الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مالكولم إكس»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط (- الزواج + الزواج ، - المال + المال ، - الكراهية + الكراهية ، - الكلام + الكلام ) بوت: استبدال تلقائي للنص
ط (- العنف + العنف ، - الأب + الأب ) بوت: استبدال تلقائي للنص
سطر 42:
* أرني رأسماليًا وسأريك مصاص دماء.
* إن لم يكن هناك من ينتقدونك فالأغلب أنك لن تنجح.
* لا أسمي [[العنف]] عنفًا عندما يكون دفاعًا عن النفس، بل أسميه ذكاءً.
* التاريخ ذاكرة الناس، وبدون ذاكرة تنزل مرتبة الإنسان إلى الحيوانات الدنيا.
* التعليم جواز السفر إلى المستقبل.
سطر 52:
* لا أحد يمكن أن يعطيك [[الحرية]] ولا أحد يمكن أن يعطيك [[المساواة]] و[[العدل]]، إذا كنت رجلاً فقم بتحقيق ذلك لنفسك.
* نريد الحرية، العدل، المساواة بأي طريقةٍ كانت.
* كلمة أب لا تعني أن تنجب أبناء فالجميع يستطيع الحصول على أبناء ولكن كلمة [[الأب]] تعني القدرة على الاعتناء بالأبناء.
* إذا لم تقف لشيء ستقع لأي شيء.
* المستقبل لهؤلاء الذين يُعِدون له الحاضر.
سطر 77:
أنا أعلم أن بعضكم يعتقد أن بعضهم - البيض - ليسوا أعداء لنا، ولكن الزمن سيكشف خطل هذا الإعتقاد. في باندونغ وأعتقد أن ذلك كان في العام 1954 حدث أول اجتماع توحيدي منذ قرون للشعوب السوداء وعندما تدرسون ما حدث في مؤتمر باندونغ ونتائج مؤتمر باندونغ، فإن ذلك سيشكل نموذجاً للمنهج الذي نستطيع أنا وأنتم إن نتبعه من أجل حل مشكلتنا. ففي باندونغ اجتمعت كل الأمم والشعوب السمراء من أفريقيا وآسيا وكان بعضهم بوذيين، وبعضهم مسلمين، وبعضهم مسحيين، وبعضهم كونفوشستيين، وبعضهم ملحدين، وبعضهم كانوا شيعوعيين، وبعضهم اشتراكيين، وبعضهم رأسماليين. ولكنهم تآزروا رغم اختلافاتهم الإقتصادية والسياسية وكانوا كلهم سوداً أو سمراً أو حمراً أو صفرا.[http://www.lamalef.net/ak/02/malc.htm]
 
==== [[العنف]] واللاعنف ====
أرغب أن أطرح بضع ملاحظات تتعلق بالفرق ما بين السود وثورة الزنوج. فهل هما شئ واحد وإن لم يكونا كذلك فما هو الفرق بينهما ؟ أولاً، ما هي الثورة ؟ أميل إلى الإعتقاد أحيانا أن الكثير من أفراد شعبنا يستخدمون كلمة "ثورة" برخاوة ودون تمعن دقيق في ما تعنيه هذه الكلمة فعلا وما هي خصائصها التاريخية. حين تدرس الطبيعة التاريخية للثوارات ودوافع الثورات وأهداف الثورات ونتائج الثورات والأساليب التي اتبعت في الثورات فأنك قد تغير من استخدامك لهذه الكلمة وربما ابتكرت برنامجاً أخر أو غيرت هدفك أو غيرت رأيك. أنظر ألي الثورة الأميركية عام 1776 لأي سبب كانت تلك الثورة ؟ الأرض. لماذا أرادوا [[الأرض]] ؟ لأجل الاستقلال. وكيف تم تنفيذها ؟ بسفك الدماء. والثورة الفرنسية علام استندت ؟ هناك ثار المحرمون من [[الأرض]] ضد مالكي الأرض. وما كان هدفها ؟ الأرض. وكيف حصلوا عليها ؟ بسفك الدماء. لم يكن هناك إعتبار للعواطف، ولم تكن هناك تسويات، ولم تكن هناك مفاوضات ها أنا ذا أخبركم أنتم لا تعرفون ماهي الثورة، لانكم عندما تكتشفون ما هي فسترجعون إلى أزقتكم وتتنحون عن الطريق والثورة الروسية علام استندت ؟ علي [[الأرض]] المحرمون من [[الأرض]] ضد مالكي الأرض. وكيف حققوا ثروتهم ؟ بسفك الدماء. لم تحدث ثورة بدون سفك دماء. وأنتم تخافون أن تنزفوا. ها أنا ذا أقول أنكم تخافون أن تنزفوا حين ارسلكم الرجل الأبيض إلى كوريا للحرب نزفتم. وأرسلكم إلى ألمانيا فنزفتم وأرسلكم علي جنوبي المحيط الهادي لقتال اليابنيين فنزفتم. أنتم تنزفون من أجل الشعب الأبيض ولكن حين ترون كنأسكم تفجر بالقنابل وتقتل بنات سوداوات صغيرات، فانكم لا تقدمون أي نقطة دم أنتم تنزفون حين يقول الرجل الأبيض "انزفوا" وأنتم تعضون عندما يقول الرجل الأبيض "عضواً" وأنتم تنبحون عندما يقول الرجل البيض "انبحوا" أنا أكره أن أقول ذلك عنا، و لكن تلك هي الحقيقة.
 
