الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سيد قطب»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط تنسيق باستخدام أوب (12185)
ط (- الإسلام + الإسلام ) بوت: استبدال تلقائي للنص
سطر 34:
 
{{اقتباس خاص
|وليس في إسلامنا ما نخجل منه، وما نضطر للدفاع عنه، وليس فيه ما نتدسس به للناس تدسساً، أو ما نتلعثم في الجهر به على حقيقته .. إن الهزيمة الروحية أمام الغرب وأمام الشرق وأمام أوضاع الجاهلية هنا وهناك هي التي تجعل بعض الناس .. المسلمين .. يتلمس للإسلام موافقات جزئية من النظم البشرية، أو يتلمس من أعمال " الحضارة " الجاهلية ما يسند به أعمال [[الإسلام]] وقضاءه في بعض الأمور ... إنه إذا كان هناك من يحتاج للدفاع والتبرير والاعتذار فليس هو الذي يقدم [[الإسلام]] للناس . وإنما هو ذاك الذي يحيا في هذه الجاهلية المهلهلة المليئة بالمتناقضات وبالنقائض والعيوب، ويريد أن يتلمس المبررات للجاهلية . وهؤلاء هم الذين يهاجمون [[الإسلام]] ويلجئون بعض محبيه الذين يجهلون حقيقته إلى الدفاع عنه، كـأنه متهم مضطر للدفاع عن نفسه في قفص الاتـهام !" - من كتابه "معالم في الطريق}}
 
{{اقتباس خاص
سطر 54:
 
{{اقتباس خاص
|ان [[الإسلام]] الذي يريده الأمريكان وحلفاؤهم في الشرق الأوسط، ليس هو [[الإسلام]] الذي يقاوم الاستعمار، وليس هو [[الإسلام]] الذي يقاوم الطغيان، ولكنه [[الإسلام]] الذي يقاوم الشيوعية، إنهم لا يريدون للإسلام أن يحكم.
 
إنهم يريدون إسلامًا أمريكانيًّا، إنهم يريدون [[الإسلام]] الذي يُستفتى في نواقض الوضوء، ولكنه لا يُستفتى في أوضاع المسلمين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمالية، إنها لمهزلة بل إنها لمأساة. }}
 
{{اقتباس خاص
سطر 76:
 
{{اقتباس خاص
| لقد انتصر محمد ابن عبدالله {{ص}} يوم صاغ من فكرة [[الإسلام]] شخوصا، وحول إيمانهم بالإسلام عملا، وطبع من المصحف عشرات من النسخ ثم مئات وألوفا.!ولكنه لم يطبعها بالمداد على صحائف الورق وإنما طبعها بالنور على صحائف من القلوب" }}
 
{{اقتباس خاص
سطر 157:
 
{{اقتباس خاص
| إن راية المسلم التي يحامي عنها ؛ هي عقيدته ، ووطنه الذي يجاهد من أجله ؛ هو البلد الذي تقام شريعة الله فيه ، وأرضه التي يدفع عنها ؛ هي " دار [[الإسلام]] " ، التي تتخذ المنهج الإسلامي منهجاً للحياة ، وكل تصور آخر للوطن هو تصور غير إسلامي ، تنضح به الجاهليات ، ولا يعرفه [[الإسلام]] }}
 
{{اقتباس خاص
| إن راية المسلم التي يحامي عنها ؛ هي عقيدته ، ووطنه الذي يجاهد من أجله ؛ هو البلد الذي تقام شريعة الله فيه ، وأرضه التي يدفع عنها ؛ هي " دار [[الإسلام]] " ، التي تتخذ المنهج الإسلامي منهجاً للحياة ، وكل تصور آخر للوطن هو تصور غير إسلامي ، تنضح به الجاهليات ، ولا يعرفه [[الإسلام]] }}
 
{{اقتباس خاص
سطر 181:
 
{{اقتباس خاص
| إن الدخول في [[الإسلام]] صفقة بين متبايعين.. .الله هو المشتري والمؤمن فيها هو البائع ، فهي بيعة مع الله ، لا يبقى بعدها للمؤمن شيء في نفسه ، ولا في ماله.. لتكون كلمة الله هي العليا ، وليكون الدين كله لله }}
 
{{اقتباس خاص