الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ابن قيم الجوزية»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط (- العلم + العلم ، - المعرفة + المعرفة ، - صلى الله عليه وسلم + {{ص}} ) بوت: استبدال تلقائي للنص
ط (-اكبر +أكبر، - و + و) بوت: استبدال تلقائي للنص
سطر 73:
{{اقتباس|لما رأى المتيقظون سطوةَ [[الدنيا]] بأهلها، وخداع [[الأمل]] لأربابه، وتملك الشيطان، وقياده النفوس، ورأوا الدولة للنفس الأمارة ، لجئوا إلى حصن التعرض والالتجاء كما يلتجأ العبد المذعور إلى حرم سيده.}}
{{اقتباس|اشتر نفسك اليوم؛ فإن السوقَ قائمة، والثمن موجود، والبضائع رخيصة، وسيأتي على تلك السوق والبضائع يومٌ لا تصل فيه إلى قليل، ولا كثير ( ذلك يوم التغابن )( يوم يعض الظالم على يديه ).}}
{{اقتباس|من أعجب الأشياء أن تعرف الله عزوجل، ثم لا تحبه، وأن تسمع داعِيَهُ ثم تتأخر عن الإجابة، وأن تعرف قدر الربح في معاملته ثم تعامل غيره، وأن تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له، وأن تذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تطلب الأنس بطاعته، وأن تذوق عصرة القلب في غير حديثه والحديث عنه ثم لا تشتاق إلى انشراح الصدر بذكره و مناجاته،ومناجاته، وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره، ولا تهرب منه إلى نعيم الإقبال عليه، والإنابة إليه.}}
{{اقتباس|الصبر عن الشهوة أسهل من [[الصبر]] على ما توجبه الشهوة، فإنها إما أن توجب ألماً وعقوبةً، وإما أن تقطع لذة أكمل منها، وإما تضيع وقتاً إضاعته حسرة وندامة، وإما أن تثلم عرضاً توفيره أنفع للعبد من ثلمه، وإما أن تذهب مالاً بقاؤه خير له من ذهابه، وإما أن تضع قدراً وجاهاً قيامُه خير من وضعه، وإما أن تسلب نعمة بقاؤها ألذ و أطيبوأطيب من قضاءالشهوة، وإما أن تطرق لوضيع إليك طريقاً لم يكن يجدها قبل ذلك، وإما أن تجلب هماً، وغماً، وحزناً، وخوفاً لا يقارب لذة الشهوة، وإما أن تنسي علماً ذكره ألذ من نيل الشهوة، وإما أن تشمت عدواً، أو تحزن ولياً، وإما أن تقطع الطريق على نعمة مقبلة، وإما أن تحدث عيباً يبقى صفة لا تزول؛ فإن الأعمال تورث الصفات، والأخلاق.}}
 
== من مؤلفاته ==
سطر 80:
* (( إذا أراد الله بالعبد خيرًا أعانه بالوقت, وجعل وقته مساعدًا له, وإذا أراد به شرًا جعل وقته عليه وناكده وقته, فكلما أراد التأهب للمسير لم يساعده الوقت )) من كتاب " مدارج السالكين "
* "والكلمة الواحدة يقولها اثنان يريد بها أحدهما أعظم الباطل ويريد بها الآخر محض الحق والاعتبار بطريقة القائل وسيرته ومذهبه وما يدعو إليه ويناظر عليه"
* ((قال العلامة ابن القيم و منومن المعلوم أن يد بنى إسماعيل قبل محمد عليه الصلاة و [[السلام]] لم تكن فوق يد بنى إسحاق بل كان في أيدى بنى إسحاق النبوة و الكتاب ووالكتاب الملكوالملك إلى أن بعث الله محمدا عليه الصلاة و [[السلام]] برسالته و أكرمهوأكرمه بنبوته فصارت بمبعثه يد بنى إسماعيل فوق الجميع و قهرواوقهروا اليهود ووالنصارى النصارىوالمجوس و المجوس و الصابئة ووالصابئة عبادوعباد الأصنام فإن قال أهل الكتاب : نحن لا ننكر هذا و لكنولكن هذه بشارة بملكه و ظهوره ووظهوره قهرهوقهره لا بنبوته و رسالتهورسالته)) من كتاب كشف تحريف اللئيم لقصة هاجر و ابنهاوابنها الحليم.
