الفرق بين المراجعتين لصفحة: «نيكوس كازانتزاكيس»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط (- و + و، - انه + إنه ) بوت: استبدال تلقائي للنص |
|||
سطر 26:
== رياضات روحية: مخلِّصو الله ==
مقاطع من كتاب تصوف - منقذو الآلهة لنيكوس كازانتزاكيس
نأتي من هاوية مظلمة وننتهي إلى مثيلتها .. أما المسافة المضيئة بين الهاويتين فنسميها الحياة .
سطر 69:
<blockquote style="background-color: #ffe; font-size: 105%">
"عليك أن تكون متوترا
</blockquote>
<blockquote style="background-color: #ffe; font-size: 105%">
"لست نقيا،
</blockquote>
سطر 93:
<blockquote style="background-color: #ffe; font-size: 105%">
"إن واجبك
</blockquote>
سطر 129:
<blockquote style="background-color: #ffe; font-size: 105%">
"عجلة دائمة الدوران يديرها الله أحياناً
</blockquote>
سطر 137:
<blockquote style="background-color: #ffe; font-size: 105%">
"كيف يمكن لإنسان أن يرفع سكينه ليقتل إنساناً آخراً ؟ .. إنه [[الشر]] بعينه أن تقتل رجلاً ،
</blockquote>
<blockquote style="background-color: #ffe; font-size: 105%">
"كان يدرك تماماً ما يقصده ملك [[الموت]] : فليس هناك ما يدعو إلى التوسل اليه
</blockquote>
<blockquote style="background-color: #ffe; font-size: 105%">
"هنا في هذا الفناء بالقرب من شجرة الزيتون هذه ملتفة الأغصان ركع الرجلان معاً
</blockquote>
سطر 153:
<blockquote style="background-color: #ffe; font-size: 105%">
"انني أصبح حراً حتى في رق العبودية حين أستمتع بحرية المستقبل .. حرية الأجيال القادمة ،
</blockquote>
<blockquote style="background-color: #ffe; font-size: 105%">
"الحرية بذرة
</blockquote>
سطر 197:
<blockquote style="background-color: #ffe; font-size: 105%">
"جل ما أردته في هذه الحياة: بيت صغير، وأصيص ريحان،
</blockquote>
سطر 249:
<blockquote style="background-color: #ffe; font-size: 105%">
"الأب ياناروس يعلم منذ زمن طويل أن كلمات الرب تكون غامضة، غامضة وخطيرة كالسلاح ذي الحدين، يا لشقاء هذا الذي لم يسمع قط كلمة الرب، لكن أيضاً يا لشقاء هذا الذي يسمعها، الذهول يصيب روح الإنسان، وكل كلمة من كلمات الله تفتح باباً في الجنة، لكنها تفتح أيضاً باباً في الجحيم. و
</blockquote>
سطر 277:
<blockquote style="background-color: #ffe; font-size: 105%">
"هل يأتيني هذا السرور وهذه الراحة من حديثي مع الله أم من نشاطي مع البشر؟ اغفر لي يا رب، بل هما نتيجة نشاطي مع البشر، هذه هي الصلاة الحقيقية فلست أشعر مع الله إلا بالتمرد
</blockquote>
سطر 289:
<blockquote style="background-color: #ffe; font-size: 105%">
"أنت تريد ولا تستطيع؟ أنت طيب وعادل وتحب الناس وتريد أن تحمل إليهم في هذا العالم المحبة والعدل
</blockquote>
سطر 299:
<blockquote style="background-color: #ffe; font-size: 105%">
"و أغلقت عيني , بخدر .
