهر الارض إلى بطنها،ومن علوها إلى سفلها اوصيكم بتقوى الله فإن الله قد ضمن لمن اتقاه أن يحوله عما يكره إلى ما يحب ، ويرزقه من حيث لا يحتسب إياك أن تكون ممن يخاف على العباد من ذنوبهم ، ويأمن العقوبة من ذنبه . إن الله تبارك وتعالى لا يخدع عن جنته ولا ينال ما عنده إلا بطاعته اعلموا أن حوائج الناس إليكم من نعم الله عليكم فلا تملوا النعم فتحور نقما لو رأيتم المعروف رجلا رأيتموه حسنا جميلا تسر الناظرين ولو رأيتم اللؤم رأيتموه سمجا مشوها تنفر منه القلوب وتغض دونه الابصار من جاد ساد ، ومن بخل رذل إن أجود الناس من أعطى من لا يرجوه إن أعفى الناس من عفا عن قدرة إن أوصل الناس من وصل من قطعه من تعجل لاخيه خيرا وجده إذا قدم عليه غدا من أراد الله تبارك وتعالى بالصنيعة إلى أخيه كافأه بها في وقت حاجته وصرف عنه من بلاء الدنيا ما هو أكثر منه من نفس كربة مؤمن فرج الله عنه كرب الدنيا والاخرة من أحسن أحسن الله إليه ، والله يحب المحسنين . الحلم زينة الوفاء مروة الصلة نعمة : الاستكبار صلف قال الإمام الحسين(ع): العجلة سفه والسفه ضعف مجالسة أهل الدناءة شر ، ومجالسة أهل الفسق ريبة لا تأكل رزق الله واذنب ما شئت و اخرج من ولاية الله واذنب ماشئت و اطلب موضعا لا يراك الله واذنب ما شئت إذا جاء ملك الموت ليقبض روحك فادفعه عن نفسك واذنب ماشئت وإذا أدخلك مالك في النار فلا تدخل في النار واذنب ماشئت. إن من طلب رضى الله بسخط الناس كفاه الله أمور الناس ، ومن طلب رضى الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس. مالك إن لم يكن لك كنت له ، فلا تبق عليه فإنه لا يبقى عليك وكله قبل أن يأكلك. لا تتكلمن فيما لا يعنيك . لا تتكلمن فيما لا يعنيك فإني أخاف عليك الوزر،ولا تتكلمن فيما يعنيك حتى ترى للكلام موضعا لا تمارين حليما ولا سفيها ، فان الحليم يقليك ، والسفيه يؤذيك لا تقولن في أخيك المؤمن إذا توارى عنك إلا ما تحب أن يقول فيك إذا تواريت عنه اعمل عمل رجل يعلم أنه مأخوذ بالاجرام ، مجزي بالاحسان لا تصفن لملك دواء فإن نفعه لم يحمدك وإن ضره اتهمك . رب ذنب أحسن من الاعتذار منه. مالك إن لم يكن لك كنت له منفقا ، فلا تنفقه بعدك فيكن ذخيرة لغيرك وتكون أنت المطالب به المأخوذ بحسابه. اعلم أن مالك لا تبقى له ، ولا يبقى عليك ، فكله قبل أن يأكلك الموت خير من ركوب العار والعار خير من دخول النار والله من هذا وهذا جار دراسة العلم لقاح المعرفة. طول التجارب زيادة في العقل. الشرف التقوى. القنوع راحة الابدان. من أحبك نهاك ، ومن أبغضك أغراك. مَن أَحجم عَن الرّأي وعَيِيَت بهِ الحِيَل كان الرّفق مفتاحه إنّ من وضع دينه على القياس لم يزل الدهر في الإرتماس ، مائلاً عن المنهاج ، ظاعناً في الإعوجاج من أحبّنا لله وردنا نحن وهو على نبيّنا (ص) هكذا -وضمّ إصبعيه- ومن أحبّنا للدنيا فإنّ الدنيا لتسع البرّ والفاجر من هوان الدنيا على الله عزّ وجلّ أنّ رأس يحيى بن زكريّا اهدى إلى بغيّ من بغايا بني إسرائيل. قيل للامام الحسين(ع): ما أعظم خوفك من ربّك؟ فقال: لا يأمن يوم القيامة إلاّ من خاف الله في الدنيا. ان اعمال هذه الامة ما من صباح إلاّ وتعرض على الله عزّ وجلّ. يـــا أهــــل لــــذّة دنـــيا لابـقاء لها إنّ اغـــــتراراً بـــــظلّ زائــل حمق إن تــــكن الـــدنيا تــعدّ نفيسة فـــإنّ ثــــواب الله أعــــلى وأنــبـل إن تكن الأبـدان للموت انشأت فقتل امرء بالســيف في الله أفضل إن تكـــن الأرزاق قســـــماً مـقدّراً فقلّة سعي المرء في الكسب أجمل إن تكـــــن الأمــوال للترك جمعها فــــما بــال متروك به المرء يبخلُ؟ <br />
{{ويكيبيديا}}
إن تكـــــن الأمــوال للترك جمعها فــــما بــال متروك به المرء يبخلُ؟ {{صحابة}}
{{صحابة}}
 
[[تصنيف:أنبياء وقادة دينيون]]