الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد الرحمن السميط»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط (- النجاح + النجاح ) بوت: استبدال تلقائي للنص
ط (- و + و، - انني + إنني ، - انه + إنه ) بوت: استبدال تلقائي للنص
سطر 36:
* أمشي مئات الكيلومترات .. تتعطل سيارتي .. تتقطع نعالي .. لكي أصل إلى قريه من القري ... وأجد في نفس الوقت النصراني المبشر يأتي الي هذه القريه بالطائره.
* أن زكاة أموال أثرياء العرب تكفي لسد حاجة 250 مليون مسلم؛ إذ يبلغ حجم الأموال المستثمرة داخل وخارج البلاد العربية 2275 مليار دولار أمريكي، ولو أخرج هؤلاء الأغنياء الزكاة عن أموالهم لبلغت 56.875 مليار دولار، ولو افترضنا أن عدد فقراء المسلمين في العالم كله يبلغ 250 مليون فقير لكان نصيب كل فقير مبلغا كبيرا من المال.
* في إحدى زياراتنا لأفريقيا نزلنا في فندق حكومي وكان نظيفاً نسبياً غير أنه من الناحية الأخلاقية غير نظيف تماما وأصرّت زوجتي علي ألا نقيم لحظة في هذا الفندق، ولأننا كنا متعبين من جراء السفر حيث قطعنا طريقاً يمتد لأكثر من 1500كيلو في طرق وعرة وصعبة قلت لها : إن البديل هو أن ننام في الغابات، فقالت هذا أفضل من فندق من هذا النوع، وفعلا ونزولا عند رغبتها تركنا الفندق، و فيوفي طريقنا وجدنا مسجداً قديماً ومهدماً، قضينا الليل فيه وكنا ضيوف على البعوض بكميات هائلة جدا و أذكروأذكر حينما استيقظنا وجدنا وجه ابني الرضيع عبد الله متورما جراء لسعات البعوض وعلى أثرها أصيب بالملاريا، وحينما حدثت لي جلطة في القلب إبان جولتي في الصومال خفضت زياراتي إلى 7 شهور فقط و أصبحوأصبح من المعتاد أن تقضى أسرتي فصل الصيف معي في أفريقيا. فترة منذ طويلة وأنا أتطلع للهجرة إلى أفريقيا و الإقامةوالإقامة بإحدى القرى لكي أتفرغ لتربية أبناء المسلمين وتقوم زوجتي بتربية بناتهم، وتلك كانت أمنية في قلبي وقلب زوجتي وهذا ما تحقق بفضل الله رب العالمين .
* ليكن التحدي جزءاً من حياتك.
* ابنِ جسر [[الأمل]] فوق اليأس.
سطر 46:
* اكتب هدفك في الحياة.
* منذ سنوات قادني حبّ الإستطلاع لزيارة قرية نائية اسمها ” مكة” في أفريقيا . ثم بدأت بحثاً علمياً موسعاً عن قبيلة الانتيمور ذات الأصول العربية الحجازية وهي نموذج من العرب والمسلمين الضائعين في أفريقيا, مثلهم قبيلة الغبراء في شمال كينيا والبورانا في جنوب اثيوبيا وبعض السكلافا في غرب مدغشقر والفارمبا في جنوب زيمباوي وملايين غيرهم .. قد يشتكون الله علينا أننا لم نفعل شيئاً لانقاذهم من الضلال والشرك وأغلبهم ذوو اصول إسلامية.
* عندي عشرات الأمراض ! من جلطة بالقلب مرتين وجلطة بالمخ مع شلل قد زال والحمدلله ، وارتفاع في ضغط الدم ، ومرض السكري وجلطات في الساق ، وتخشن في الركبة يمنعني من الصلاة دون كرسي وارتفاع في الكوليسترول ونزيف في العين ! وغيرها كثير, كما أني قد سجنت مرتين ،وعذبت في بغداد حتى انتزعوا اللحم من وجهي ويدي وقدمي ! ولكننى على يقين من اننيإنني لن اموت الا باللحظه التي كتبها الله لي.
* من ينقذني من الحساب يوم يشكوني الناس في إفريقيا بأنني لم اسعَ إلى هدايتهم ! ، لانجاح ابداً بدون فشل، النملة لاتستطيع تسلق الحائط بدون أن تسقط أكثر من مره، والطريق إلى [[النجاح]] يمر دائماً بمحطات من [[الفشل]] ، ولا خير فيمن يستسلم في المعركة الآولى.
* كنا طلاب ثانوية وعندنا بالكويت يعني الواحد يلاقي الشيء اللي يعيش منه، فجمعنا من الأخوة الطلبة الآخرين الكويتيين اللي معانا بالمدرسة وبالمدارس الأخرى كل واحد عشرة دنانير واشترينا سيارة قديمة وكان أقصى أحلامنا نساعد فيها العمال المساكين اللي بالشارع بدل ما يجلسوا بالحر ينتظروا سيارة تأخذهم أو نجي إحنا نوصلهم..طبعا نوصلهم إلى مكانهم مجانا طبعا ولك شهر نجمع الفلوس علشان البنزين تصليحات السيارة.