</blockquote>
<blockquote style="background-color: #ffe; font-size: 105%">
"شعرت بالإطمئنان والأن بعد أن علمت اسم حزني مصدر شقائي, فباستطاعتي التغلب عليه بسهولة,ولم تعد أحزاني متفرقة فقد تجسدت
</blockquote>
سطر 355:
<blockquote style="background-color: #ffe; font-size: 105%">
"أنت تريد أن تنير الشعب وأن تفتح عيونه . . لقد رأيت كيف تقف المراة أمام زوجها ككلب مطيع تنتظر الأوامر . . اذهب الآن وعلمهم أن للمرأة حقوق الرجل نفسها . .ما الذي ستستفيده من كل هذه الترهات البيانية ؟ إنك لن تفعل أكثر من أن تسبب له الإزعاج وتبدأ الخصومات ! فالدجاجة تريد أن تصبح ديك ! دع الناس مطمئنين ولا تفتح أعينهم ، إذا فتحت أعينهم مالذي سيرون ؟ بؤسهم ! دعهم مستمرين في أحلامهم . . إلا إذا كان لديك عندما يفتحون أعينهم عالم أفضل من عالم الظلمات الذي يعشون فيه الآن . . ألديك هذا العالم ؟؟ كنت أعلم جيدا ما سيتهدم لكنني لا أعرف ما الذي سيبنى فوق هذه الأنقاض . وما من شخص يستطيع معرفة ذلك بشكل يقيني . .ان العالم القديم قائم وواضح المعالم،ونحن نعيش فيه ونناضل معه. أما عالم المستقبل
</blockquote>
سطر 361:
<blockquote style="background-color: #ffe; font-size: 105%">
"لقد جاء أحدهم، لا شك بأنه الرب، الرب....أم هل كان الشيطان؟ فمن يستطيع أن يميز بينهما؟ إنهما يتبادلان وجهيهما، أحياناً يصبح الرب مسربلاً بالسواد. ويشع الضياء من الشيطان،
</blockquote>
<blockquote style="background-color: #ffe; font-size: 105%">
"لا اتحمل رؤية البشر ، لا أريد أن أراهم ، حتى الخبز الذي منحونك إياه مسموم ، ليس هناك غير درب ٍ واحد ٍ يؤدي إلى الرب : الدرب الذي اخترته هذا اليوم . إنه يمر من خلال الناس دون أن يلمسهم ،
</blockquote>
<blockquote style="background-color: #ffe; font-size: 105%">
"إن جسد الإنسان ملعون ، الجسد هو الذي يتدخل دائما ً
</blockquote>
<blockquote style="background-color: #ffe; font-size: 105%">
"ماذا بوسع الحروف أن تقوله ؟ إنها قضبان السجن الذي تختنق [[الروح]] داخله من طول الصراخ . إن [[الروح]] تنتقل بحرية ٍ بين الحروف
</blockquote>
سطر 448:
<blockquote style="background-color: #ffe; font-size: 105%">
"ان الله لايتعجل ابدا.انه ساكن ,يرى المستقبل كأنه ماض, اذ
</blockquote>
<blockquote style="background-color: #ffe; font-size: 105%">
"الانسان وحش كاسر...انه يفعل مايختار.
</blockquote>
سطر 468:
<blockquote style="background-color: #ffe; font-size: 105%">
"لم يسبق لي أن واجهت أبي بمودة . فالخوف الذي كان يبعثه فيّ كبير إلى درجة أن البقية كلها _ [[الحب]] والإحترام والألفة_ تتلاشى. كانت كلماته قاسية وصمته أكثر قسوة. نادرا ما كان يتحدث . وحين يفعل كان يفتح فمه وكلماته محسوبة وموزونة بدقة فلاتسطيع أن تجد أساسا لمعارضته .كان محقا دائما . مما كان يبدو أنه يجعله حصينا. ولقد تعودت أن أقول لنفسي: اه كم أتمنى أن يخطيء مرة واحدة.فلربما غافلت قلبي عندها وعارضته. إلا
......... حين كنت أرفع نظري إليه وأنا طفل كنت أراه عملاقا . وعندما كبرت تقلص كل شي حولي : البشر والبيوت والأشجار.وظل هو وحده كما كنت أراه في طفولتي : عملاقا . كان ينتصب أمامي ويحجب عني نصيبي من الشمس .وعبثا كنت أحاول أن لا أمكث في بيت أبي , في عرين الأسد.وعلى الرغم من أنني صرت كسولا , وسافرت وألقيت بنفسي في مغامرات ذهنية صعبة , فقد بقي ظله دائما بيني وبين الشمس . وكنت أسافر في كسوف شمسي لا ينتهي ."
