الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مالكولم إكس»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط (- و + و) بوت: استبدال تلقائي للنص |
|||
سطر 67:
لقد نظر المسيح قبل ألفي عام إلى ما وراء الزمن ورأي بلاءكم وبلائي هنا اليوم وعلم أن قرارات الدمج العنصرى الخادعة وقرارات المحكمة العليا المخادعة سوف تهدهدكم لكي تذهبوا في سبات أعمق، وعلم أن الوعود المخادعة للسياسين المنافقين حول تشريعات الحقوق المدنية لن تكون مصممة إلا لكي تجعلكم تتقدمون من عبودية قديمة إلى عبودية عصرية. ولكن يسوع تنبأ حينها حقاً بأنه عندما يأتى ايليا بقوة الحقيقية وروحها فأنه سيعلمكم الحقيقة، ويقودكم بالحقيقة، ويحميكم بالحقيقة، ويجعلكم أحراراً بالفعل ويا أيها الإخوة والأخوات، ايليا ذاك الذي قال يسوع أنه سيأتي قد لأتي وهو اليوم في أميركا في شخص المبجل إليجاه محمد.[http://www.lamalef.net/ak/02/malc.htm]
==== الانفصال
يقول المبجل إليجاه محمد إن الحل الدائم الوحيد هو الانفصال الكامل علي قطعة من [[الأرض]] يمكننا لأن نقول أنها تخصنا. ولهذا يقول أن من الممكن حل هذه المشكلة، وحلها الي الأبد بمجرد أعادتنا إلى وطننا الأصلي أو الي شعبنا، ولكن علي هذه الحكومة أن تؤمن لنا الانتقال بالإضافة إلى كل ما نحتاجه لكي نتمكن من البدء من جديد في بلدنا الخاص بنا علي هذه الحكومة أن تزودنا بكل ما نحتاجه من آلات ومواد وتمويل يكفينا عشرين أو خمسة وعشرين عاماً حتي نصبح شعباً مستقلاً وأمة مستقلة علي أرضنا الخاصة بنا. وهو يقول إنه إذا كانت الحكومة الأميركية خائفة من إعادتنا إلى بلادنا وإلي شعبنا فعليها أن تحجز لنا منطقة مفصولة هنا في النصف الغربي من الكرة الأرضية، حيث يستطيع العرقان العيش منفصلين وأحدهما عن الآخر ؛ إذ أنه لا يمكننا العيش بسلام ما دمنا معاً. ويقول المبجل إليجاه محمد إن مساحة هذه المنطقة يمكن أن تحدد بناء علي تعدادنا السكاني فإذا كان سبع سكان هذا البلد من السود كان عليكم إعطاونا سبع الأرض، سبع البلد ونحن بهذا لا نطلب الكثير، إذ أننا قد عملنا للرجل الأبيض اربعمئة عام ويقول كذلك إنها يجب ألا تكون في الصحراء، بل حيث يكون المطر الغزير والكثير من الثروات المعدنية. فنحن نريد أرضاً خصبة ومنتجة يمكننا أن نزرعها بحيث تزود شعبنا بالغذاء والكساء والمسكن وخلاصة لما سلف فإنني أكرر لا نريد أي شكل من الإندماج في هذا العرق الشرير من الشياطين.
