الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ابن حزم»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 2:
 
== اقتباسات ==
* '''لكل شيء فائدة ، ولقد انتفعت بمحك أهل الجهل منفعة عظيمة ، وهي أنه توقد طبعي ، واحتدم خاطري ، وحمي فكري ، وتهيج نشاطي ، فكان ذلك سبباً إلى تواليف لي عظيمة المنفعة ، ولولا استثارتهم ساكني ، واقتداحهم كامني ، ما انبعثت لتلك التواليف'''
* '''إذا نصحت ففي الخلاء وبكلام لين ، ولا تسند سب مَن تحدثه إلى غيرك ؛ فتكون نماماً ، فإن خشّنت كلامك في النصيحة ؛ فذلك إغراء وتنفير ، وقد قال الله تعالى (فقولا له قولاً ليناً) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا تنفروا) . وإن نصحت بشرط القبول منك = فأنت ظالم ، ولعلك مخطئ في وجه نصحك ؛ فتكون مطالباً بقبول خطئك ، وبترك الصواب'''
* '''الناس في أخلاقهم على سبع مراتب : فطائفة تمدح في الوجه ، وتذم في المغيب ؛ وهذه صفة أهل النفاق من العيابين ، وهذا خلق فاش في الناس غالب عليهم . وطائفة تذم في المشهد ، والمغيب، وهذه صفة أهل السلاطة والوقاحة من العيابين . وطائفة تمدح في الوجه والمغيب ، وهذه صفة أهل الملق والطمع . وطائفة تذم في المشهد ، وتمدح في المغيب ، وهذه صفة أهل السخف والنواكة. وأما أهل الفضل فيمسكون عن المدح والذم في المشاهدة ، ويثنون بالخير في المغيب ، أو يمسكون عن الذم. وأما العيابون البرآء من النفاق والقحة ، فيمسكون في المشهد ، ويذمون في المغيب . وأما أهل السلامة فيمسكون عن المدح وعن الذم في المشهد والمغيب . ومن كل من أهل هذه الصفات قد شاهدنا وبلونا'''