* ((إن هذه المعارضة بين العقل والنقل هي أصل كل فساد في العالم، وهي ضد دعوة الرسل من كل وجه، فإنهم دعوا إلى تقديم الوحي علي اللآراء والعقول، وصار خصومهم إلى ضد ذلك؛ فأتباع الرسل قدموا الوحي علي الرأي والمعقول، وأتباع إبليس أو نائب من نوابه قدموا العقل علي النقل)) من مختصر "الصواعق المرسلة".
* ((للعبد ستر بينه وبين الله, وبينه وبين الناس,فمن انتهك الستر الذي بينه وبين الله هتك الله الستر الذي بينه وبين الناس.)) من كتاب "الفوائد"
سطر 126:
* دافع الخطرة ,فإن لم تفعل سارت فكرة,فدافع [[الفكرة]] فإن لم تفعل صارت شهوة ,فحاربها,فإن لم تفعل صارت عزيمة وهمة ,فإن لم تدفعها صارت فعلا,فإن لم تتداركه بضده صار عادة فيصعب عليك الانتقال عنها.
* أغلق باب التوفيق عن الخلق من ستة أشياء :اشتغالهم بالنعمة عن شكرها،رغبتهم في [[العلم]] وتركهم العمل،والمسارعة إلى الذنب وتأخير التوبة،والإغترار بصحبة الصالحين , وترك الإقتداء بأفعالهم،وإدبار [[الدنيا]] وهم يتبعونها،وإقبال الأخرة وهم معرضون عنها.
* أصول المعاصي ثلاثة : الكبر ووالحرص الحرص و الحسدوالحسد .. فالكبر جعل إبليس يفسق عن أمر ربه ، و الحرصوالحرص أخرج آدم من الجنة، و الحسدوالحسد جعل أحد ابنيّ آدم يقتل أخاه .
* ما أعرف نفعا كالعزلة عن الخلق خصوصا للعالم والزاهد فإنك لا تكاد ترى إلا شامتا بنكبة أو حسودا على نعمة، ومن يأخذ عليك غلطاتك. فيا للعزلة ما الذها، سلمت من كدر غيبة، وآفات تصنع، وأحوال المداجاة وتضييع الوقت. ثم خلا فيها القلب بالفكر
 
سطر 133:
* في وجوب معرفة هدي الرسول {{ص}} من هنا يعلم اغترار العباد فوق كل ضرورة إلى معرفة الرسول وما جاء به , فإنه لا سبيل الّى الفلاح الَّا على يديه ولا إلى معرفة الطيب من الخبيث على التفصيل إلَّا من جهته , فأي حاجه فرضت وضرورة عرضت , فضرورة العبد إلى الرسول فوقها بكثير.
* هدي الرسول {{ص}} في الوضوء كان {{ص}} يتوضأ في كل صلاة في غالي أحيانه , وربما صلَى الصلوات بوضوء واحد وكان يتوضأ بالمد تارة بثلثيه تارة وبأزيد منه تارة.
* في هديه {{ص}} في الصلاة كان {{ص}} إذا قام إلى الصلاة قال : ( الله اكبرأكبر) ولم يقل شيئاً قبلها ولا تلفظ بنيه , ولا استحبه احد من التابعين ولا الأئمة الأربعة.
* في قراءة صلاة الفجر : كان يقرأ في الفجر نحو ستين آية إلى مئه , وصلاها بسورة "ق" وصلاها بسورة "الروم" وصلاها بـ "إذا الشمي كورت" وصلاها بسورة "اذا زلزلت الارض" في الركعتين كلتيهما , وصلاهما بالمعوذتين.