سطر 58:
* مَن يعرف إفريقيا يقع في هواها.
* إن أكثر خطرا على الإسلام في أفريقيا من الجوع والتنصير هو نقل خلافات الجزيرة العربية إلى القارة الأفريقية.
* قال خلال الحفل الذي أقامه مركز اشراق للفتيات لتكريمه لمساهمته: لم أكن أعلم حقيقة أن هذا الحفل الذي دعتنا اليه فتيات اشراق لتكريمي، لكنت رفضت من البداية فأنا أقل من أن أكرم، فالكويت بها نساء ورجال هم أحسن مني دينا وعملا، ويكفيني أن وجود بعضهم معي الآن أمثال شيخي وأستاذي ومعلمي الشيخ يوسف الحجي الذي سار من قبلي في هذا الطريق فجزاه الله عنا ألف خير، ويكفيني فخرا اننيإنني أنتمي لهذا البلد الذي كنت أتمنى لو سجلت كلمة رئيس جمهورية زنجبار السابق حينما قال لي: عندما كنت طفلا صغيرا كنت أذهب إلى الفردة وكنت ألتقي بالبحارة الكويتيين يعطونني الحلوى رغم [[الفقر]] والمعاناة التي كانوا يعيشونها في ذلك الوقت.
* وفي نفس الحفل قال: يكفيني أن أنتمي إلى بلد على قمة هرمه كان يجلس رجل يتبرع بغير حساب ثم يؤكد في كل مرة لا تكتب اسمي على أي مبنى تقيمه ولا تكتب اسم الكويت ايضا ولا تذكر ذلك لأي إنسان والآن أعلن لكم بعد وفاته رحمه الله انهإنه الشيخ جابر الأحمد الذي تبرع بأكثر من 14 مليون دينار وتبرع لأستاذي يوسف الحجي بأكثر من ذلك المبلغ وتبرع لآخرين رحمه الله ورحم الله كل محسني هذا البلد المعطاء.
* وفي نفس الحفل قال: جئت هنا لأشكر الكويت حكومة وشعبا صغارا وكبارا، رجالا ونساء، الذين سلكوا البراري ومشوا في طرق طويلة من أجل أن يصلوا إلى الفقير والمحتاج والمسكين، فجزاكم الله خيرا يا اهل الكويت، جزى الله خيرا بناتنا وأطفالنا ونساءنا، جزى الله خيرا شبابنا ورجالنا وجعل ذلك في ميزان حسناتهم يوم القيامة. وحفظ الله الكويت دوما من كل شر.
* وفي نفس الحفل قال أيضاً: لي الفخر أن ارى أحد ابنائنا وهو يقف امامنا ليتحدث وهو سفير كينيا الآن الذي افتخر بانني قابلته عندما كان عمره 6 سنوات في شمال كينيا وتعلم حتى حصل على الماجستير وعين سفيرا لكينيا في الكويت، لي الفخر أن يكون ايضا سفير جنوب أفريقيا من تلاميذي وعشرات آخرون، فانتم ايها الخيرون كنتم السبب بعد الله في رعايتهم وتعليمهم حتى وصلوا إلى منصب الوزارة والسفارة واساتذة في الجامعات فبارك الله فيكم لما قدمتموه.
* ويروي السميط للصحيفة الكويتية: "الطريف أن بعض القساوسة يأتون إلينا غاضبين ويقولون أن الكنيسة لاحظت انتشار الإسلام في مناطقهم وأنها طلبت منهم، باعتبارهم من السكان المحليين، الكتابة ضد الإسلام، وتحذير الناس من هذا الدين ويطلب بعض هؤلاء القساوسة أن نمده بالكتيبات (لكي يهاجم الإسلام) فنقول له: أهلاً وسهلاً ونشرح له تعاليم الإسلام ونقدم له كتيبين عن الإسلام، ويذهب ليعود بعد يومين ليشهر إسلامه رغم انهإنه قسيس".
* شعوري بأن هناك فقراء مسلمين ما توفر لهم ما توفر لي أجبرني على أن أحاول أن أعيش عيشتهم خلال الجامعة سبع سنوات يندر أني أكلت وجبتين باليوم. [http://www.elaphblog.com/posts.aspx?u=3025&A=29881]
* في عام1980 رحت إلى ملاوي مع اثنين من الكرام الأخوة وجلسنا هناك مدة وكانت صفعة بالنسبة لنا كنا نعرف أنه فيه فقر في ملاوي وفي إفريقيا كنا نعرف أنه فيه جهل كنا نعرف أنه فيه مرض ولكن ما تصورنا أبدا الشيء اللي شفناه أعتقد أنه كان صفعة لنا صحتنا لأن هذه الرحلة ما رأينا فيها واستمرت الرحله خمسه وعشرين عاما بين كينيا وملاوي ومدغشقر والسودان والصومال وغيرها من بلاد إفريقيا المملوءة بالمجاعات والامراض.[http://www.elaphblog.com/posts.aspx?u=3025&A=29881]