كيف لكم أن تكونوا لاعنفيين في المسيسيبي وقد كنتم عنفيين في كوريا ؟ كيف يمكنكم أن تبرروا لأعنفكم في المسيسيبي وألاباما عندما تفجر كنائسكم بالقنابل وتقتل بناتكم الصغيرات، وتكونون عنيفين في الوقت ذاته مع هتلر وتوجو واشخاص أخرين قد لا تعرفونهم قط. إذا كان [[العنف]] خطأ في أميركا، فهو خطأ ايضاً في الخارج، وإذا كان من [[الخطأ]] أن تكون عنيفاً في الدفاع عن النساء السوداوات والاطفال السود والرجال السود، فإن من [[الخطأ]] أن تجندنا أميركا وتجعلنا عنيفين في الخارج دفاعاً عنها. وإذا كان لأميركا أن تجندنا وتعلمنا كيف نكون عنيفين دفاعاً عنها، فإنه يحق لكم ولي أن نفعل كل ما هو ضروري لكي ندافع عن شعبنا هنا في هذا البلد.
 
ويذكر مالكوم بعد ذلك الثورة الصينية والكينية والجزائرية، وكلها انتصرت بحسب تأكيده، بالثورة والدم، ثم يقول لقد ذكرت تلك الثورات المختلفة، ايها الإخوة والأخوات، لأبين لكم أن ليس ثمة ثورة سلمية، وليس ثمة ثورة تدير فيها الخد الآخر. لا وجود لشئ يدعي ثورة اللاعنفي الوحيد من الثورات هو ثورة الزنوج؛ الثورة الوحيدة التي تهدف علي أن تحب عدوك هي ثورة الزنوج. إنها الثورة الوحيدة التي هدفها الآندماج العرقي علي طاولات المطاعم، والاندماج العرقي في المسارح، والاندماج العرقي في الحدائق والاندماج العرقي في المراحيض العامة. لك أن تجلس إلى شخص ابيض في مرحاض ولكن هذا ليس بثورة؛ بل إن الثورة تستند إلى الأرض، والأرض هي أساس كل استقلال؛ [[الأرض]] هي اساس [[الحرية]] والعدالة والمساواة. كل الثورات التي تحدث الآن في اسيا وأفريقيا مستندة إلى ماذا؟ إلى قومية السود. إن الثأر لهو قومي أسود لأنه يريد بناء أمة. لقد كنت أقرأ كلاماً للقس كليج، وفيه اشار إلى أنه لم يستطيع الآجتماع مع أحد في المدينة لأن الناس خافوا من أن يرتبط اسمهم بالقوميين السود. إذا كنت خائفاً من قومية السود فأنت خائف من الثورة، وإذا كنت تحب الثورة فأنت تحب قومية السود.[http://www.lamalef.net/ak/02/malc.htm]
سطر 191:
أنا ادعم أي اتجاه يؤدي إلى احراز نتائج ولا أريد أي منظمة - أكانت لحقوق المدنية أم لأي أمر آخر تساوم هيكل السلطة وتعتمد علي عناصر محددة في هيكل السلطة من أجل تمويلها لأن هذا ألامر يضعها تحت تأثير وسيطرة هيكل السلطة ذاته من جديد. أنا أدعم الانخراط في أي عمل يؤدي إلى إحراز نتائج ذات معني لجماهير شعبنا - لا لمصلحة عدد قليل من الزنوج المنتقين في القيادة والذين يحصلون علي الهيبة والفضل في حين تبقي مشاكل الجماهير دون حل.
 
; إن الخلاف بين مالكوم أكس وقادة حركة الحقوق المدنية هو خلاف حول أخطبوطة [[العنف]] في مقابل أخطبوطة اللاعنف أو هو كما يعبر مالكوم خلاف حول الدفاع عن النفس في مقابل المازوخية. هذا الخلاف هو ما يمنع الوحدة التي يشعر مالكوم أنها أحد المفاتيح الرئيسية في الكفاح.
ليس مرد ذلك إلى عدم وجود الرغبة في الوحدة، أو أن الوحدة مستحيلة، أو لأنهم لا يتفقون معي في الخفاء، بل إن السبب هو أن معظم المنظمات تعتمد على مال البيض وتخشى فقدانه لقد أمضيت ما يقارب العام دون أن أهاجمهم وكنت أقول فلنجمتع فلنفعل شيئاً ما ولكنهم خائفون بشدة. وأعتقد أن علي التوجه إلى الناس أولاً وان أجعل القادة يلحقون بهم بعد ذلك. وهذا لا يعني أنني أستبعد التعاون بل سوف أحاول تقوية المجالات والنشاطات التي يمكن المجموعات أن تعمل فيهما معاً. و إذا كنا ذاهبين إلى حلبة ملاكمة فليس على قبضتنا اليمنى أن تصبح قبضتنا اليسرى وإنما علينا أن نستخدم رأساً مشتركاً إذا كنا نريد الفوز.