الفرق بين المراجعتين لصفحة: «يحيى حقي»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط (- الأدب + الأدب ) بوت: استبدال تلقائي للنص
ط (- و + و) بوت: استبدال تلقائي للنص
سطر 20:
#كيف لم يقو مكرك على ستر سذاجتك ؟!
#كوني ما شئتِ ، ليمسخ الإهمال صورتك ، ليقس الضنا على محياك ، بل فليشوهك الزمن الذي لا يرحم .. فأنتِ أنتِ عندي .. آخر علمي وذوقي ومنتهي تجربتي
#عجبتُ للإنسان يوصي غيره بالقناعة .. و لاولا يقنعُ هو !
#من حسن الحظ ألا ينقطع عن ذكرك أناس، وألا ينقطع عن نسيانك أناس، وأن ينساك أناس ثم يذكروك.
#لا أعرف كالفجر شيئاً يبعث في نفسي الراحة! الصفاء ضارب أطنابه، والدنيا طيّبة الأعراف، تستقبل صحيفة بكراً لم يُسوّدها بعد سطر من الشرور.. ثم يبعث فيها مع ذلك نوع من الرهبة، لجلال لحظة انهزام ليل كان يمكن أن يكون سرمديّاً أمام صبح جديد يزحف جيشه اللجب بأبّهة وخيلاء، معقود على لوائه النصر، تنتظر أذنك أن تسمع نداء بوق سحري جبار يعلن مقدمه.
سطر 26:
#أغلب أحاديثنا - بعد كلمتين ليس غير - تتحول من الموضوع - أياً كان - إلى الذات ، الشكوى أو الافتخار ، ولكني أحس أنهما ينبعان من نزعة واحدة متكتمة : إستجداء تبرير الوجود
#هذه هي الحياة، خذها كما تأتي، إياك أن تظلم أو تؤذي أحدا، وإياك أن يرهقك الجود وإن اتهمك الناس بالسفه أو الغفلة والضعف.
#في بعض الأحيان ننهب أعمارنا نهبا و نلهبونلهب ظهرها بالسوط حتى تجري مسرعة ..لا لشيء الا رغبة منا في نسيان جرح ..فتكون خسارتنا للعمر أشد مصيبة من الجرح ذاته .
#إن في مظاهر الدولة المصرية متناقضات كثيرة. والجيش المصري كافة من جنود وضباط لا عمل له، لأن الغرض من الجيش الحرب، وحيث إننا لن نحارب أحداً، فلا لزوم للجيش، ولا يبقى بعد ذلك مبرر لوجودهم وصرف مرتباتهم الطائلة وأكلهم مجاناً من خزينة الدولة، ولذلك فإنه يجب تشغيلهم في [[الأرض]] البور.
#حرمت أن تعيش معي امرأة من بعد اليوم الذي بحثت فيه عن الأوراق التي كتبتُ عليها مطلع قصة "تاييس"، لم أجدها في مكانها على مكتبي، قلبت البيت رأسًا على عقب ونبشت في كل مخبأ فلم أعثر عليها، حتى تملكني اليأس وأيقنتُ أن جهدي السابق قد ضاع كله؛ لأنني أكره أن أكتبها من جديد. ثم إذا بي بعد يومين أدخل على المطبخ ولا أدري لماذا، فوجدتُ الفصل الأول موضوعًا تحت قعر حلة، ومبدأ الفصل الثاني ملفوفًا على هيئة سدادة لزجاجة خل! فلا تتزوج أبدًا يا حبيبي، فقلما يسعد امرؤ بالزواج لاسيما من كان منتسبًا إلى حرفة الأدب.