الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد الحميد الكاتب»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجع تعديلات 51.36.140.219 (نقاش) حتى آخر مراجعة لشيماء
وسوم: استرجاع تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 23:
ما يدركني به من رقة الشفقة عليه مخافة مجاذبة المنايا إياه ، ووجلاً من عواصف الأيام عليه .
 
== من كتاب أدب الكتّاب ==
== محنرن ينرىينسةرننيىىررسل
ارغبوا بأنفسكم عن المطامع سنيها ودنيها وسفساف الأمور ومحاقرها فإنها مذلة للرقاب مفسدة للكتاب ونزهوا صناعتكم عن الدناءة واربأوا بأنفسكم عن السعاية والنميمة وما فيه أهل الجهالات وإياكم والكبر والسخف والعظمة فإنها عداوة مجتلبة من غير إحنة وتحابوا في الله عز وجل في صناعتكم وتواصوا عليها بالذي هو أليق لأهل الفضل والعدل والنبل من سلفكم وإن نبا الزمان برجل منكم فاعطفوا عليه وآسوه حتى يرجع إليه حاله ويثوب إليه أمره.
 
وقال في خاتمة الكتاب :-
 
إن أعقل الرجلين عند ذوي الألباب من رمى بالعجب وراء ظهره ورأى أن أصحابه أعقل منه وأحمد في طريقته وعلى كل واحد من الفريقين أن يعرف فضل نعم الله جل ثناؤه من غير اغترار برأيه ولا تزكية لنفسه ولا يكاثر على أخيه أو نظيره وصاحبه وعشيره وحمد الله واجب على الجميع وذلك بالتواضع لعظمته والتذلل لعزته والتحدث بنعمته وأنا أقول في كتابي هذا ما سبق به المثل من تلزمه [[النصيحة]] يلزمه العمل وهو جوهر هذا الكتاب وغرة كلامه بعد الذي فيه من ذكر الله عز وجل فلذلك جعلته آخره وتتمته به تولانا الله وإياكم يا معشر الطلبة والكتبة بما يتولى به من سبق علمه بإسعاده وإرشاده فإن ذلك إليه وبيده
 
{{ويكيبيديا}}
{{شعراء عرب}}
 
[[تصنيف:شعراء العصر الأموي]]