الفرق بين المراجعتين لصفحة: «نيكوس كازانتزاكيس»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط (- الروح + الروح ، - الكلام + الكلام ) بوت: استبدال تلقائي للنص
ط (- الجمال + الجمال ، - المرأة + المرأة ) بوت: استبدال تلقائي للنص
سطر 416:
 
<blockquote style="background-color: #ffe; font-size: 105%"><poem>
"جسد [[المرأة]] لغز مظلم ومتوحش،
بين فخذيها الطريين دوّامة ثقيلة تموج،
نهران يتصادمان، وويل للذي يتعثر ويسقط!"
سطر 422:
 
<blockquote style="background-color: #ffe; font-size: 105%"><poem>
"قمم [[الجمال]] الوردية ضحكت كأفكار برّاقة ثملة،
وهيلين، صامتة، رفعت يديها الشاحبتين للشمس
وتلذذت بتساقط أشعتها الدافئة على كفيها المتجمدين."
سطر 490:
 
<blockquote style="background-color: #ffe; font-size: 105%">
"ذات ليلة، بينما كنت اعبر الحيّ التركي سمعت امرأة تغنّي موّالا شرقيا بصوت مليء بعاطفة حزينة متشنّجة. كان الصوت عميقا وأجشّ وكئيبا ينطلق من حنايا [[المرأة]] ويملأ الليل باليأس والسوداوية الحزينة. وحين أحسست انه من المستحيل عليّ أن أتابع السير وقفت أنصت ورأسي مائل إلى الجدار. لم استطع أن ألتقط أنفاسي. ولما لم تعد روحي المختنقة قادرة على التلاؤم مع قفصها الطيني تدلّت من قمّة رأسي وراحت تتردّد في أن تطير أم لا.
لا. لم يكن الصدر الأنثوي للمرأة التي تغنّي مترعا بالحب أو الغبطة. بل كان مترعا بصرخة. بأمر موجّه إلينا لكي نحطم قضبان سجوننا المؤلفة من [[الأخلاق]] والخجل والأمل. وان نسلم أنفسنا وان نهدر أنفسنا أو نتوحّد مع العاشق الرهيب المغوي الذي يكمن منتظرا في الظلام، والذي نسمّيه الله."
</blockquote>
سطر 518:
<blockquote style="background-color: #ffe; font-size: 105%">
"مرة كان هناك حاخام يدلي بوصيته و يودع زوجته و أطفاله بالدموع كلما ذهب إلى الكنيس ليصلي؛ لأنه لم يكن يعرف ما إذا كان سيخرج من الصلاة حياً. و قد اعتاد أن يقول: حين ألفظ كلمة ما، و لتكن يارب، فإن هذه الكلمة تمزق قلبي. يجمدني الرعب، فلا أعرف ما إذا كنت سأستطيع القفز إلى الكلمة التالية: ارحمني.
آه من يستطيع قراءة قصيدة بهذه الطريقة أو قراءة كلمة مذبحة، أو حرف من اسم [[المرأة]] التي يحب، أو هذا التقرير الذي كتبه إنسان كافح طويلاً في حياته ولم يستطع أن ينجز إلا القليل"
</blockquote>