ويقول إليجاه محمد أيضاً إنه يجب ألا يتوقع أحد منا أن نغادر أميركا صفر اليدين. فبعد أربعمئة عام من العبودية هناك دفعات مستحقة لنا فاتورة هم البيض مدينون لنا بها
=== بلاغ إلى القاعدة الشعبية ===
سطر 78:
==== [[العنف]] واللاعنف ====
أرغب أن أطرح بضع ملاحظات تتعلق بالفرق ما بين السود وثورة الزنوج. فهل هما شئ واحد وإن لم يكونا كذلك فما هو الفرق بينهما ؟ أولاً، ما هي الثورة ؟ أميل إلى الإعتقاد أحيانا أن الكثير من أفراد شعبنا يستخدمون كلمة "ثورة" برخاوة ودون تمعن دقيق في ما تعنيه هذه الكلمة فعلا وما هي خصائصها التاريخية. حين تدرس الطبيعة التاريخية للثوارات ودوافع الثورات وأهداف الثورات ونتائج الثورات والأساليب التي اتبعت في الثورات فأنك قد تغير من استخدامك لهذه الكلمة وربما ابتكرت برنامجاً أخر أو غيرت هدفك أو غيرت رأيك. أنظر ألي الثورة الأميركية عام 1776 لأي سبب كانت تلك الثورة ؟ الأرض. لماذا أرادوا [[الأرض]] ؟ لأجل الاستقلال. وكيف تم تنفيذها ؟ بسفك الدماء. والثورة الفرنسية علام استندت ؟ هناك ثار المحرمون من [[الأرض]] ضد مالكي الأرض. وما كان هدفها ؟ الأرض. وكيف حصلوا عليها ؟ بسفك الدماء. لم يكن هناك إعتبار للعواطف، ولم تكن هناك تسويات، ولم تكن هناك مفاوضات ها أنا ذا أخبركم أنتم لا تعرفون ماهي الثورة، لانكم عندما تكتشفون ما هي فسترجعون إلى أزقتكم وتتنحون عن الطريق والثورة الروسية علام استندت ؟ علي [[الأرض]] المحرمون من [[الأرض]] ضد مالكي الأرض. وكيف حققوا ثروتهم ؟ بسفك الدماء. لم تحدث ثورة بدون سفك دماء. وأنتم تخافون أن تنزفوا. ها أنا ذا أقول أنكم تخافون أن تنزفوا حين ارسلكم الرجل الأبيض إلى كوريا للحرب نزفتم. وأرسلكم إلى ألمانيا فنزفتم وأرسلكم علي جنوبي المحيط الهادي لقتال اليابنيين فنزفتم. أنتم تنزفون من أجل الشعب الأبيض ولكن حين ترون كنأسكم تفجر بالقنابل وتقتل بنات سوداوات صغيرات، فانكم لا تقدمون أي نقطة دم أنتم تنزفون حين يقول الرجل الأبيض "انزفوا" وأنتم تعضون عندما يقول الرجل الأبيض "عضواً" وأنتم تنبحون عندما يقول الرجل البيض "انبحوا" أنا أكره أن أقول ذلك عنا،
كيف لكم أن تكونوا لاعنفيين في المسيسيبي وقد كنتم عنفيين في كوريا ؟ كيف يمكنكم أن تبرروا لأعنفكم في المسيسيبي وألاباما عندما تفجر كنائسكم بالقنابل وتقتل بناتكم الصغيرات، وتكونون عنيفين في الوقت ذاته مع هتلر وتوجو واشخاص أخرين قد لا تعرفونهم قط. إذا كان [[العنف]] خطأ في أميركا، فهو خطأ ايضاً في الخارج، وإذا كان من [[الخطأ]] أن تكون عنيفاً في الدفاع عن النساء السوداوات والاطفال السود والرجال السود، فإن من [[الخطأ]] أن تجندنا أميركا وتجعلنا عنيفين في الخارج دفاعاً عنها. وإذا كان لأميركا أن تجندنا وتعلمنا كيف نكون عنيفين دفاعاً عنها، فإنه يحق لكم ولي أن نفعل كل ما هو ضروري لكي ندافع عن شعبنا هنا في هذا البلد.
سطر 102:
نزل الزنوج الي الشوارع وأخذوا يتحدثون عن الذهاب إلى واشنطن. وفي ذلك الوقت كانت بيرمنجهام قد انفجرت وانفجر الزنوج في بيرمنجهام أيضاً ؛ تذكرو ذلك! وحينها أرسل الرئيس كينيدي جنوداً إلى بيرمنجهام، ثم ظهر علي شاشة التلفزيون وقال: "هذه قضية أخلاقية" وقال أنه سيقدم تشريعا للحقوق المدنية. وحين ذكر تشريع الحقوق المدنية وبدأ العنصريون الجنوبيون يتحدثون عن عزمهم علي مقاطعة التشريع أو تعطيله، بدأ الزنوج يتحدثون .. عن ماذا ؟ عن أنهم سيسيرون إلى واشنطن ويسيرون إلى الكونغرس ليعطوه ويمنعوا الحكومة من العمل. بل إنهم تحدثوا عن عزمهم علي الذهاب إلى المطار والاستلقاء علي المدرجات ومنع الطائرات من الهبوط. ها أنا ذا أخبركم بما كانوا يتحدثون عنه لقد كانت حقيقة تلك كانت ثورة السود الحقيقة. لقد نزلت القاعدة الشعبية إلى الشوارع ، وأخافت الرجل الأبيض خوفاً مميتاً وأخافت هيكل السلطة البيضاء في واشنطن خوفاً مميتاً.