</blockquote>
<blockquote style="background-color: #ffe; font-size: 105%">
"منذ طفولتي وأنا أحبّ أن أستلقي على ظهري في دارنا لمراقبة الغيوم،
- مارغي، أظن أن ابنك سيصبح حالماً أو ذا رؤيا. قالت جارتنا مدام بنيلوب لأمّي، إنه ينظر إلى الغيوم دائما. وأجابتها أمّي: إطمئني يا بنيلوب. ستأتيه الحياة "
</blockquote>
سطر 490:
<blockquote style="background-color: #ffe; font-size: 105%">
"ذات ليلة، بينما كنت اعبر الحيّ التركي سمعت امرأة تغنّي موّالا شرقيا بصوت مليء بعاطفة حزينة متشنّجة. كان الصوت عميقا وأجشّ وكئيبا ينطلق من حنايا [[المرأة]] ويملأ الليل باليأس والسوداوية الحزينة. وحين أحسست
لا. لم يكن الصدر الأنثوي للمرأة التي تغنّي مترعا بالحب أو الغبطة. بل كان مترعا بصرخة. بأمر موجّه إلينا لكي نحطم قضبان سجوننا المؤلفة من [[الأخلاق]] والخجل والأمل. وان نسلم أنفسنا وان نهدر أنفسنا أو نتوحّد مع العاشق الرهيب المغوي الذي يكمن منتظرا في الظلام، والذي نسمّيه الله."
</blockquote>
سطر 496:
<blockquote style="background-color: #ffe; font-size: 105%"><poem>
".. وسأل الأب: أي اسم تطلقه على الله يا أبتي؟
فأجاب الدرويش: ليس لله اسم. إنه أكبر من أن تحتويه الأسماء. الاسم سجن،
و أصرّ الأب:
أطرق الدرويش مفكّراً، ثم افترت شفتاه: آه! هكذا أناديه. ليس الله. بل آه.
و أربك هذا [[الكلام]] الأب، فتمتم: إنه على حق.."
سطر 513:
<blockquote style="background-color: #ffe; font-size: 105%">
"إن من واجبنا أن نحدد لأنفسنا هدفاً أبعد من اهتماماتنا الفردية،
</blockquote>
<blockquote style="background-color: #ffe; font-size: 105%">
"مرة كان هناك حاخام يدلي بوصيته
آه من يستطيع قراءة قصيدة بهذه الطريقة أو قراءة كلمة مذبحة، أو حرف من اسم [[المرأة]] التي يحب، أو هذا التقرير الذي كتبه إنسان كافح طويلاً في حياته ولم يستطع أن ينجز إلا القليل"
</blockquote>
<blockquote style="background-color: #ffe; font-size: 105%">
"صرت أتوق للموت، هذا هو الشيء الوحيد الذي بدا لي بلاحدود،
</blockquote>
<blockquote style="background-color: #ffe; font-size: 105%">
"الصعود أن تتسلق سلسلة من الخطوات، من المعدة المتخمة إلى الجوع،
</blockquote>
<blockquote style="background-color: #ffe; font-size: 105%">
"... أما هنا
و باستغراقي مع هذا الإيقاع لساعات بدأت أفهم لماذا يقرأ أبناء الأناضول [[القرآن]] وهم يتأرجحون إلى الأمام
</blockquote>
<blockquote style="background-color: #ffe; font-size: 105%">
"كانت الجراح التي أصابني بها نيتشه عميقة
</blockquote>
<blockquote style="background-color: #ffe; font-size: 105%">
"وبدت لي كنيسة المسيح في الحالة التي أوصلها إليها رجال الدين حظيرةً فيها آلاف الأغنام المذعورة تثغو ليلاً
</blockquote>
<blockquote style="background-color: #ffe; font-size: 105%">
"مرحباً أيها الإنسان، أيها الديك الصغير المنتوف ذو الساقين! صحيح-
</blockquote>
<blockquote style="background-color: #ffe; font-size: 105%">
"لو أزهرت الآن وسط الشتاء يا شجرة الوز المبعثرة فسيأتي الثلج ويدمرك.
</blockquote>
<blockquote style="background-color: #ffe; font-size: 105%">
"نحن جميعاً واحد.
</blockquote>
<blockquote style="background-color: #ffe; font-size: 105%">
"اغرورقت عيناي بالدموع
</blockquote>
<blockquote style="background-color: #ffe; font-size: 105%">
"أنت الملوم! أنت! أنت وكل من هو مثلك، كل من هو حسن النية
</blockquote>
<blockquote style="background-color: #ffe; font-size: 105%">
"كل مالم نرغب فيه بالقوة الكافية هو الذي نسميه غير موجود. ارغب فيه
</blockquote>
|