الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد متولي الشعراوي»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط (- الكذب + الكذب ، - المال + المال ، - الروح + الروح ، - الصحة + الصحة ، - المرض + المرض ) بوت: استبدال تلقائي للنص
ط (- الجمال + الجمال ، - العلم + العلم ) بوت: استبدال تلقائي للنص
سطر 26:
*المعجزة لا تبرر أبداً ،لماذا؟ لاأنها لا تخضع لقوانين البشر ،فالفاعل هو الله سبحانه وتعالى <ref>كتاب المعجزة الخالدة - المكتبة العصرية ص30</ref>
* أن للقرآن عطاء ً لكل جيل يختلف عن عطائه للجيل السابق ذلك أن [[القرآن]] للعالمين . أي للدنيا كلها لا يقتصر على أمة بعينها ،وإنما هو الدين الكامل لكل البشر <ref>كتاب المعجزة الخالدة - المكتبة العصرية ص31</ref>
* المعجزة هنا في [[القرآن]] أنه يعطي كل عقل قدر حجمه،ويعطي كل عقل مايعجبه ويرضيه،فترى غير المتعلم يطرب للقرآن ويجد فيه مايرضيه،ونصف المتعلم يجد في [[القرآن]] مايرضيه،والمتبحر في [[العلم]] يجد في [[القرآن]] إعجازاًيرضيه <ref>كتاب المعجزة الخالدة - المكتبة العصرية ص32</ref>
*﴿رب المشرق والمغرب ﴾،معناها أن الشروق والغروب في وقت واحد أي أن الشمس تغرب على بلد في الوقت نفسه الذي تشرق فيه على بلد آخر <ref>كتاب المعجزة الخالدة - المكتبة العصرية ص33</ref>
* قول قرأته في أحد المخطوطات القديمة يقول قيه كاتبه :(يازمن وفيك كل الزمن).ومعنى هذا القول أن الزمن نسبي في الكون ،فمثلاًعندما أؤدي صلاة الظهر هناك أناس في مكان آخر يصلون العصر وأناس في مكان ثالث يصلون المغرب وأناس في مكان رابع يصلون العشاء وأناس في مكان خامس يصلون الفجر أي إنه في الوقت الواحد يؤذن لله على ظهر [[الأرض]] الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر ...إذن فالله مذكور في كل زمن وبجميع أوقات الزمن <ref>كتاب المعجزة الخالدة - المكتبة العصرية ص35</ref>
* من يبحث ويدرس وفي قلبه إيمان بالله وشعور بعظمة الله وقدرته يستطيع أن يحقق الكثير ،والكثير جداً المبدأ هو أن نزرع ونعمر ونكشف عن آيات الله فيها ، فإذا تقاعسنا عن هذا كله ،وإذا لم نفعل ذلك فلا يمكن أن نستغرب أو أن نتعجب ، لأن غيرنا من الأمم قد تقدم علينا فنح تركنا منهج الله في العمل ، فلا بد أن يتركنا قانون الله في النتيجة ،وهذا هو [[الجمال]] في الحياة <ref>كتاب المعجزة الخالدة - المكتبة العصرية ص38</ref>
* هناك في النفس ملكات خفية على الإنسان لا يعرف سرها إلا الله سبحانه وتعالى ، ويقوم الله بمخاطبة البشر على اختلاف أحوالهم ، فتهتز هذه الملكات وتتأثر وينسجم الإنسان معها بدون أن يعرف السر <ref>كتاب المعجزة الخالدة - المكتبة العصرية ص42</ref>
* نجد أن الله سبحانه وتعالى حين يستخدم كلمة نور وظلام في [[القرآن]] الكريم يقول: ﴿نور ﴾ ويقول :﴿ظلمت ﴾ وظلمة ولاكنه لايقول أنوار أبداً هناك نور وظلمة وهناك نور وظلمات ولكن الله لايستخدم كلمة (أنوار) إنه
سطر 38:
* يمضي المستشرقيين في الحديث عن [[القرآن]] فيقولون : إنه في سورة النحل يقول [[القرآن]] : ﴿أتى أمر الله فلا تستعجلوه﴾كيف يمكن أن يقول الله :﴿أتى﴾ ثم يقول :﴿فلا تستعجلوه ﴾ أتى فعل ماضي لأنه حدث فلا تستعجلوه ،مستقبل كيف يمضي هذا مع ذلك ،نقول لهم :أنت حين تتحدث عن الله سبحانه ،فيجب أن تضع في عقلك وذهنك وتفكيرك أن الله ليس كمثله شيء ،أنت لك قوة ولله قوة ولكن هل قوتك كقوة الله سبحانه وتعالى ،أنت تعيش في زمن والله سبحانه وتعالى لا زمن عنده ،إنه منزه عن الزمن ﴿أتى﴾ هذه في علم الله سبحانه وتعالى حدث ومتى قال الله سبحانه ﴿أتى﴾ فقد حدث وتم وانتهى في علم الله سبحانه وتعالى في علم اليقين ،ولكن الأشياء تخرج من علم الله سبحانه إلى علم البشر تخرج بكلمة ﴿كن ﴾ الله سبحانه حين يريد أن ينقل شيئاً من علمه سبحانه وتعالى إلى علم الإنسان فإن كلمة ﴿كن﴾تكون الأمر الذي يحمل التنفيذ .. الله سبحانه وتعالى عنده علم الساعة ،ومادام قد تقرر فليست هناك قوة في هذه [[الدنيا]] تستطيع أن تمنع حدوثه، إنه آت لا محالة <ref>كتاب المعجزة الخالدة - المكتبة العصرية ص 66</ref>
* كلام الله سبحانه وتعالى بالنسبة للمؤمن ،هو يقيني بمثابة الرؤية الدائمة ،ولذلك قال سبحانه وتعالى:﴿ألم ترَ﴾ولم يقل رأيت ،أو علمت ﴿ألم ترَ﴾حاضر متجدد مستمر بحيث يحدث وسيحدث على مر السنين وإلى يوم الساعة <ref>كتاب المعجزة الخالدة - المكتبة العصرية ص68</ref>
* لماذا نحاول دائماً ربط [[القرآن]] بالنظريات العلمية ؟ وهذا أخطر مانواجهه ،ذلك أن بعض العلماء في اندفاعهم في التفسير وفي محاولاتهم ربط [[القرآن]] بالتقدم العلمي يندفعون في محاولة ربط كلام الله بنظريات علمية مكتشفة ،يثبت بعد ذلك أنها غير صحيحة،وهم في اندفاعهم هذا يتخذون خطوات متسرعه ، ويحاولون إثبات [[القرآن]] بالعلم والقرآن ليس بحاجة إلى [[العلم]] ليثبت ،فالقرآن ليس كتاب علم ،ولكنه كتاب عبادة ومنهج <ref>كتاب المعجزة الخالدة - المكتبة العصرية ص75</ref>
*﴿ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فأخرجنا به ثمرات مختلفا ألوانها ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه كذلك إنما يخشى الله من عباده العلماء إن الله عزيز غفور ﴾وهكذا نرى أن الله سبحانه تكلم عن الجماد وتكلم عن النبات وتكلم عن الحيوان والإنسان ثم يقول الله تعالى :﴿إنما يخشى الله من عباده العلماء﴾ العلماء في ماذا ؟ فيما يتعلق بخلق الله من الجماد والحيوان والنبات والإنسان ولذلك جاء الله سبحانه وتعالى بالمتناقضات الموجودة في النوع الواحد ،لو أنه جنس واحد لما وجد فيه متناقضات إنما قوله تعالى:﴿ثمرات مختلف ألوانها ﴾<ref>كتاب المعجزة الخالدة - المكتبة العصرية ص98</ref>
* الله سبحانه وتعالى رحمه منه بالعالمين قد جعل [[الشكر]] له في كلمتين اثنتين:﴿الحمد لله ﴾،والعجيب في هذا أنك تأتي لتشكر بشراًعلى نعمة واحده أسداها إليك وتظل ساعات وساعات تلهج بالشكر والثناء ،وربما لايرضيه كل هذا ،ولكن الله سبحانه وتعالى جلت قدرته وعظمته إنما يكتفي بكلمتين اثنتين ﴿الحمد لله ﴾ وذلك ليعلمنا مدى القدرة ومدى [[الشكر]] ،والله الذي لاتعد نعمه ولاتحصى في [[الدنيا]] والأخرة هو الذي يعدنا حسن الجزاء والحياة الطيبة في [[الدنيا]] ،والذي يقدم لنا فوق الذي يقدم البشر في العالم وفوق قدرة هذا البشر جميعاً إنما يكتفي بكلمتين اثنتين لشكره هما : ﴿الحمد لله ﴾<ref name="ReferenceA">كتاب المعجزة الخالدة - المكتبة العصرية ص120</ref>