لقد كنت هناك
ما إن تشكليل المجلس
إن الأمر ليشبه أن تكون لديك قهوة شديدة السواد أي شديدة القوة. فماذا تفعل ؟ تقوم بمزجها ببعض الحليب فتضعفها. ولكنك إذا صببت فيها حليبا أكثر مما ينبغي فلن تعرف أن ما تشربه قهوة. فقد كانت ساخنة فأصبحت باردة، وكانت قوية فأصبحت ضعيفة وكانت توقظك في السابق وتنشطك ولكنها الآن تدفعك إلى النوم! وهذا ما فعلوه بالمسيرة إلى واشنطن : لقد انضموا إليها ، وهم لم يدمجوها. بل اخترقوها. انضموا إليها وأصبحوا جزءاً منها واستولوا عليها. ففقدت ميزتها القتالية وتوقفت عن أن تكون غاضبة وتوقفت عن أن تكون حارة، وتوقفت عن أن تكون غير مساومة. بل توقفت عن أن تكون مجرد مسيرة، وأصبحت نزهة أو سيركاً ولقد قمتم بسيك كهذا ههنا في ديترويت -
وعندما جاء جايمس بالدوين من باريس لم يسمحوا له بالحديث، لأنه لم يكن بإمكانهم إلزامه بالنص. لقد سيطروا علي المسيرة بشدة. فأملوا علي أولئك الزنوج الوقت الذي يمكنهم فيه دخول المدينة، وكيفية الوصول، وأماكن الوقوف، واليافطات التي سيحملونها، والأغاني التي سيغنونها، والخطب التي يمكنهم إلقاؤها، والخطب التي لا يمكنهم إلقاؤها. وبعد ذلك أخبرهم بأن عليهم الخروج من المدينة قبل مغيب الشمس وقد غادر كل الأعمام توم اولئك المدينة قبل غروب الشمس فعلاً لقد كانت المسيرة عبارة عن سيرك أو عرض تمثيلي يتفوق علي كل ما تنتجه هوليود علي الإطلاق. كانت فيلم السنة المميز، ومن الواجب إعطاء والتر روثر وأولئك الشياطين الثلاثة آلاخرين البيض جائزة الأوسكار عن أحسن تمثيل لأنهم مثلوا دور محبي الزنوج وأقنعوا به عدد كبير من الزنوج. أما القادة الزنوج الستة فيجب أن يحصلوا هم ايضاً علي جائزة الأوسكار، ولكن عن الأدوار الثانوية.[http://www.lamalef.net/ak/02/malc.htm]
سطر 117:
ها هم أولئك الضحايا ال22 مليون يستيقظون وها هي عيونهم تتفتح فيرون ما كانوا في السباق ينظرون اليه فحسب، وها هم ينضجون سياسياً وهم يتبيتون أن هناك اتجاهات سياسة جديدة من المحيط الباسيفيكي إلى المحيط الأطلنطي. وهم يرون أنه كلما جرت إنتخابات تقاربت أصوات المتنافسين بحيث دعت الحاجة إلى إعادة عد الأصوات وهذا ما حدث (في إنتخابات الحاكمين ) في مناطق كثيرة من أميركا. وحدث الشئ ذاته مع كينيدي ونيكسون عندما ترشحا لمنصب الرئيس فماذا يعني هذا ؟
يعني أنه حين يكون البيض مقسومين إلى قسمين متساويين، وتكون لدي السود كتلة كبيرة من الأصوات الخاصة بهم، فإن السود هم الذين يقررون من سيجلس في البيت الأبيض ومن سيجلس في بيت الكلب. في الإدارة الحالية هناك 275 ممثلاً عن الديمقراطيين في مجلس النواب
==== الحقوق المدنية وحقوق الإنسان ====
