الفرق بين المراجعتين لصفحة: «إيليا أبو ماضي»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط (- الجمال + الجمال ) بوت: استبدال تلقائي للنص |
ط (- و + و) بوت: استبدال تلقائي للنص |
||
سطر 1:
"""الشاعر ايليا أبو ماضي""" ولد شاعر المهجر الأكبر في قرية المحيدثة في لبنان سنة 1890 ورحل إلى مصر عام 1902 . هاجر إلى أمريكا عام 1911 واتخذها مهجراً. ولذلك فهو من شعراء المهجر وهم الشعراء العرب وخاصة من مصر ولبنان الذين هاجروا إلى أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وكتبوا وألّفوا هناك باللغة العربية، وتوفي عام 1957 في نيويورك..
يعتبر ايليا أبو ماضي من أهم شعراء المهجر في أمريكا الشمالية. ومن المميزات في أسلوبه الشعري هي وحدة الموضوع وشدة الارتباط بين أجزائها وعناصرها بالإضافة إلى [[الفكرة]] الموحدة، لذلك وضع عناوين لقصائده تناسب ما تناولته القصيدة. وأحدث تجديداً في الكلمة الشعرية، وجعلها تتسع لمضامين الحياة الاجتماعية والفكرية والنفسية من غير أن تخرج من إطار البساطة والوضوح.ونشر أبو ماضي في حياته أربعة دواوين وهي" تذكار الماضي " و
اشتهر ايليا أبو ماضي بالتفاؤل وحب الحياة والإيمان بجمالها، ودعا الناس إلى الأمل، كما دعا إلى المساواة بين الغني والفقير
سطر 16:
خانت عــــهودي بعدما ملكـتها قلبي , فكيف أطيق أن أتبســما !
قلـــت: ابتسم
قال: الــتجارة في صراع هائل مثل المسافر كاد يقتله الـــظما
أو غادة مسلولة محــتاجة لدم ،
قلت: ابتسم ما أنت جالب دائها وشفائها, فإذا ابتسمت فربما
أيكون غيرك مجرما.
قال: العدى حولي علت صيحاتهم أَأُسر
قلت: ابتسم, لم يطلبوك بذمهم لو لم تكن منهم أجل
قال: المواسم قد بدت أعلامها و تعرضت لي في الملابس
و علي للأحباب فرض لازم لكن كفي ليس تملك درهما
قلت: ابتسم, يكفيك أنك لم تز ل حيا,
قال: الليالي جرعتني علقما قلت: ابتسم
فلعل غيرك إن رآك مرنما طرح الكآبة جانبا
أتُراك تغنم بالتبرم درهما أم أنت تخسر بالبشاشة مغنما ؟
يا صاح, لا خطر على شفتيك أن تتثلما,
فاضحك فإن الشهب تضحك
قال: البشاشة ليس تسعد كائنا يأتي إلى [[الدنيا]]
قلت ابتسم مادام بينك
-- الغبطة فكرة --
سطر 140:
وعبادة للحق أين وجدته والحسن في الأحياء والأشياء
لتدور بعدي قصة عن شاعر رقصت به [[الدنيا]] جناح ضياء
نشر الطيوب على دروب حياته وسرى هوى في الطيب
وأطلّ في قلب البخيل سماحة وشجاعة في السلم والهيجاء
ومشى إلى المظلوم بارق رحمة وهوى على الظلام سوط بلاء
سطر 147:
أين الشباب ألفّ أحلامي به ليس الشباب الآن لي برداء
نفسي تحس كأنما أثقالها قد خيرت فتخيرت أعضائي
كم من رؤى طلعت على جنباتها ركبا من الأضواء
قلبت فيها بعد لأي ناظري فتعثرت عيناي بالأشلاء
يا للضحايا لا يرفّ لموتها جفن ولا تحصى مع الشهداء
|