الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد زفزاف»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط (- النجاح + النجاح ) بوت: استبدال تلقائي للنص
ط (- و + و) بوت: استبدال تلقائي للنص
سطر 14:
| إيبوكس=
}}
'''[[w:محمد زفزاف|محمد زفزاف]]''' قاص وروائي [[المغرب|مغربي]]. تفرغ للكتابة و عاشوعاش في عزلة بوهيمية بين فضاءات مدينة [[w:الدار البيضاء|الدار البيضاء]] و جمعتهوجمعته صداقة كبيرة بالأديبين المغربيين [[إدريس الخوري]] و [[محمد شكري]].
 
== محاولة عيش ==
سطر 27:
*-لا.
*-مزيان أيضا، لكن هذا غريب إن الحثالة من أمثالك يكونون قد تعلموا هذه الأشياء قبل بلوغ العاشرة. لا علينا. إذا لم تكن تعلمت هذه الأشياء فالطريق أمامك مفتوحة. ستعرف كل أصناف البشر، اللصوص، الموظفين، الجنود الأمريكان، المومسات، إنه عالم كبير ينتظرك، ستحتك به بعد حين.'''<ref>ص:19 - 20</ref>
*(...) حميد لم يكن من ذلك النوع. لم تقع له أبدا مشادة كال فيها لأمه ضربا. و إنوإن كان في العمق، يريد أن يفعل ذلك.'''<ref>ص:22</ref>
*الركل و الصفعوالصفع من إنسان أجنبي أجنبي فيه بطولة، خصوصا إذا كان رجل سلطة. و هووهو خير من ذلك الشتم الذي يسمعه من أمه و أبيهوأبيه.'''<ref>ص:23</ref>
*إن الإسلام يمنع الزنا، و الشرطةوالشرطة -في بعض الأحيان- تعترف به. إذا كانت [[المرأة]] تعرف كيف تدفع من جيبها أو من جسدها. الأشياء تبدو عادية لدى حميد. ليس هناك أي تناقض. انج بجلدك إذا ما رأيت سيارة شرطة.'''<ref>ص:29</ref>
*لم يفهم حميد من قصة بائع الصحف شيئا. و لكنولكن بدا له أن كل شيء معقول. و إنوإن كان غير معقول في نفس الوقت.'''<ref>ص:30</ref>
*ما أقل الرجال و ماوما أكثر النساء !'''<ref>ص:35</ref>
*(...) جذب أنفاسا عميقة منها ثم مدها لحميد :
*-هل تدخن ؟
سطر 37:
*-دخن. هل ستظل مثل عذراء طاهرة.
*-لا يمكن أن أدخن. إني أسمع كلام الوالدة.
*-يلعن أبوك ... لقد كانت أمي دائما تقول لي إذا دخنت فإني أدعو الله أن يدخلك إلى الجحيم. أنا أريد أن أذهب إلى الجحيم. أنا اريد أن أدخل إلى الجحيم مع بريجيت باردو و مارلينومارلين مونرو. هل تعرفهما؟
*-لا.
*-يجب أن ترى كم هما جميلتان في السينما إنهما من الكفار الذين يدخلون جهنم ..
*-إنك كافر و هذاوهذا عار عليك.'''<ref>ص:37</ref>
*امرأة في البراكة ؟ هذا شيء جميل. كم يتشهاهن في الشارع و هنوهن بالبنطلونات الضيقة. لكن أولئك، لا يمكن أن يصل إليهن أبدا. إنهن من عالم آخر. يتلمظ أيضا كلما رأى بنات الأكواخ و قدوقد التففن في جلاليبهن، أغلبهن يشتغلن خادمات أو لا يتشغلن أو يحترفن البغاء لإعالة أهليةن. لكن ليس لديه الوقت للحصول على إحداهن. إنه لا يعود إلا متأخرا في الليل، يلزمه أن ينام ليستيقظ مبكرا، و معومع ذلك، فهو يستطيع أن ينفس عن نفسه بطرق يمارسها كل من هو في سنه، من أبناء حيه. طرق شائعة و معروفةومعروفة جدا.'''<ref>ص:63</ref>
*ما أبشع أن ينام رجل وحده في ليالي الشتاء البارد !'''<ref>ص:64</ref>
*الله يهديك النساء كثرن هذه الأيام، أصبحن يقبلن حتى ذوي العاهات، [[المرأة]] اليوم تتلهى بواحد كيفما كان، حتى يأتيها الله بواحد أحسن منه. و المحاكموالمحاكم لم تخلق للزواج و إنماوإنما خلقت للطلاق أيضا.'''<ref>ص:65</ref>
*لقد تغير كثيرا، فكرت أن الرجل عندما تتغير عاداته، فإن [[المرأة]] هي التي تفعل به ذلك.'''<ref>ص:77</ref>
*إنتظر رضى الوالدين حتى تسقط في حافة.'''<ref>ص:80</ref>
*سوف يشرب وويشرب، يشرب، و سوفوسوف ينام نوما عميقا في تلك الغرفة، نومة رجل فحل.'''<ref>ص:88</ref>
 
==مراجع==