إلام يؤدي هذا ؟ أولاً نريد كسب أصدقاء إلى جانبنا، نريد حلفاء جدداً. إن كفاح حركة الحقوق المدنية بكامله يحتاج إلى تأويل جديد، تأويل أوسع. نحن نحتاج إلى أن ننظر إلى الحقوق المدنية من زاوية اخرى - من الداخل كما من الخارج أيضاُ - وبالنسبة إلى من ينتمون منا إلى فلسفة القوميين السود فإن الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها الانخراط بالكفاح من أجل الحقوق المدنية هي إعطاؤه تأويلاً جديداً؛ فالتأويل القديم يستثنينا
إن هذا لهو جزء من المؤامرة ؛ ذلك أن أولئك التحرريين البيض المخادعين من ذوي العيون الزرق الذين يفترض أن يكونوا اصدقاءكم لم يخبرونا قط بأي شئ يتعلق بحقوق الإنسان. بل أبقوكم مقيدين بالحقوق المدنية عندما توسعون الكفاح من أجل الحقوق المدنية إلى مستوي الكفاح من أجل حقوق الإنسان، يمكنكم حينذاك أن تأخذوا قضية السود في هذا البلد وأن تعرضوا علي الأمم المتحدة، ويمكنكم أن تأخذوها أمام الهيئة العامة، ويمكنكم أن تجروا العم سام إلى المحكمة الدولية.
سطر 177:
; هل تؤمن بالعمل السياسي ؟ إذا رشحتك الجماعات اليسارية لمنصب عمدة المدينة فهل ستقبل ؟
نعم وأنا أؤمن بالعمل وحسب نقطة علي السطر وأي نوع من العمل سيكون ضرورياً. وعندما تسمعني أقول بكل الوسائل الضرورية فأنا أعني ذلك تماماً. أنا بأي نوع من العمل من أجل تصحيح الأوضاع الظالمة - سواء أكان عملاً سياسياً أم اقتصادياً أم اجتماعياً أم جسدياً - أنا أؤمن بكل ذلك ما دام موجهاً بذكاء
; لقد اعربت عن رغبتك في ترشيح مرشحين من الثوريين السود لمناصب حكومية عامة ، " فهل سترشح نفسك ايضاً ؟
سطر 192:
; إن الخلاف بين مالكوم أكس وقادة حركة الحقوق المدنية هو خلاف حول أخطبوطة [[العنف]] في مقابل أخطبوطة اللاعنف أو هو كما يعبر مالكوم خلاف حول الدفاع عن النفس في مقابل المازوخية. هذا الخلاف هو ما يمنع الوحدة التي يشعر مالكوم أنها أحد المفاتيح الرئيسية في الكفاح.
ليس مرد ذلك إلى عدم وجود الرغبة في الوحدة، أو أن الوحدة مستحيلة، أو لأنهم لا يتفقون معي في الخفاء، بل إن السبب هو أن معظم المنظمات تعتمد على مال البيض وتخشى فقدانه لقد أمضيت ما يقارب العام دون أن أهاجمهم وكنت أقول فلنجمتع فلنفعل شيئاً ما ولكنهم خائفون بشدة. وأعتقد أن علي التوجه إلى الناس أولاً وان أجعل القادة يلحقون بهم بعد ذلك. وهذا لا يعني أنني أستبعد التعاون بل سوف أحاول تقوية المجالات والنشاطات التي يمكن المجموعات أن تعمل فيهما معاً.
=== برقية إلى رئيس الحزب النازي الأميريكي ===
سطر 200:
=== من كلماته الأخيرة ===
أجرى مالكوم قبل اغتياله بثلاث أيام مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز وقال فيها '''أشعر كأني رجل كان نائماً وتحت سيطرة شخص آخر لأن ما أقوله وما أفكر به الآن عني أنا وقبل ذلك كان ما أقوله وما أفكر به نابعاً من إلاليجه محمد
== المصادر ==
|